المزيد من الأخبار






طالبة مغربية تتعرض لاعتداء عنصري بالديار الأوروبية بسبب حجابها


طالبة مغربية تتعرض لاعتداء عنصري بالديار الأوروبية بسبب حجابها
متابعة

تعرضت طالبة مغربية تدعى “هدى لطرش” لاعتداء جسدي ، بمركز مدينة ميلانو، بسبب حملها للحجاب.

وكانت الطالبة المغربية، البالغة من العمر 22 سنة، قد انطلقت في وقت مبكر من صباح يوم الجمعة الماضي، على متن مترو الأنفاق من منطقة ترافيدونا موناتي وحلت بساحة غاريبالدي كي تستقل خطاً جديداً من أجل الالتحاق بكلية الحقوق حيث تتابع دراستها.

وعند نزولها في محطة غاريبالدي، وعلى بعد ثواني قليلة من صعودها القطار، أحست بيد تدفعها بقوة في اتجاه باب المترو الذي حل في تلك اللحظة بهذه المحطة وما يزال يتحرك ببطىء.

ودفع الشخص الطالبة بكل قسوة تجاه عربة القطار التي كانت بالقرب منها وشرع في تهديدها، والتلفظ بعبارات عنصرية.

وسرعان ما تدخل مجموعة من الأشخاص لثنيه عن فعله، فاختفى عن الأنظار.

ونشرت الشابة المغربية قصتها على صفحتها الشخصية على موقع فيسبوك، وتحدثت عما تعرضت له وعن تفاصيل الاعتداء عليها من طرف هذا الشخص الذي هاجمها بدون أدنى سبب، فقط لأنها تحمل الحجاب.

وتناقلت كبريات الصحف الإيطالية قصة الاعتداء العنصري على هذه الطالبة المغربية، وتضامنت معها، بالمقابل أدانت السلوك العنصري لهذا الشاب.



1.أرسلت من قبل amaghrabi في 08/04/2018 20:07
بسم الله الرحمان الرحيم.ه\ه الحادثة في نظري عبارة عن لاشيئ او مسألة عادية يمنك لهذه الفتاة ان يقع لها مشكل في بلدها الأصلي او لفتاة تعيش في المغرب وتقع في مصيبة تفوق ما يقع في الغرب الذي يتعامل بالعنصرية مع الأجانب.العنصرية يا اخواني المغاربة الكرام موجودة في جميع البلدان ولم تخطئ أي مكان.واقصد العنصرية الشعبية.فاروبا والحمد لله بلاد الديموقراظية وحقوق الانسان والقضاء المستقل وحرية التعبير ووو وما شاء الله من الاخلاق السامية التي هدفها الأول حماية جميع حقوق الانسان.العنصريون في اروبا مكتفين بالقوانين بحيث يخافون على انفسهم من القوانين ومن القضاء المستقل,وكل فرد اصلي او اجنبي اذا اقبت مظلمة يقدم طلبه الى المحكة وسيأخذ حقه بالمحاكمة العادلة من قضاة لا يميزون بين الأصلي والاجنبي,وهذه مؤكدة لا غبار عليها,حينما تشجع الدولة على التمييز هو الخطر بحيث في تلك الأوقات يفتش المواطن فقظ كيف ينجو بحياته وهذه المقولة يقولها كبار اليهود الذين عاشو مع هتلر وفعل ما فعل فيهم من منكر بسبب عنصريته الخبيثة.ولقد كتب احد اليهود الناجين من المحرقة الى المرحوم ياسر عرفات والىاسحاق رابين"حاولوا ان تتوصلوا الى السلم فان الحياة اهم من الأرض,فنحن اليهود أيام النازية كنا نفكر فيدقط في الحياة ولم نهتم بالأرض والوطن.الغرب اخواني الكرام جزما اليوم لا يخاف منه الا الذي يشك في كل شيئ فالمغاربة والعرب والمسلمون بصفة عامة يشكون في كل شيئ ويخافون من كل شيئ ولا يثقون الا في الذين يكذبون عليهم مثل الوهابيين والسياسيين الانانيين الموجودين في البلدان الإسلامية بصفة عامة

تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح