محمد سالكة | ناظور سيتي:
بعدما انطلقت جمعية السلام للقنص والصيد بأركمان في حملتها للقضاء على الخنزير البري الذي ينتشر بكثرة في مناطق عدة بكبدانة والمعروفة بطابعها الجبلي وكثافة غاباتها، قامت الجمعية وحسب ما أكده رئيسها السيد عبد القادر الطالبي، فإن الحملة تم الشروع فيها منذ أيام بمبادرة من جمعية السلام للقنص والصيد من أجل مواجهة هذا الحيوان المفسد الذي عاث فسادا في المزارع والتي هي مصدر الرزق الوحيد للمواطنين في هذه المناطق حيث جرت العملية بالتنسيق مع مندوبية المياه والغابات والسلطات المحلية ...
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحيوان يشكل خطرا دائما على حياة المواطنين، كونه يتوغل داخل الحقول والمزارع وحتى بين الأحياء بحثا عن القمامة..هذا وأمام معاناة فلاحي المنطقة من آفة جحافل «الحلوف» (الخنزير البري) الذي عتا في الأرض فساداً وأصبح يقض مضجع الساكنة لانتشاره السريع بسبب خصوبته ووفرة غذائه ومخابئه ولانقراض أنواع الحيوانات المفترسة لصغاره في المنطقة، فأصبح ينتشر في قطعان ليلاً مجتاحاً الحقول ومزروعات الساكنة المعاشية على بساطتها ملحقاً بها خسائر فادحة حيث يأتي على الأخضر واليابس بحثاً عن غذائه ويقلب الحقول رأساً على عقب محولاً الأرض المزروعة المستوية إلى حفر وأخاديد عميقة بخرطومه الشبيه بالمحراث مقتلعاً بذلك المزروعات الغير مكتملة النمو من جذورها، لتذهب جهود الفلاحين أدراج الرياح، إضافةً إلى التهديد الذي أصبح يشكله على سلامة الناس…
وأمام كل هذا إضافة إلى شكايات المواطنين فقد لبّت جمعية السلام للصيد والقنص نداء المتضررين وبدافع الغيرة والإنسانية أمام كل هذا و بفضل جهود أعضاء ومنخرطي الجمعية تم القضاء على هذا الحيوان الشرس بشكل نهائي كما لايجب نكران مجهودات بعض السكان من متعاونين أو ما يطلق عليهم بالحياحة
هذا وتتخل كل حملة وجبة غذاء جماعية مما زاد في رونقها رغم أن منخرطي الجمعية يضحون بأوقاتهم وأموالهم خاصة وأن كل عملية صيد تستلزم حوالي 6000 درهم. وقد قال لنا بعض القناصين أنهم يعلمون جيداً أن هوايتهم هذه مكلفة جداً، إلا أنهم يؤكدون أنهم لا يعرف لذة هذه الهواية إلا من يمارسها، مشيرين إلى أن التعب الذي يصاحب عملية القنص، لا يعدو كونه حلقةً أخرى في مسلسل الاستمتاع بطريقة الصيد.
كما تجدر الإشارة وأنه خلال يومي 16و18 من هذا الشهر تم إطلاق 250 حجلة بجبال كبدانة لإعادة الحياة إليها ولتؤكد الجمعية كذلك على أنها بقدر ماتمارس هواية الصيد بقدر ماتحرم شروطه كما أن ساكنة المناطق المتضررة فرحو كثيرا بهذه المبادرة وغيرها التي تقوم بها جمعية السلام للقنص والصيد خاصة وأنه لاشكاية بعد اليوم بعدما تم القضاء بشكل كلي على الخنازير البرية التي كانت تقضي مضاجع السكان بكبدانة.
بعدما انطلقت جمعية السلام للقنص والصيد بأركمان في حملتها للقضاء على الخنزير البري الذي ينتشر بكثرة في مناطق عدة بكبدانة والمعروفة بطابعها الجبلي وكثافة غاباتها، قامت الجمعية وحسب ما أكده رئيسها السيد عبد القادر الطالبي، فإن الحملة تم الشروع فيها منذ أيام بمبادرة من جمعية السلام للقنص والصيد من أجل مواجهة هذا الحيوان المفسد الذي عاث فسادا في المزارع والتي هي مصدر الرزق الوحيد للمواطنين في هذه المناطق حيث جرت العملية بالتنسيق مع مندوبية المياه والغابات والسلطات المحلية ...
تجدر الإشارة إلى أن هذا الحيوان يشكل خطرا دائما على حياة المواطنين، كونه يتوغل داخل الحقول والمزارع وحتى بين الأحياء بحثا عن القمامة..هذا وأمام معاناة فلاحي المنطقة من آفة جحافل «الحلوف» (الخنزير البري) الذي عتا في الأرض فساداً وأصبح يقض مضجع الساكنة لانتشاره السريع بسبب خصوبته ووفرة غذائه ومخابئه ولانقراض أنواع الحيوانات المفترسة لصغاره في المنطقة، فأصبح ينتشر في قطعان ليلاً مجتاحاً الحقول ومزروعات الساكنة المعاشية على بساطتها ملحقاً بها خسائر فادحة حيث يأتي على الأخضر واليابس بحثاً عن غذائه ويقلب الحقول رأساً على عقب محولاً الأرض المزروعة المستوية إلى حفر وأخاديد عميقة بخرطومه الشبيه بالمحراث مقتلعاً بذلك المزروعات الغير مكتملة النمو من جذورها، لتذهب جهود الفلاحين أدراج الرياح، إضافةً إلى التهديد الذي أصبح يشكله على سلامة الناس…
وأمام كل هذا إضافة إلى شكايات المواطنين فقد لبّت جمعية السلام للصيد والقنص نداء المتضررين وبدافع الغيرة والإنسانية أمام كل هذا و بفضل جهود أعضاء ومنخرطي الجمعية تم القضاء على هذا الحيوان الشرس بشكل نهائي كما لايجب نكران مجهودات بعض السكان من متعاونين أو ما يطلق عليهم بالحياحة
هذا وتتخل كل حملة وجبة غذاء جماعية مما زاد في رونقها رغم أن منخرطي الجمعية يضحون بأوقاتهم وأموالهم خاصة وأن كل عملية صيد تستلزم حوالي 6000 درهم. وقد قال لنا بعض القناصين أنهم يعلمون جيداً أن هوايتهم هذه مكلفة جداً، إلا أنهم يؤكدون أنهم لا يعرف لذة هذه الهواية إلا من يمارسها، مشيرين إلى أن التعب الذي يصاحب عملية القنص، لا يعدو كونه حلقةً أخرى في مسلسل الاستمتاع بطريقة الصيد.
كما تجدر الإشارة وأنه خلال يومي 16و18 من هذا الشهر تم إطلاق 250 حجلة بجبال كبدانة لإعادة الحياة إليها ولتؤكد الجمعية كذلك على أنها بقدر ماتمارس هواية الصيد بقدر ماتحرم شروطه كما أن ساكنة المناطق المتضررة فرحو كثيرا بهذه المبادرة وغيرها التي تقوم بها جمعية السلام للقنص والصيد خاصة وأنه لاشكاية بعد اليوم بعدما تم القضاء بشكل كلي على الخنازير البرية التي كانت تقضي مضاجع السكان بكبدانة.