ناظورسيتي: جابر
اشتكت ساكنة وسط مليلية لأشهر من الضوضاء التي تحدثها ليلا طيور النورس، وتتركز الشكاوى بشكل أساسي على مستعمرات طيور النورس الكثيفة على أسطح المباني في الأحياء التي وسط المدينة، حيث يستغرب هؤلاء من تعشش هذه الطيور بحرية، مما يجعل النوم ليلا شبه مستحيل.
وطالب هؤلاء تدخل وزارة البيئة والطبيعة في الحكومة المنتدبة للمدينة المحتلة، لمعالجة مشكلة طيور النورس عبر الوسائل المتوفرة في هذه المنطقة، "وإلا فلن يبقى أحد ويعيش في وسط المدينة".
اشتكت ساكنة وسط مليلية لأشهر من الضوضاء التي تحدثها ليلا طيور النورس، وتتركز الشكاوى بشكل أساسي على مستعمرات طيور النورس الكثيفة على أسطح المباني في الأحياء التي وسط المدينة، حيث يستغرب هؤلاء من تعشش هذه الطيور بحرية، مما يجعل النوم ليلا شبه مستحيل.
وطالب هؤلاء تدخل وزارة البيئة والطبيعة في الحكومة المنتدبة للمدينة المحتلة، لمعالجة مشكلة طيور النورس عبر الوسائل المتوفرة في هذه المنطقة، "وإلا فلن يبقى أحد ويعيش في وسط المدينة".
من جهته، أكد عضو المجلس دانييل فينتورا، في تصريحات للإعلام المحلي، أن حكومة المدينة تعمل كل عام على مكافحة هذه المشكلة من خلال بروتوكول عمل خاص للسيطرة على أعداد طيور النورس في مليلية. وحاليا، العقد مع الشركة المسؤولة هو في طور الترسية. إذ أن الأظرفة المالية المخصصة لهذه الشركة ستدفع مع بعض التأخير في ذلك.
وشدد فنتورا على أهمية هذه الخدمة، وإلا فإن أعداد الطيور سترتفع بشكل كبير في المدينة، مع كل ما قد يسببه ذلك من مشاكل للسكان والبيئة المحلية نفسها.
ويزعم العديد من السكان وفقا للإعلام المحلي أن اليأس بسبب ضجيج هذه الطيور دفعهم إلى الانتقال من المركز، مثلاً إلى منازل أقاربهم. ويذكرون أن الضوضاء الصادرة عن مستعمرات طيور النورس تعقد التزامات عملهم أو حتى اليوم الدراسي لأطفالهم، بمجرد أن يقضوا ليالٍ بلا نوم.
وتؤثث النوارس سماء الناظور المجاورة الإمتداد الجغرافي والطبيعي والأصلي لمليلية المحتلة في بلدنا المغرب، ويأنس الساكنة بهذه الطيور منذ عقود على الأقل خصوصا على الشواطئ، ووسط المدينة تعشش النوارس على طول مبان مطلة على بحيرة مارتشيكا وكورنيش المدينة.
وشدد فنتورا على أهمية هذه الخدمة، وإلا فإن أعداد الطيور سترتفع بشكل كبير في المدينة، مع كل ما قد يسببه ذلك من مشاكل للسكان والبيئة المحلية نفسها.
ويزعم العديد من السكان وفقا للإعلام المحلي أن اليأس بسبب ضجيج هذه الطيور دفعهم إلى الانتقال من المركز، مثلاً إلى منازل أقاربهم. ويذكرون أن الضوضاء الصادرة عن مستعمرات طيور النورس تعقد التزامات عملهم أو حتى اليوم الدراسي لأطفالهم، بمجرد أن يقضوا ليالٍ بلا نوم.
وتؤثث النوارس سماء الناظور المجاورة الإمتداد الجغرافي والطبيعي والأصلي لمليلية المحتلة في بلدنا المغرب، ويأنس الساكنة بهذه الطيور منذ عقود على الأقل خصوصا على الشواطئ، ووسط المدينة تعشش النوارس على طول مبان مطلة على بحيرة مارتشيكا وكورنيش المدينة.