ناظورسيتي -متابعة
عادت صحيفة “شارلي إيبدو” الهزلية الفرنسية إلى تجديد استفزازاتها للمسلمين، بعدما أعلنت اليوم الثلاثاء، أنها قررت إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول، والتي سبق لها أن نشرتها وجعلت مقرّها، في يناير 2015، هدفا لهجوم مسلح سقط فيه 12 قتيلا من أعضاء هيئة تحريرها، مع حملات واسعة في مختلف بلدان العالم، بما فيها الغربية، لمقاطعتها.
وفي هذا الإطار كتب لوران (ريس) سوريسو، مدير الصحيفة المثيرة للجدل، “لن نستلم أبدا”، مقدّما كتبرير لقرار نشر الرسوم في غلاف العدد الجديد، الذي سيوزّع على الأكشاك ابتداء من غد الأربعاء، والذي يمكن الاطلاع عليه في الإنترنت ابتداء من العاشرة من ليلة اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينيتش، غير مُبال بالأحقاد والضغائن التي يمكن أن تتسبب فيها إعادة نشر هذه الرسوم.
عادت صحيفة “شارلي إيبدو” الهزلية الفرنسية إلى تجديد استفزازاتها للمسلمين، بعدما أعلنت اليوم الثلاثاء، أنها قررت إعادة نشر الرسوم الكاريكاتورية المسيئة إلى الرسول، والتي سبق لها أن نشرتها وجعلت مقرّها، في يناير 2015، هدفا لهجوم مسلح سقط فيه 12 قتيلا من أعضاء هيئة تحريرها، مع حملات واسعة في مختلف بلدان العالم، بما فيها الغربية، لمقاطعتها.
وفي هذا الإطار كتب لوران (ريس) سوريسو، مدير الصحيفة المثيرة للجدل، “لن نستلم أبدا”، مقدّما كتبرير لقرار نشر الرسوم في غلاف العدد الجديد، الذي سيوزّع على الأكشاك ابتداء من غد الأربعاء، والذي يمكن الاطلاع عليه في الإنترنت ابتداء من العاشرة من ليلة اليوم الثلاثاء بتوقيت غرينيتش، غير مُبال بالأحقاد والضغائن التي يمكن أن تتسبب فيها إعادة نشر هذه الرسوم.
وكانت الهجمات التي نُفّذت في يناير 2015 على مقر الصحيفة المثيرة للجدل بداية لسلسلة من الاعتداءات "الجهادية" في فرنسا، ومنها هجمات 13 نونبر في باريس وضواحيها الشمالية، والتي أدت إلى مصرع 130 قتيلا وأزيد من 350 جريحا. وسيُحاكم 14 متهما يُشتبه في أنهم قدّموا دعما لوجستيا، بدرجات متفاوتة، لكل من الأخوين سعيد وشريف كواشي وأميدي كوليبالي، الذين نفذوا الهجمات التي وهزّت فرنسا وأودت بحياة 17 شخصا بين 7 و9 يناير 2015. كما سيحاكم ثلاثة ممّن فُقد أثرهم في شمال سوريا والعراق غيابيا.
وتعدّ هذه المحاكمة، التي ستنطلق غدا الأربعاء، الأولى من نوعها لهجوم جهادي في فرنسا منذ ثلاث سنوات (2017) السنة التي شهدت الحكم على منفذي الهجمات التي شنّها محمد مراح، في 2012، ضد جنود ويهود. كما تعد أول محاكمة مرتبطة بالإرهاب يتم تصويرها، بالنظر إلى أهميتها للأرشيف القضائي”. وكان مقرّرا أن تُجرى قبل الصيف الجاري، لكنها أجّلت بسبب كورونا وكان مقرَّرا أن تتواصل حتى 10 نونبر المقبل.
وتعدّ هذه المحاكمة، التي ستنطلق غدا الأربعاء، الأولى من نوعها لهجوم جهادي في فرنسا منذ ثلاث سنوات (2017) السنة التي شهدت الحكم على منفذي الهجمات التي شنّها محمد مراح، في 2012، ضد جنود ويهود. كما تعد أول محاكمة مرتبطة بالإرهاب يتم تصويرها، بالنظر إلى أهميتها للأرشيف القضائي”. وكان مقرّرا أن تُجرى قبل الصيف الجاري، لكنها أجّلت بسبب كورونا وكان مقرَّرا أن تتواصل حتى 10 نونبر المقبل.