ناظورسيتي - متابعة
تطرقت الصحافة الأجنبية لحملة مقاطعة المنتجات مرتفعة السعر، التي أطلقها نشطاء مغاربة على مواقع التواصل ، وشملت حليب ” سنطرال”، ومنتجات ” إفريقيا”، والمياه المعدنية ” سيدي علي”، حيث ألحقت هذه الحملة حسب بعض التقارير المتداولة، بالشركات المستهدفة، خسائر فادحة جدا.
و قال موقع دويتشه فيله الألماني الإخباري، أن “موجة من الغضب تجتاح المغرب بعد ارتفاع كبير في أسعار بعض المنتجات الأساسية. هذا تسبب في إطلاق حملة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاقت مشاركة واسعة”.
و أضاف أنه “بعد النجاح الذي حققته الحملة الجزائرية # خليها_ تصدي (دعها تصدأ) للاحتجاج على الارتفاع الجنوني لأسعار السيارات، أطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة مقاطعة واسعة لمحاربة الغلاء وارتفاع أسعار المنتجات، والتي انتشرت بشكل كبير، وذلك في محاولة لدفع عدد من الشركات المنتجة لها إلى خفض أسعارها”.
و أشار الموقع الألماني الى أن ” الحملة لم تتوقف في المغرب فقط، وإنما شارك نشطاء مغاربة يقيمون في أوروبا وأمريكا في الحملة، منددين بارتفاع أسعار الحليب والبنزين والمياه خلال السنوات الأخيرة، مقارنة مع الدول التي يقيمون فيها. كما طالبوا المسؤولين في الحكومة بالضغط على الشركات الكبرى لخفض أسعار منتجاتها مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن المغربي البسيط”.
و أوضح ذات الموقع أن ” منظمو حملات المقاطعة توعدوا بمواصلتها على مدى شهر كامل حتى تحقيق مطلبهم. وفي تأكيد لتفاعل بعض التجار مع الحملة، تم نشر عدد من الصور من مختلف المدن توضح اشتراك عدد من المحلات بالامتناع عن شراء هذه المنتجات كمرحلة أولى”، يضيف ذات المصدر.
تطرقت الصحافة الأجنبية لحملة مقاطعة المنتجات مرتفعة السعر، التي أطلقها نشطاء مغاربة على مواقع التواصل ، وشملت حليب ” سنطرال”، ومنتجات ” إفريقيا”، والمياه المعدنية ” سيدي علي”، حيث ألحقت هذه الحملة حسب بعض التقارير المتداولة، بالشركات المستهدفة، خسائر فادحة جدا.
و قال موقع دويتشه فيله الألماني الإخباري، أن “موجة من الغضب تجتاح المغرب بعد ارتفاع كبير في أسعار بعض المنتجات الأساسية. هذا تسبب في إطلاق حملة كبيرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي لاقت مشاركة واسعة”.
و أضاف أنه “بعد النجاح الذي حققته الحملة الجزائرية # خليها_ تصدي (دعها تصدأ) للاحتجاج على الارتفاع الجنوني لأسعار السيارات، أطلق ناشطون في مواقع التواصل الاجتماعي في المغرب حملة مقاطعة واسعة لمحاربة الغلاء وارتفاع أسعار المنتجات، والتي انتشرت بشكل كبير، وذلك في محاولة لدفع عدد من الشركات المنتجة لها إلى خفض أسعارها”.
و أشار الموقع الألماني الى أن ” الحملة لم تتوقف في المغرب فقط، وإنما شارك نشطاء مغاربة يقيمون في أوروبا وأمريكا في الحملة، منددين بارتفاع أسعار الحليب والبنزين والمياه خلال السنوات الأخيرة، مقارنة مع الدول التي يقيمون فيها. كما طالبوا المسؤولين في الحكومة بالضغط على الشركات الكبرى لخفض أسعار منتجاتها مراعاة للقدرة الشرائية للمواطن المغربي البسيط”.
و أوضح ذات الموقع أن ” منظمو حملات المقاطعة توعدوا بمواصلتها على مدى شهر كامل حتى تحقيق مطلبهم. وفي تأكيد لتفاعل بعض التجار مع الحملة، تم نشر عدد من الصور من مختلف المدن توضح اشتراك عدد من المحلات بالامتناع عن شراء هذه المنتجات كمرحلة أولى”، يضيف ذات المصدر.