من خلال عنوان مقالك يبدوا ان الجانب السمعي في الانسان وبالخصوص الاعتماد على الامواج الصوتية التي تلتقطها اذاننا لها اهمية اكبر في تعلم اللغات فحتى ان الطفل يتعلم الكلام اولا في محيطه قبل ان يتعلم الكتابة وكان الانسان الحديث لم يمتلك بعد رؤية واضحة على تاريخ نشوء اللغات وترجمتها الى رموز محفورة في ادوات وبادوات مختلفة وكم من لغة قديمة في عالمنا القديم انتهت عن المداولة اليوم واصبحت جزء من تاريخ الشعب الذي اختلقها ومع ذالك فانها تدرس في المدارس وتشكل جزء من مشروع بداغوجي في اغناء ثقافة الطفل وذكائه الفني واللغوي. فعلينا ان نقبل على ان نمو ذكاء الطفل ممكن وفي مختلف المجالات وبمختلف اللغات كما لايفوتني ان اذكر اخي شعيب على ان التعليم وليست فقط اللغة يشكل جزء مهم من مشروع ايديولوجي الغرض منه هو تخريج الاطر بغرض ادماجها في سوق العمل الذي للاسف ولوحده لم يتعولم. فكل الاتفاقيات الدولية تؤكد على فتح الاسواق امام المنتوجات والغاء التعرفة الجمركية الا عندما يتعلق الامر بسوق العمل فان الابواب تنغلق ليس فقط بدعوى انك تتكلم هذه الغات اوذاك بل كذالك لان اسلوبك في الحياة مختلف ومزاجك مختلف والموسيقى المفضلة عندك مختلفة ونظامك التغذوي مختلف وحتى الافلام التي تفضلها مختلفة والرسوم المتحركة التي يشاهدها اطفالنا والعابهم المفضلة هي كذالك مختلفة وبهذا نكون قد حددنا صيغة في امكانية تحديد الهوية على الاقل في جانبها الثقافي ولاتنسى كذالك ان التكوين التربوي للاباء يشكل عامل من العوامل التي ستكون لها انعكاساتها على سلول الاجيال المقبلة وانا دائما مع دولة الحق والقانون والمساوات وهويتي ووطني هو انا اينما احلت وارتحلت: ) فالثقافة والمعتقد عندي شيء والمواطنة شيء اخر تماما وكانهم خطان متوازيان لايلتقيان ما رايك اخي شعيب جل شانك؟ وللحديث بقية على الاقل في علوم التربيىة والتدريس ليتسنا لنا امكانية تحديد مفهوم للاندماج حتى لا نسقط في الانسهار والذوبان ونصبح لا من هنا ولامن هناك:)