ناظورسيتي
رُحِّبَ بِنَا في مدينة الناظور بأذرع مفتوحة... هكذا عنونت " كَارْمنْ بُوِيـيُو "، متطوعة في مؤسسة بَارَّاكِيرْ الإسبانية وطالبة في السنة الخامسة بكلية الطب، مقالة لها نشـرتها مجلة المنظمة، في عددها رقم 20، وقالت الكاتبة، إن أول رحلة لها مع هذه المنظمة الصحية كـانت صـوب مدينة الناظور، وهذا شكل لديها إحساسا رائعا، وذكريات تأبى النسيان .
وقالت الكاتبة: كنت أنتشي فـرحة عارمة حين أشاهد والدتي " كارمن أسينسيو " وهي تتنقل بين البعثات رفقة منظمة باراكير قـصد تنظيم قـوافل طبية، ولكن عندما طلبت مني مرافقتها غمرني إحساس رائع، فلقد سبق وأن روت لي عن القوافل التي شاركت فيها فأدركتُ جيدا أن هذه التجربة ستكون رائعة بالنسبة لي .
في الخامس عشر من أبريل عام 2014 ، إنطلقتُ صوب مدينة الناظور، بمعية دكاترة أخصائيين، هم الدكتور المصري محسن سمعان، والدكتورة كارمين أسينسيو والدكتور ناتشو ثابال ، والدكتورة سيمونا بامبيني والممرضة إنما كوسيو، فضلا عن المهندس خوسي مارتينز إغليسياس الذي كان بمثابة مرشد لنا... إتفقنا جميعا على هدف واحد هو التعاون من أجل إنجاح هذه الخدمة الجليلة التي أعدتها منظمة باراكير... تقول كارمن بوييو.
وإستطردت الكاتبة " لقد فتحت مدينة الناظور ذراعيها وإحتضنتنا بقوة ، فرئيس المجلس الإقليمي، وعائلته والمتعاونين معه، إعتبرونا أفرادا منهم، وهذا جعلنا نحس وكأننا في بيتنا ".
شكرا يا أصدقـاء
الكلمة العربية الوحيدة التي إستعملتها " كارمن " في مقالتها المكتوبة باللغة الإسبانية ، هي " شكرا " ، فقد إختارت هذا المصطلح الذي أصبح يشكل جزء من ذكرياتها ، لأنها كانت تسمعه بإستمرار داخل المستشفى الحسني بإقليم الناضور ، وهي تشتغل رفقة باقي الفريق الطبي الذي أشـرف على إجـراء العمليات الجراحية لفائدة مواطنين يعانون النقص الحاد في حاسة البصـر لأسباب مختلفة .
كارمن، تحدثت عن تفاصيل أول ساعة ولجت فيها وباقي المتطوعين المستشفى الحسني، وكشفت عن الخطة الطبية التي إتبعتها البعثة المرؤوسة من لدن الدكتور سمعان، والطريقة التي وزع بها هذا الأخير المهام على باقي أعضـاء القافلة ، كما أكدت إلتزام جميع المتطوعين بالحضور في السابعة صباحا طيلة أيام الرحلة وذلك إستعدادا لإستقبال المرضى وإحالتهم على الأخصائيين لإجراء العمليات بالنسبة للذين تستدعي حالاتهم التدخل الجراحي .
وقالت السالف ذكرها " تناسلت علينا كلمات الشكر بدون توقف ، ففي اليوم الأول إستقبلنا نحو 100 مريض، وتمكنا من إجراء 30 عملية جراحية ، وعملنا بدون توقف طيلة مدة أسبوع كامل، وذلك بمساعدة الهلال الأحمر المغربي الذي شكل دعامة أساسية لنا، أما المراقبون الذين كان ضمنهم طبيب محلي وأخصائي تابع للمستشفى الحسني بالناظور، أعربا عن إنبهارهما بخفة الدكتور سمعان في إنجاز العمليات ".
كارمن تأثرت بحسب ما كتبه إزاء حالة طفلة تبلغ 14 عاما، فقدت بصرها بسبب إصابتها بجلالة العين، وقـالت أن نجاح العملية التي أجرتها هذه المريضة وإسترجاعها للبصر جعلها تنفجر فرحا ، وهذا أنساها – الكاتبة – الإحساس بالعياء الذي كانت تظهر علاماته على محيى الأطقم الطبية المشاركة في الحملة المنظمة بتنسيق مع الجمعية الإقليمية للتنمية المستدامة عند الإنتهاء من ساعات العمل في آخر النهار.
وختمت الكاتبة كلامها ، بالإشارة إلى جملة من ذكرياتها في الناظور والتي ستظل راسخة بأذهانها، كما أبدت إعجابها بـتقاليد سكان المنطقة " إكتشفت أن المغاربة يتناولون الكسكس في يوم الجمعة، أما مشروب الشاي بالنعناع فأفضل ما يمكن للشخص أن يختم به وجبة الغذاء ".
رُحِّبَ بِنَا في مدينة الناظور بأذرع مفتوحة... هكذا عنونت " كَارْمنْ بُوِيـيُو "، متطوعة في مؤسسة بَارَّاكِيرْ الإسبانية وطالبة في السنة الخامسة بكلية الطب، مقالة لها نشـرتها مجلة المنظمة، في عددها رقم 20، وقالت الكاتبة، إن أول رحلة لها مع هذه المنظمة الصحية كـانت صـوب مدينة الناظور، وهذا شكل لديها إحساسا رائعا، وذكريات تأبى النسيان .
وقالت الكاتبة: كنت أنتشي فـرحة عارمة حين أشاهد والدتي " كارمن أسينسيو " وهي تتنقل بين البعثات رفقة منظمة باراكير قـصد تنظيم قـوافل طبية، ولكن عندما طلبت مني مرافقتها غمرني إحساس رائع، فلقد سبق وأن روت لي عن القوافل التي شاركت فيها فأدركتُ جيدا أن هذه التجربة ستكون رائعة بالنسبة لي .
في الخامس عشر من أبريل عام 2014 ، إنطلقتُ صوب مدينة الناظور، بمعية دكاترة أخصائيين، هم الدكتور المصري محسن سمعان، والدكتورة كارمين أسينسيو والدكتور ناتشو ثابال ، والدكتورة سيمونا بامبيني والممرضة إنما كوسيو، فضلا عن المهندس خوسي مارتينز إغليسياس الذي كان بمثابة مرشد لنا... إتفقنا جميعا على هدف واحد هو التعاون من أجل إنجاح هذه الخدمة الجليلة التي أعدتها منظمة باراكير... تقول كارمن بوييو.
وإستطردت الكاتبة " لقد فتحت مدينة الناظور ذراعيها وإحتضنتنا بقوة ، فرئيس المجلس الإقليمي، وعائلته والمتعاونين معه، إعتبرونا أفرادا منهم، وهذا جعلنا نحس وكأننا في بيتنا ".
شكرا يا أصدقـاء
الكلمة العربية الوحيدة التي إستعملتها " كارمن " في مقالتها المكتوبة باللغة الإسبانية ، هي " شكرا " ، فقد إختارت هذا المصطلح الذي أصبح يشكل جزء من ذكرياتها ، لأنها كانت تسمعه بإستمرار داخل المستشفى الحسني بإقليم الناضور ، وهي تشتغل رفقة باقي الفريق الطبي الذي أشـرف على إجـراء العمليات الجراحية لفائدة مواطنين يعانون النقص الحاد في حاسة البصـر لأسباب مختلفة .
كارمن، تحدثت عن تفاصيل أول ساعة ولجت فيها وباقي المتطوعين المستشفى الحسني، وكشفت عن الخطة الطبية التي إتبعتها البعثة المرؤوسة من لدن الدكتور سمعان، والطريقة التي وزع بها هذا الأخير المهام على باقي أعضـاء القافلة ، كما أكدت إلتزام جميع المتطوعين بالحضور في السابعة صباحا طيلة أيام الرحلة وذلك إستعدادا لإستقبال المرضى وإحالتهم على الأخصائيين لإجراء العمليات بالنسبة للذين تستدعي حالاتهم التدخل الجراحي .
وقالت السالف ذكرها " تناسلت علينا كلمات الشكر بدون توقف ، ففي اليوم الأول إستقبلنا نحو 100 مريض، وتمكنا من إجراء 30 عملية جراحية ، وعملنا بدون توقف طيلة مدة أسبوع كامل، وذلك بمساعدة الهلال الأحمر المغربي الذي شكل دعامة أساسية لنا، أما المراقبون الذين كان ضمنهم طبيب محلي وأخصائي تابع للمستشفى الحسني بالناظور، أعربا عن إنبهارهما بخفة الدكتور سمعان في إنجاز العمليات ".
كارمن تأثرت بحسب ما كتبه إزاء حالة طفلة تبلغ 14 عاما، فقدت بصرها بسبب إصابتها بجلالة العين، وقـالت أن نجاح العملية التي أجرتها هذه المريضة وإسترجاعها للبصر جعلها تنفجر فرحا ، وهذا أنساها – الكاتبة – الإحساس بالعياء الذي كانت تظهر علاماته على محيى الأطقم الطبية المشاركة في الحملة المنظمة بتنسيق مع الجمعية الإقليمية للتنمية المستدامة عند الإنتهاء من ساعات العمل في آخر النهار.
وختمت الكاتبة كلامها ، بالإشارة إلى جملة من ذكرياتها في الناظور والتي ستظل راسخة بأذهانها، كما أبدت إعجابها بـتقاليد سكان المنطقة " إكتشفت أن المغاربة يتناولون الكسكس في يوم الجمعة، أما مشروب الشاي بالنعناع فأفضل ما يمكن للشخص أن يختم به وجبة الغذاء ".