ناظورسيتي من الدارالبيضاء
أثث شعراء مغاربة يقيمون في ديار المهجر، ليلة أمس الجمعة 16 فبراير الجاري، رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، التابع للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدارالبيضاء، بقصائد شعرية متنوعة تعكس مواضيعها مجالات مختلفة وضعت الحاضرين في صلب الحس الثقافي والادبي لناظميها.
وألقى المشاركون في هذه الامسية الشعرية، قصائد تغنت بالوطن وبالحب وبالشوق والحنين وبحياة الأربعين... جمعت بين عمق المعنى وجمال التعبير وصدق الإلقاء، فأطربت الحاضرين الذين أعربوا عن اعجابهم بإبداعات مغاربة العالم.
وقال الأمين العام لمجلس الجالية، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة ’’إذا كانت مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذه الدورة تتمحور حول موضوع مغاربة العالم في المجتمعات المتعددة، فإن تواجد هؤلاء الشعراء القادمين من مجموعة من البلدان إلى المغرب للمشاركة في هذه التظاهرة هو دعم للتوجه الذي يكرس التعددية والتنوع في إطار الوحدة ‘‘.
وأضاف عبد الله بوصوف ’’شخصيتنا مكونة من روافد متعددة لكن يجمعنا وطن واحد، ولن يكون العيش في أي مجتمع عائقا أمامنا لأننا ننتمي إلى هذه المنظومة ونحن مستعدون للانخراط الإيجابي في المجتمعات الأخرى.. وإذا كان مغاربة العالم يبدعون بلغات مختلفة عن مضامين مستوحاة من من موروثنا الثقافي الاصيل، مما يعطي البعد العالمي للثقافة المغربية كما صرح الأمين العام لمجلس للجالية، فإن الشعراء الحاضرين بإبداعاتهم في هاته الأمسية أتبثوا أيضا بأن مغاربة العالم بدورهم يحافظون على اللغة العربية ويبدعون في صقل كلماتها في قصائد شجية تعزز الارتباط بالهوية الأصل وبالوطن الأم كذلك‘‘.
جدير بالذكر، أن الأمسية الشعرية موضوع الذكر، عرفت مشاركة كل من محمد كنوف وماجدة البارودي، ويحيى بن الشيخ ويوسف هواري وآخرون كلهم شعراء مغاربة قدموا للمشاركة في هذا المحفل الثقافي التي سيرت أطوارها الإعلامية المغربية في ألمانيا نادية يقين، وألقوا قصائد من دواوينهم الشعرية التي تظهر القيمة الإبداعية للإنسان المغربي أينما تواجد، وتفرض على الفاعلين إعادة التفكير في مكانة شعراء المهجر المغاربة في المنظومة الثقافية المغربية.
أثث شعراء مغاربة يقيمون في ديار المهجر، ليلة أمس الجمعة 16 فبراير الجاري، رواق مجلس الجالية المغربية بالخارج، التابع للمعرض الدولي للنشر والكتاب المقام بالدارالبيضاء، بقصائد شعرية متنوعة تعكس مواضيعها مجالات مختلفة وضعت الحاضرين في صلب الحس الثقافي والادبي لناظميها.
وألقى المشاركون في هذه الامسية الشعرية، قصائد تغنت بالوطن وبالحب وبالشوق والحنين وبحياة الأربعين... جمعت بين عمق المعنى وجمال التعبير وصدق الإلقاء، فأطربت الحاضرين الذين أعربوا عن اعجابهم بإبداعات مغاربة العالم.
وقال الأمين العام لمجلس الجالية، خلال كلمة ألقاها بالمناسبة ’’إذا كانت مشاركة مجلس الجالية المغربية بالخارج في هذه الدورة تتمحور حول موضوع مغاربة العالم في المجتمعات المتعددة، فإن تواجد هؤلاء الشعراء القادمين من مجموعة من البلدان إلى المغرب للمشاركة في هذه التظاهرة هو دعم للتوجه الذي يكرس التعددية والتنوع في إطار الوحدة ‘‘.
وأضاف عبد الله بوصوف ’’شخصيتنا مكونة من روافد متعددة لكن يجمعنا وطن واحد، ولن يكون العيش في أي مجتمع عائقا أمامنا لأننا ننتمي إلى هذه المنظومة ونحن مستعدون للانخراط الإيجابي في المجتمعات الأخرى.. وإذا كان مغاربة العالم يبدعون بلغات مختلفة عن مضامين مستوحاة من من موروثنا الثقافي الاصيل، مما يعطي البعد العالمي للثقافة المغربية كما صرح الأمين العام لمجلس للجالية، فإن الشعراء الحاضرين بإبداعاتهم في هاته الأمسية أتبثوا أيضا بأن مغاربة العالم بدورهم يحافظون على اللغة العربية ويبدعون في صقل كلماتها في قصائد شجية تعزز الارتباط بالهوية الأصل وبالوطن الأم كذلك‘‘.
جدير بالذكر، أن الأمسية الشعرية موضوع الذكر، عرفت مشاركة كل من محمد كنوف وماجدة البارودي، ويحيى بن الشيخ ويوسف هواري وآخرون كلهم شعراء مغاربة قدموا للمشاركة في هذا المحفل الثقافي التي سيرت أطوارها الإعلامية المغربية في ألمانيا نادية يقين، وألقوا قصائد من دواوينهم الشعرية التي تظهر القيمة الإبداعية للإنسان المغربي أينما تواجد، وتفرض على الفاعلين إعادة التفكير في مكانة شعراء المهجر المغاربة في المنظومة الثقافية المغربية.