ناظورسيتي: متابعة
قال عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل على خلفية حراك الريف بالحسيمة، إن ربيع الأبلق فقد 20 كيلوغراما من وزنه منذ إضرابه عن الطعام داخل سجن عكاشة بالدارالبيضاء.
وأوضح عبد اللطيف في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع "فايسبوك"، أنه زار رفقة عائلته اليوم الأربعاء المعتقل ربيع الأبلق، ووجدوه في حالة يرثى لها، مضيفا ’’ربيع صار غير ربيع الذي نعرفه، نحيف الجسم ( فقد 20 كيلوغراما من وزنه ) شاحب الوجه، متيبس الشفتين، يتكلم ولا يكاد يبين، صوته وكأنه خارج من بئر او كهف عميق، غاير العينين، ما أن يستند على شيء ليقف حتى يتردى سرواله وتظهر ملابسه الداخلية‘‘.
وأكد شقيق الأبلق، أنه وعائلته ناشدوه بأعز ما لديه أن يوقف الإضراب رأفة بهم وحفاظا على نفسه من الهلاك فأجابنا قائلا ’’كلنا إلى الموت صائرون فلما سنخشاه‘‘.. يضيف المتحدث.
وعن أسباب دخوله في اضراب عن الماء، أخبر ربيع عائلته حسب شقيقه دائما، أن السبب هو مدير سجن عكاشة؛ إذ قبل صدور الأحكام حتى أخبرهم أنهم سيعرفون معنى السجن الحقيقي بعد النطق بالأحكام.
وحكى ربيع لشقيقه، أنه مباشرة بعد صدور الحكم في حقه وباقي المعتقلين بنفس المؤسسة السجنية، رفض الاطلاع على تلك الأحكام لأنه لا يعترف بها كما رفض التوقيع على المطالبة بالاستئناف، ما لم ’’يتقبله مدير السجن فحاول مساومته على التوقيع مقابل السماح له باستعمال الهاتف وإلا سيحرمه من هذا المكسب، ما اضطر ربيع إلى خوض خطوة الاضراب عن الطعام احتجاجا على ذلك‘‘.
جدير بالذكر، أن عائلة الأبلق ومن ضمنهم شقيقه عبد اللطيف، يؤكدون أن المذكور بلغ يومه 37 من الاضراب عن الطعام و 5 أيام من الاضراب عن الماء، وقد نقل بداية هذا الاسبوع إلى المستشفي قصد تطعيمه بالسيروم ليتم اعادته إلى السجن دون اخبار عائلته او هيئة دفاعه.
قال عبد اللطيف الأبلق، شقيق المعتقل على خلفية حراك الريف بالحسيمة، إن ربيع الأبلق فقد 20 كيلوغراما من وزنه منذ إضرابه عن الطعام داخل سجن عكاشة بالدارالبيضاء.
وأوضح عبد اللطيف في تدوينة على صفحته الشخصية بموقع "فايسبوك"، أنه زار رفقة عائلته اليوم الأربعاء المعتقل ربيع الأبلق، ووجدوه في حالة يرثى لها، مضيفا ’’ربيع صار غير ربيع الذي نعرفه، نحيف الجسم ( فقد 20 كيلوغراما من وزنه ) شاحب الوجه، متيبس الشفتين، يتكلم ولا يكاد يبين، صوته وكأنه خارج من بئر او كهف عميق، غاير العينين، ما أن يستند على شيء ليقف حتى يتردى سرواله وتظهر ملابسه الداخلية‘‘.
وأكد شقيق الأبلق، أنه وعائلته ناشدوه بأعز ما لديه أن يوقف الإضراب رأفة بهم وحفاظا على نفسه من الهلاك فأجابنا قائلا ’’كلنا إلى الموت صائرون فلما سنخشاه‘‘.. يضيف المتحدث.
وعن أسباب دخوله في اضراب عن الماء، أخبر ربيع عائلته حسب شقيقه دائما، أن السبب هو مدير سجن عكاشة؛ إذ قبل صدور الأحكام حتى أخبرهم أنهم سيعرفون معنى السجن الحقيقي بعد النطق بالأحكام.
وحكى ربيع لشقيقه، أنه مباشرة بعد صدور الحكم في حقه وباقي المعتقلين بنفس المؤسسة السجنية، رفض الاطلاع على تلك الأحكام لأنه لا يعترف بها كما رفض التوقيع على المطالبة بالاستئناف، ما لم ’’يتقبله مدير السجن فحاول مساومته على التوقيع مقابل السماح له باستعمال الهاتف وإلا سيحرمه من هذا المكسب، ما اضطر ربيع إلى خوض خطوة الاضراب عن الطعام احتجاجا على ذلك‘‘.
جدير بالذكر، أن عائلة الأبلق ومن ضمنهم شقيقه عبد اللطيف، يؤكدون أن المذكور بلغ يومه 37 من الاضراب عن الطعام و 5 أيام من الاضراب عن الماء، وقد نقل بداية هذا الاسبوع إلى المستشفي قصد تطعيمه بالسيروم ليتم اعادته إلى السجن دون اخبار عائلته او هيئة دفاعه.