ضحايا شركة "إيفلوسي" يكشفون ملابسات قضيتهم

المعضلة الكبيرة اخواني في كل هذه القصص التي تؤرق الانسان الشاب العاطل المغربي هي الوكالة الوطنية لانعاش التشغيل و الكفاءات و التي تم احداثها قبيل صفقة الامارات من أجل أغراض سياسية لعباس الفاسي و الحكومة و السلطة المغربية من أجل زعزعة بعض الأحزاب الأخرى و رسم خارطة سياسية للمغرب كما يرغبون هم في ذلك مقابل 800 موظف للوكالة موزعين على المغرب أجورهم لا تضر و لا تسمن لكن و الى عهد قريب بقيت الوكالة تخدم مصالح هؤلاء فبعد عملية صقة الامارات هاهي صفقة شركة كويك ماني المعروفة ملكيتها لأحد النافذين بالمغرب تقوم بالنصب على المواطن المغربي بتواطئ الوكالة الوطنية للتشغيل هذا دون أن ننسى تورطها خصوصا بالناظور و تحت طائلة الرشاوي و العمولات الى ارسال نساء الى اسبانيا لجني التوت و الدعارة و خلافه لا تتوفر فيهن الشروط القانونية لكنهن دفعن أتاوات لموضفي الوكالة من أجل قبول ملفهن كما وقع في ملفات شركة مرجان كي تعمل في مرجان عليك أن تدفع للوكالة دون أن ننسى التحرشات بالفتيات من أجل ضمان عمل مناسب لهن و أخذ البيانات الخاصة للفتيات من ملفهن خاصة الهاتف و العنوان من أجل معاكستهن و ما زاد الطين بلة أن الوكالة التي اقسمت من أجل مصلحة السياسة الاستقلاقلية لعباس الفاسي يحرضون الزوار لديهم للانضمام لحزب الاستقلال من أجل ضمان الوكالة و دوامها و دوام فرص الشغل اذن فالوكالة مكتب لحزب الاستقلال يا شباب

تحية للجمعية الوطنية لوكلاء إفلوسي للتنمية والتعاون على نضالاتها من أجل فضح المتورطين في هذا الملف باعتباره قضية رأي عام تمس الأمن المالي للوطن
وإننا على يقين من أنه "ما ضاع حق وراءه طالب" لهذا وجب التخندق وراء الجمعية كإطار رسمي من أجل التسريع في حل هذا المشكل
كما تجب الإشارة إلى الدور الخطير الذي لعبه التجاري وفا بنك في هذه القضية بالنظر إلى الخروقات الكبيرة التي تغاظى عنها بغية أن تكون له اليد الطويلة على هذا المشروع، وهو ما يفضح شعار هذه المؤسسة البنكية التي تدعي أنها مواطنة
إن ساعة الحقيقة دقت لفضح كل الأطراف التي لعبت دورها في مسرحية مشروع إفلوسي