وكالات
ذكر طبيب يعمل في بؤرة فيروس "كورونا" في شمالي إيطاليا، إنه لم يعد مسموحا للأطباء إسعاف المصابين بالوباء الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما بأجهزة تنفس.
وأوضح الطبيب "غال بيليغ" الذي يعمل بمستشفى في مدينة بارما شمال إيطاليا، أن عدد أجهزة التنفس الصناعي منخفض للغاية مقارنة بالأعداد الهائلة للمصابين.
وأكد على أن: "الوضع لا يتحسن، إنه يزداد سوءا"، مشيرا إلى أنه كان بالأمس يعمل في قسم العظام الذي تم تخصيصه لمعالجة المصابين بالفيروس، وكانوا يحاولون مساعدة مرضى كورونا المصابين بمرض عضال.
وأضاف "نسعى للتخفيف عنهم في لحظاتهم الأخيرة، كما نسمح لهم بالتحدث إلى عائلاتهم وتوديعهم، خاصة أنهم ابتعدوا عنهم لفترة طويلة بسبب العزل الصحي"..
وكشف بيليغ أنه بسبب عدم وجود أجهزة تنفس وإنعاش قلبي ورئوي، يضطر الأطباء أحيانا إلى اتخاذ قرارات دراماتيكية حول أي من المرضى سيحصل على علاج قد ينقذ حياته.
وأوضح أن التعليمات التي تم اتخاذها توصي بعدم توصيل أي مريض تجاوز عمره 60 عاما بجهاز تنفس صناعي، وإعطاء الأولوية للشباب في صراع البقاء.
ذكر طبيب يعمل في بؤرة فيروس "كورونا" في شمالي إيطاليا، إنه لم يعد مسموحا للأطباء إسعاف المصابين بالوباء الذين تزيد أعمارهم عن 60 عاما بأجهزة تنفس.
وأوضح الطبيب "غال بيليغ" الذي يعمل بمستشفى في مدينة بارما شمال إيطاليا، أن عدد أجهزة التنفس الصناعي منخفض للغاية مقارنة بالأعداد الهائلة للمصابين.
وأكد على أن: "الوضع لا يتحسن، إنه يزداد سوءا"، مشيرا إلى أنه كان بالأمس يعمل في قسم العظام الذي تم تخصيصه لمعالجة المصابين بالفيروس، وكانوا يحاولون مساعدة مرضى كورونا المصابين بمرض عضال.
وأضاف "نسعى للتخفيف عنهم في لحظاتهم الأخيرة، كما نسمح لهم بالتحدث إلى عائلاتهم وتوديعهم، خاصة أنهم ابتعدوا عنهم لفترة طويلة بسبب العزل الصحي"..
وكشف بيليغ أنه بسبب عدم وجود أجهزة تنفس وإنعاش قلبي ورئوي، يضطر الأطباء أحيانا إلى اتخاذ قرارات دراماتيكية حول أي من المرضى سيحصل على علاج قد ينقذ حياته.
وأوضح أن التعليمات التي تم اتخاذها توصي بعدم توصيل أي مريض تجاوز عمره 60 عاما بجهاز تنفس صناعي، وإعطاء الأولوية للشباب في صراع البقاء.