جواد بودادح | إلياس حجلة
نظم طلبة الكلية المتعددة بسلوان وقفة احتجاجية بساحة التحرير قرب وكالة "مارتشيكا ميد" تخليدا لذكري انتفاضة 19 من يناير عام 1984، التي تمخضت بعد نضال شعبي طويل ضد التهميش والإقصاء الذي كانت تعاني منه منطقة الريف طيلة تلك الفترة.
وقد استغل الطلبة تواجدهم وسط مدينة الناظور لينظموا حلقية موسعة بالساحة السالف ذكرها، قبل أن ينظموا مسيرة سلمية جابت أهم شوارع المدينة، رددوا خلالها شعارات تطالب برد الاعتبار للشعب الريفي "الذي راح ضحية الانتهاكات الجسيمة للعنف المخزني".
هاته الذكرى المجيدة أماطت اللثام حول واقع المعاناة الصعبة التي عاشها أبناء الريف فيما يعرف بـ "سنوات الرصاص"، بعد أن ساهم مجموعة من أعيان المنطقة المحسوبين على السلطة في إرسال تقارير وبلاغات واهية عن الأوضاع بالريف، من قبيل دوس المتظاهرين على الأعلام الوطنية وإحراقها، ورفعهم لرايات الجمهورية الريفية.. الى غير ذلك من الأكاذيب التي كانت ترسل لمراكز القرار والتي سيبقى التاريخ شاهدا عليها.
نظم طلبة الكلية المتعددة بسلوان وقفة احتجاجية بساحة التحرير قرب وكالة "مارتشيكا ميد" تخليدا لذكري انتفاضة 19 من يناير عام 1984، التي تمخضت بعد نضال شعبي طويل ضد التهميش والإقصاء الذي كانت تعاني منه منطقة الريف طيلة تلك الفترة.
وقد استغل الطلبة تواجدهم وسط مدينة الناظور لينظموا حلقية موسعة بالساحة السالف ذكرها، قبل أن ينظموا مسيرة سلمية جابت أهم شوارع المدينة، رددوا خلالها شعارات تطالب برد الاعتبار للشعب الريفي "الذي راح ضحية الانتهاكات الجسيمة للعنف المخزني".
هاته الذكرى المجيدة أماطت اللثام حول واقع المعاناة الصعبة التي عاشها أبناء الريف فيما يعرف بـ "سنوات الرصاص"، بعد أن ساهم مجموعة من أعيان المنطقة المحسوبين على السلطة في إرسال تقارير وبلاغات واهية عن الأوضاع بالريف، من قبيل دوس المتظاهرين على الأعلام الوطنية وإحراقها، ورفعهم لرايات الجمهورية الريفية.. الى غير ذلك من الأكاذيب التي كانت ترسل لمراكز القرار والتي سيبقى التاريخ شاهدا عليها.