شكاية ضد رشيد نيني "من أجل نشر ادعاءات ووقائع غير صحيحة"

جاء اعتقال الزميل رشيد نيني في ظرفية دقيقة للغاية ففي الوقت الذي كنا ننتظرفيه البدء في تنفيذ الاصلاحات وإطلاق هامش الحريات تأكد لنا من جديد أن هناك تيار يسعى الى تأبيد الوضع الكارثي الذي ندفع ثمنه غاليا نحن ابناء الشعب..نعم تيار عبارة عن ورم سرطاني خبيث ويسعى بكل ما أوتي من قوة أن يبقى المغرب تحت أقدام لوبيات الفساد والاستبداد وعندما أشار نيني في بعض المقالات إلى تلك التجاوزات الخطيرة لحقوق الانسان التي شابت محاكمة بعض معتقلي السلفيةالجهادية في ملف ما يسمى بالحرب على الارهاب غضبت بعض الاطراف عضبا شديداو اعتبرت ذلك بمثابة جناية تسقط على هذاالصحفي حتىالمتابعةفي اطار قانون الصحافة مع العلم أن تحريك هذه المتابعة لم يأت بناء التقييد ببعض القوانين التي تمنع نشر أخبار كاذبةاواي شيئ من هذا القبيل وانما تلبية لتوصيات ذلك الجهاز الفاسد الذي شرعت جريدة المساء تكشف حيزا من غطائه..لقد شكلت مقالات نيني شوكة في حلق من كان يفضح جانبا من كواليس فسادهم وعندما أشار هذا الصحفي الى اسماء أدمن اصحابها الرضع من ثدي هذا الوطن المجيد الذي حولوه الى بقرة حلوب يرضعون منها ويحلبون دون حسيب ولا رقيب ،لم يكن هنالك من وسيلة يحتمي بهاالمجرمون غير التفكير في تغييب نيني عن قرائه في مشهد انتقامي لا يذكرنا سوى بقسوة عقود مضت حينما كان يقتل الناس في عمليات تصفية لحسابات سياسية..نعم المغرب يعج بمجرمين يستحقون أقسى العقوبات لكن رغم ذلك لم نسمع في يوم من الايام بمتابعة احدهم وحينما نتحدث عن المتابعة فإننا لا نقصد ذلك الطراز الغريب الذي يستفيدفيه مجرمو الاختلاسات والجرائم الكبرى من امتيازات تنضاف الىالثروات الضخمةالتي يراكمونها بطرق مشبوهةللغالية وعندما يحاكمون على جرائمهم ينالون من العقوبات مثلهاالتي ينالها فقير يكون قد سرق خبزة تحت تاثير غريزة الجوع والفرق بين الطرفين يكمن في كون الفقير يقضي عقوبته وراء اسوار السجن والمجرم الخطير يقضيها في فناديق مصنفة او في عيادات خاصة تحت ذريعة المرض الذي لا تشيراليه غيرتلك الشواهدالطبية المزورة..اطلقوا سراح كل الصحافين ومعتقلي الرأي وجميع المعتقلين السياسين وأوصيكم بالعمل الجاد والاقلاع على النشل والاختلاسات ودون ذلك فإنكم تحفرون قبوركم بايديكم وتتئكون على هواء يخذلكم فتنكسرون..انظروا الى لبيا ..انظروا الى سوريا ..انظروا أيها المفسدون فإنه لا حياة لمن تنادي..

salam mnin jabti had lakhbar asi abaza3lik bach tawsal RACHID NINI howa dayman kayqol ghir alhaq o libayan lokan al3aks asi lokan tchad foqach hadi mli fdah hadok chfara olfasidin li kayaklo sbah obalil lham dyal acha3b asi sir thaqaq alawal 3lach 3ad aji taktab 3la alostad dyalak

chafti ahna mghabra ila maw9a3linach bhal libya hantoma radi tchofo hit 3andna elmasolin kamlin ri chafara walah yakhod alhak fli chado rachid nini ahna kamlin m3ah wila asdar chi hokm fha9o rah radi nrawno had almaroc wahna ila nadna rah makanch li radi yhabasna alah yatla9 asrahak akhoya ahna kamlin m3ak ila dazat 2 simanat matal9okch radi nadmo modahara falmaroc kamal

hada howa lmasir dyal chkama
nini m3rof brgag
ghadi ikadbo 3lina chwiya o ykharjoh 3awed
darori khasso iban batal
f lmaghrib ila madkhaltch lhebs makatsmach monadil
ohowa kan baghi had tachrif
ohahowa l9a saba
odaro 3lina had tamtiliya

انها المهزلة وها هو الزميل نيني يودع السجن ويتعرض لاستجوابات في الليل بغية إنهاكه والنيل من عزيمته..لا يسمح لافراد عائلته القيام بزياته ويتابع تحت فصول قانون الجنايات عوض متابعته في إطار قانون الصحافة ..يرفض الطلب الذي تقدم به دفاع هذا الصحفي المغوار لتمتيعه بالسراح المؤقت رغم توفر كل الضمانات..هذا هو جزاء صاحب عمود يومي يميط من خلاله اللثام على جرائم حقيقية يقوم بها المجرمون الذين يسرقون الامل من نفوس المغاربة ويجعلون شبابا وطاقات ودكاترة يبكون مستقبلهم الذي يتوجسون منه خوفا شديدا ..إنها مهزلة حققية ، صدمة أتت لتحطم امالنا في غد أفضل وتحد صارخ لخطاب الملك الذي أعلن فيه عن الرغبة في الشروع لتنفيذ الاصلاحات والانتقال الى بلد تسوده العدالة وحقوق الانسان..إن الديمقراطية ليست تصريحات ولا شعارات كاذبة كما ليست هبة ولا صداقة يتم تقديمها حسب أمزجة أشخاص بعينهم إنما مفهوم الديمقراطية هو منطق فضفاض إما أن يوخذ كله أو يترك كله دون الحاجة للالتواء والمراوغة..إنني أكاد أجزم بان أباطرة الفساد والاختلاسات ممن كان يشير اليهم الزميل نيني ببنان الاتهام هم من مارسوا من الظغوطات ما جعل القضاء يتحرك كي يستهدف الاراء الحرة التي تنهل من الحقيقة مصداقية وجودها والتي كان فيها عمود نيني حلقة رئيسية قذفت الرعب في كل النفوس المريضة التي تتلذذ بمعاناة الشعب المغربي وعندما تطرق نيني في بعض كتاباته الى التجاوزات الظالمة التي رافقت متابعة عناصر بتهم ملفقة في ما عرف بقضية السلفية الجهادية عقب الاحداث الارهابية التي هزت الدار البيضاءفإنه بذلك لم يكن داعما لتيار إرهابي ولا مساندا لتصور يقوم على القتل حتى تتقدم عائلات ضحايا هجمات 16 ماي برفع شكاية ضده ..نعم لقد تطرق نيني في كتاباته الاخيرة الى الاحكام الظالمة الصادرة عن قضاة لا يلتزمون الحياد المهني بما يقتضيه الواجب أمام الله والوطن وانما ينصاعون لاغراءات واملاءات كانت كافية كي ترسل أشخاصا أبرياء إالى غياهييب السجون..وعندما تطرق نيني الى تفاصيل من يلعبون على عواطف المغاربة عن طريق خلق النعرات الطائفية بغية التحكم في زمام الامور فانه أراد من خلال ذلك التحسيس بخطر مداهم يخلقه بلاطجة المفهوم القذرللسياسة كما هو الشأن في مصر حيث يتم الجوء للاشعال نيران الفتنة بغية إجهاض الثورة ووأد مكتسباتها..إن رشيد نيني لم يكن بمختلس ولا بمتاجر في قوت الافواه الجائعة ممن يعذبون في وطنهم كي يلقى مثل هذا الجزاء في الوقت الذي يتمتع الجلادون ومن ذكرت اسماؤهم في تقارير المجلس الاعلى للحسابات بسياسة اللاعقاب ..ايوا الله يلعن ها قاعدة

الى صاحب التعليق8 الشكامة ما كايمشيوش للحبس.. السجن مكان المناضلين والشرفاء

الشعب حر ما تحطم لا قضبان ولا قيود لأن قلمه يكتب الكلمة الصادقة والحرة أولا سلامي للصحافي القدير و الأستاذ والرجل الذي وإن صح التعبير أيقظ الشعب بما يجول في واقع الوزارات و البرلمان لكي لا أطيل عليكم أرجوا من الله من أن يفك صراحه إن شاء الله وإن ما يستحقه هي مساندت الشعب له ونقول بأعلى صوت صوت