شفيق نيبو.. يعتذر للفنّان فخر العمراني
ناظورسيتي: خاص
قلوب مكسورة. وأيادي قصيرة في زمن الأنا واللامبالاة.. وطن دفع ثمنه أبطال وشهداء ومجاهدين من أجل الحرية والأرض والعرض والكرامة، إلا أن مازلنا لم نحصد تلك الكرامة رغم أننا حصلنا على استقلال الوطن وليس كل الاستقلال ٱكثر من نصف قرن؛ أرخص شيء في وطني هو الإنسان.. هو المواطن.. هو المغربي.. فما قيمة الأوطان بدون شعب... أي أمل في الإصلاح عندما يتفشى مرض عدم الضمير، مرض التراكمات لسنين ولت ومازالت في أوجه عديدة أغلبها في الفساد الإداري والجمعوي والزبونية والمحسوبية.. عن أي تكافل إجتماعي أو دور فقهاء الدين نتحدث عنه.. فمنهم من يقوم بمبادرات خيرية جمعوية فقط للإستعراض، أما قالب الحلوى فهي مستترة وكم من شيخ جامع يُفتي ويخطب ويُجهر بحماس إيماني ليرضي كيانه ويتلذذ بنشوة التبرك فيه مع أن الإسلام دين ودنيا للعبادة وللتكافل الاجتماعي.. أنا لا أعمم لكن هي الحقيقة السائدة والملموسة.
أعتذر من الفنان الراقي والمثقف ذ. فخر العمراني لأني أخر من علم بالخبر. فمصدري الوحيد لمعرفة الخبر اليقين عن أحوال مدينتي هي ناظور سيتي مشكور.
ــ لا أعلم ما سأقوله هل الأسف يكفي لقضاء الله وقدره لكن أهم من الأسف هو الحمد والشكر على سلامتك لك ولعائلتك الكريمة ..صحيح أنه لم تجمعني بك صداقة يومية إلا أني في كل ملتقى عام بمناسبات عدة لمست فيك المحبة والدعم المعنوي والتشجيع بالكلمة الطيبة فما جرى لك قد جرى لعائلتي من قبل أثناء هدم مطعم ورزق والدي دون تعويض لكن الإختلاف بيننا أن فاجعة أسرتي سببها أفراد الشر ...
على أي.. الرثاء لا ينفع الآن.. يجب أن تُخصص حملة مكثفة من أهل الدين والجمعيات والميسورين من العائلات الناظورية لأجل إنقاذ ما يتم إنقاذه ..ما وقع لك قد يقع لأي أحد بظروف مختلفة فالحياة مليئة بالمفاجئات ؛اللهم احمي الجميع... لكن كفى للمواساة فَهَلُمُّوا جميعا يا أغنياء المدينة والغني هو الله والميسورين للتضامن من أجل كرامة أسرة ناظورية تعرضت لخراب قدري.. والحمد لله على كل شيء.
قلوب مكسورة. وأيادي قصيرة في زمن الأنا واللامبالاة.. وطن دفع ثمنه أبطال وشهداء ومجاهدين من أجل الحرية والأرض والعرض والكرامة، إلا أن مازلنا لم نحصد تلك الكرامة رغم أننا حصلنا على استقلال الوطن وليس كل الاستقلال ٱكثر من نصف قرن؛ أرخص شيء في وطني هو الإنسان.. هو المواطن.. هو المغربي.. فما قيمة الأوطان بدون شعب... أي أمل في الإصلاح عندما يتفشى مرض عدم الضمير، مرض التراكمات لسنين ولت ومازالت في أوجه عديدة أغلبها في الفساد الإداري والجمعوي والزبونية والمحسوبية.. عن أي تكافل إجتماعي أو دور فقهاء الدين نتحدث عنه.. فمنهم من يقوم بمبادرات خيرية جمعوية فقط للإستعراض، أما قالب الحلوى فهي مستترة وكم من شيخ جامع يُفتي ويخطب ويُجهر بحماس إيماني ليرضي كيانه ويتلذذ بنشوة التبرك فيه مع أن الإسلام دين ودنيا للعبادة وللتكافل الاجتماعي.. أنا لا أعمم لكن هي الحقيقة السائدة والملموسة.
أعتذر من الفنان الراقي والمثقف ذ. فخر العمراني لأني أخر من علم بالخبر. فمصدري الوحيد لمعرفة الخبر اليقين عن أحوال مدينتي هي ناظور سيتي مشكور.
ــ لا أعلم ما سأقوله هل الأسف يكفي لقضاء الله وقدره لكن أهم من الأسف هو الحمد والشكر على سلامتك لك ولعائلتك الكريمة ..صحيح أنه لم تجمعني بك صداقة يومية إلا أني في كل ملتقى عام بمناسبات عدة لمست فيك المحبة والدعم المعنوي والتشجيع بالكلمة الطيبة فما جرى لك قد جرى لعائلتي من قبل أثناء هدم مطعم ورزق والدي دون تعويض لكن الإختلاف بيننا أن فاجعة أسرتي سببها أفراد الشر ...
على أي.. الرثاء لا ينفع الآن.. يجب أن تُخصص حملة مكثفة من أهل الدين والجمعيات والميسورين من العائلات الناظورية لأجل إنقاذ ما يتم إنقاذه ..ما وقع لك قد يقع لأي أحد بظروف مختلفة فالحياة مليئة بالمفاجئات ؛اللهم احمي الجميع... لكن كفى للمواساة فَهَلُمُّوا جميعا يا أغنياء المدينة والغني هو الله والميسورين للتضامن من أجل كرامة أسرة ناظورية تعرضت لخراب قدري.. والحمد لله على كل شيء.
