ناظورسيتي | حـسن الـرامي
بـعد تعرّض الفعل الاحتجاجي بمدينة الحسيمة، لـ"العنف" ومجابهةِ وقفاته ومسيراته السلمية بـ"القوة"، وجدت ساكنة الحسيمة أن السبيل الوحيد الذي من شأنه عدم تعريضهم لما وصفوه بـ"القمع" الرامي إلى إخراس صوتهم، يتجلى في خوض الاحتجاج عن طريق ما بات يُعرف بـ"الطَّنطنة".
وقـد اِستعاضت ساكنة الحسيمة نهار اليوم الثلاثاء 27 يونيو الجاري، عن تجسيد احتجاجها على أرض الميدان بالأشكال التنديدية المعروفة، بقرع الآواني المنزلية، على غرار الأيام الماضية، مُحدثةً صخبا عارماً يملأ سماء الحاضرة، تعبيراً عن غضبها إزاء المقاربة الأمنية التي يُقابل بها الصَّدح بمطلب الإفراج الفوري عن معتقلي حراك الريف.
وتـجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أنّ حشودا غفيرة اِلتأمت عشية يوم عيد الفطر، لخوض مسيرة شعبية عارمة تنادي بإطلاق سراح معتقلي الحراك، قد عرفت تدخلا أمنيا وُصف بـ"العنيف والحّاد"، أصيب خلاله عددٌ من المحتجين بإصابات بليغة وجروح متفاوتة الخطورة استلزم نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بغية تلقي الإسعافات الأولية.
بـعد تعرّض الفعل الاحتجاجي بمدينة الحسيمة، لـ"العنف" ومجابهةِ وقفاته ومسيراته السلمية بـ"القوة"، وجدت ساكنة الحسيمة أن السبيل الوحيد الذي من شأنه عدم تعريضهم لما وصفوه بـ"القمع" الرامي إلى إخراس صوتهم، يتجلى في خوض الاحتجاج عن طريق ما بات يُعرف بـ"الطَّنطنة".
وقـد اِستعاضت ساكنة الحسيمة نهار اليوم الثلاثاء 27 يونيو الجاري، عن تجسيد احتجاجها على أرض الميدان بالأشكال التنديدية المعروفة، بقرع الآواني المنزلية، على غرار الأيام الماضية، مُحدثةً صخبا عارماً يملأ سماء الحاضرة، تعبيراً عن غضبها إزاء المقاربة الأمنية التي يُقابل بها الصَّدح بمطلب الإفراج الفوري عن معتقلي حراك الريف.
وتـجدر الإشارة في هذا الصدد، إلى أنّ حشودا غفيرة اِلتأمت عشية يوم عيد الفطر، لخوض مسيرة شعبية عارمة تنادي بإطلاق سراح معتقلي الحراك، قد عرفت تدخلا أمنيا وُصف بـ"العنيف والحّاد"، أصيب خلاله عددٌ من المحتجين بإصابات بليغة وجروح متفاوتة الخطورة استلزم نقلها إلى مستشفى محمد الخامس بغية تلقي الإسعافات الأولية.