ناظورسيتي: من الدارالبيضاء
حلت الباحثة المغربي في العلوم السياسية بالديار الإيطالية، ضيفة على رواق مجلس الجالية بالمعرض الدولي للكتاب، حيث شاركت في لقاء قدمت فيه لمحة عن كتابها "لن نكون لكم، أبدا..."، الذي تناولت من خلاله الأحداث الإرهابية بأوروبا بمنهج دافعت فيه على الديانة الإسلامية والمسلمين وبرأتهم من كل الجرائم التي ترتكب باسم.
وأكدت فيحي، 25 سنة، في لقاء مع "ناظورسيتي"، أنها فخورة بالكتاب الذي أنجته ولقي استحسانا واسعا لدى الايطاليين، لكونها واحدة من المهاجرات المغربيات اللواتي ناقشن موضوع الإرهاب بلغة قوية هدفها الوحيد هو الدفاع عن الدين الإسلامي والثقافية المغربية على وجه الخصوص.
وفتيحي، مهاجرة مغربية مزدادة بالقنيطرة، هاجرت إلى إيطاليا رفقة أسرتها وهي في السادسة من عمرها، لتقرر بعد حصولها على الاجازة التسجيل في ماستر العلوم السياسية بجامعة مودينا.
وكانت فتيحي وجهة رسالة مفتوحة عبر صحيفة "لاريبوبليكا" إلى الجماعات الإرهابية، بلغة وصفتها الصحافة المحلية أنها تحمل جرأة كبيرة من شابة في عمرها، الأمر الذي أُثار نقاشا بين المهتمين بكتاباتها ووجهوا إليها دعوة لإصدار كتابها "لن نكون لكم، أبدا..".
وتدافع المذكورة على المحجبات المسلمين بشكل عام في المجتمع الإيطالي، إذ تقول في كتابها " أكتب إليكم كمسلمة، لأقول لكم أن ديني الإسلام، دين السلم ويدعو إلى القيم والمبادئ العظمى كحسن الخلق والحرية والعدالة، أنتم ضد كل ما جاء به الإسلام منذ قرون، انتم أعداء، انتم تهدرون دم الأبرياء، الشباب الشيوخ، الرجال النساء، الأطفال والرضع. لست خائفة من بنادقكم أوسكاكينكم لست خائفة من أسلحتكم، لأنني كمسلمة لا أعترف بكم، بل أحاربكم ،سأحاربكم بالكلمة بالإعلام ، بصوت من تعيش دينها يوميا مجسدة تعاليمه بين الآخرين‘‘.
حلت الباحثة المغربي في العلوم السياسية بالديار الإيطالية، ضيفة على رواق مجلس الجالية بالمعرض الدولي للكتاب، حيث شاركت في لقاء قدمت فيه لمحة عن كتابها "لن نكون لكم، أبدا..."، الذي تناولت من خلاله الأحداث الإرهابية بأوروبا بمنهج دافعت فيه على الديانة الإسلامية والمسلمين وبرأتهم من كل الجرائم التي ترتكب باسم.
وأكدت فيحي، 25 سنة، في لقاء مع "ناظورسيتي"، أنها فخورة بالكتاب الذي أنجته ولقي استحسانا واسعا لدى الايطاليين، لكونها واحدة من المهاجرات المغربيات اللواتي ناقشن موضوع الإرهاب بلغة قوية هدفها الوحيد هو الدفاع عن الدين الإسلامي والثقافية المغربية على وجه الخصوص.
وفتيحي، مهاجرة مغربية مزدادة بالقنيطرة، هاجرت إلى إيطاليا رفقة أسرتها وهي في السادسة من عمرها، لتقرر بعد حصولها على الاجازة التسجيل في ماستر العلوم السياسية بجامعة مودينا.
وكانت فتيحي وجهة رسالة مفتوحة عبر صحيفة "لاريبوبليكا" إلى الجماعات الإرهابية، بلغة وصفتها الصحافة المحلية أنها تحمل جرأة كبيرة من شابة في عمرها، الأمر الذي أُثار نقاشا بين المهتمين بكتاباتها ووجهوا إليها دعوة لإصدار كتابها "لن نكون لكم، أبدا..".
وتدافع المذكورة على المحجبات المسلمين بشكل عام في المجتمع الإيطالي، إذ تقول في كتابها " أكتب إليكم كمسلمة، لأقول لكم أن ديني الإسلام، دين السلم ويدعو إلى القيم والمبادئ العظمى كحسن الخلق والحرية والعدالة، أنتم ضد كل ما جاء به الإسلام منذ قرون، انتم أعداء، انتم تهدرون دم الأبرياء، الشباب الشيوخ، الرجال النساء، الأطفال والرضع. لست خائفة من بنادقكم أوسكاكينكم لست خائفة من أسلحتكم، لأنني كمسلمة لا أعترف بكم، بل أحاربكم ،سأحاربكم بالكلمة بالإعلام ، بصوت من تعيش دينها يوميا مجسدة تعاليمه بين الآخرين‘‘.