ناظورسيتي - متابعة
عقب إجتماع تم عقده يوم الخميس 14 يونيو 2018؛ أعلنت عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المرحّلين إلى الدار البيضاء ولجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المتواجدين بالسجن المدني بالحسيمة والمرحّلين عنه، أعلنت مقاطعتها "عيد الفطر"، فيما ثمنت العائلات "قرار مقاطعة المعتقلين بسجن عكاشة لما تبقى من جلسات محاكمتهم".
وقالت العائلات المعنية في بيان لها "وإذ نحيي معتقلينا وأفراد عائلاتهم على صمودهم البطولي في وجه التسلط الأعمى للدولة، وعلى إتحادهم الإرادي حول قضيتهم ضد كل محاولات تشتيت وحدتها؛ فإننا نجدد تأكيد عزمنا القوي للوقوف في وجه كل من يتطاول على معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المتواجدين بسجن عكاشة أو بباقي السجون الأخرى، أو يمس بشرف وكرامة عائلاتهم".
فيما نورد نص البيان كاملا أسفله:
".. عقدت لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحّلين إلى الدار البيضاء ولجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المتواجدين بالسجن المدني بالحسيمة والمرحّلين عنه واللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية ثافرا للوفاء والتضامن، إجتماعا يوم الخميس 14 يونيو 2018؛ تم خلاله الوقوف على آخر مستجدات قضية معتقلينا، لاسيما التطورات المرتبطة بمسار محاكمة المتواجدين منهم بسجن عكاشة. وارتباطا بذلك، فإننا نثمن قرار مقاطعة معتقلينا بسجن عكاشة لما تبقى من جلسات محاكمتهم، ونشاطرهم بالمرة مسوغات قرارهم الصائب والشجاع. وفي نفس الوقت، نحيي عاليا السيدات الفاضلات والسادة الأفاضل أعضاء هيئة دفاعهم على موقفهم النبيل بالتزام الصمت خلال الجلسات المتبقية تجاوبا مع طلب معتقلينا، ونرفع إليهم صادق تحايانا وكبير تقديرنا لجهودهم في المرافعات القيمة عن معتقلينا وإنابتهم عنهم المشرّفة.
وإذ نحيي معتقلينا وأفراد عائلاتهم على صمودهم البطولي في وجه التسلط الأعمى للدولة، وعلى إتحادهم الإرادي حول قضيتهم ضد كل محاولات تشتيت وحدتها؛ فإننا نجدد تأكيد عزمنا القوي للوقوف في وجه كل من يتطاول على معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المتواجدين بسجن عكاشة أو بباقي السجون الأخرى، أو يمس بشرف وكرامة عائلاتهم. وفِي هذا الإطار، نستنكر وبشدة الهجوم الجائر الذي إستهدف مؤخرا عائلة الصنديد ناصر الزفزافي، ونؤكد على وقوفنا التام إلى جانب والده السيد أحمد الزفزافي الذي كافح ولا يزال، رغم سنه ومآسيه، من أجل حرية إبنه وكافة معتقلي حراك الريف.
ونذكر من يهمه الأمر، أن حق إبداء الرأي في الحراك الشعبي بالريف ومناقشة مساره يقابله واجب الالتزام بأخلاقيات النقاش والابتعاد عن السب والشتم والمس بأعراض الناس وشرفهم خصوصا حين يتعلق الأمر بالمعتقلين وعائلاتهم. كما نذكره بأن الحراك الشعبي بالريف هو حراك جميع فئات المجتمع برجاله ونسائه، وقد خاض أشكالا احتجاجية حاشدة وراقية لتحقيق ملفه المطلبي الواضح والعادل، وقدم من أجل ذلك شهداء والمئات من المعتقلين. ولا شك أن استمرار الروح الحراكية الجماعية المتوافِقة على ما هو مشترك هو وحده ما يسند جهودنا من أجل إطلاق سراح كافة معتقلينا وتحقيق مطالبهم. ومن ثم، فإننا نرفض محاولة تشتيت وحدة المعتقلين والتطاول على كرامة عائلاتهم بتخوينهم، ولن نسمح باستغلال مآسي معتقلينا من طرف أي جهة كيفما كانت.
ولأن الريف يعرف منذ أكثر من سنة حالة حصار وحملة اختطافات واعتقالات متواصلة أخذت تتسع لتشمل حتى ريفيي الشتات الذين يزورن أهلهم بالريف كما حدث مؤخرا مع الناشط الوافي كجوا، ولأن معتقلينا ما زالوا وراء القضبان منهم من حوكم بمدد قاسية ومنهم من ينتظر، ولأن الحزن والحداد يسكنان المئات من عائلات معتقلي حراك الريف؛ فإننا نعلن مقاطعة احتفالات عيد الفطر، ونعلن تضامننا المطلق مع معتقلي سجن عين عيشة الذين قرروا خوض إضراب عن الطعام يوم عيد الفطر لمدة 24 ساعة دعما لعائلاتهم ولباقي رفاقهم المعتقلين في سجن عكاشة حيث ما زال المعتقل ربيع الأبلق في إضراب عن الطعام، واحتجاجا على كل ضروب الحرمان والعذاب التي يتعرضون لها انتقاما منهم ومن حراكهم السلمي والحضاري. ويوم عيدنا هو يوم إطلاق سراح كافة معتقلينا وعودتهم إلى أحضان عائلاتهم وريفهم بكامل عزتهم وكرامتهم وحقوقهم... الحسيمة بتاريخ 14 يونيو 2018".
عقب إجتماع تم عقده يوم الخميس 14 يونيو 2018؛ أعلنت عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المرحّلين إلى الدار البيضاء ولجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المتواجدين بالسجن المدني بالحسيمة والمرحّلين عنه، أعلنت مقاطعتها "عيد الفطر"، فيما ثمنت العائلات "قرار مقاطعة المعتقلين بسجن عكاشة لما تبقى من جلسات محاكمتهم".
وقالت العائلات المعنية في بيان لها "وإذ نحيي معتقلينا وأفراد عائلاتهم على صمودهم البطولي في وجه التسلط الأعمى للدولة، وعلى إتحادهم الإرادي حول قضيتهم ضد كل محاولات تشتيت وحدتها؛ فإننا نجدد تأكيد عزمنا القوي للوقوف في وجه كل من يتطاول على معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المتواجدين بسجن عكاشة أو بباقي السجون الأخرى، أو يمس بشرف وكرامة عائلاتهم".
فيما نورد نص البيان كاملا أسفله:
".. عقدت لجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المرحّلين إلى الدار البيضاء ولجنة عائلات معتقلي الحراك الشعبي بالريف المتواجدين بالسجن المدني بالحسيمة والمرحّلين عنه واللجنة التحضيرية لتأسيس جمعية ثافرا للوفاء والتضامن، إجتماعا يوم الخميس 14 يونيو 2018؛ تم خلاله الوقوف على آخر مستجدات قضية معتقلينا، لاسيما التطورات المرتبطة بمسار محاكمة المتواجدين منهم بسجن عكاشة. وارتباطا بذلك، فإننا نثمن قرار مقاطعة معتقلينا بسجن عكاشة لما تبقى من جلسات محاكمتهم، ونشاطرهم بالمرة مسوغات قرارهم الصائب والشجاع. وفي نفس الوقت، نحيي عاليا السيدات الفاضلات والسادة الأفاضل أعضاء هيئة دفاعهم على موقفهم النبيل بالتزام الصمت خلال الجلسات المتبقية تجاوبا مع طلب معتقلينا، ونرفع إليهم صادق تحايانا وكبير تقديرنا لجهودهم في المرافعات القيمة عن معتقلينا وإنابتهم عنهم المشرّفة.
وإذ نحيي معتقلينا وأفراد عائلاتهم على صمودهم البطولي في وجه التسلط الأعمى للدولة، وعلى إتحادهم الإرادي حول قضيتهم ضد كل محاولات تشتيت وحدتها؛ فإننا نجدد تأكيد عزمنا القوي للوقوف في وجه كل من يتطاول على معتقلي الحراك الشعبي بالريف، المتواجدين بسجن عكاشة أو بباقي السجون الأخرى، أو يمس بشرف وكرامة عائلاتهم. وفِي هذا الإطار، نستنكر وبشدة الهجوم الجائر الذي إستهدف مؤخرا عائلة الصنديد ناصر الزفزافي، ونؤكد على وقوفنا التام إلى جانب والده السيد أحمد الزفزافي الذي كافح ولا يزال، رغم سنه ومآسيه، من أجل حرية إبنه وكافة معتقلي حراك الريف.
ونذكر من يهمه الأمر، أن حق إبداء الرأي في الحراك الشعبي بالريف ومناقشة مساره يقابله واجب الالتزام بأخلاقيات النقاش والابتعاد عن السب والشتم والمس بأعراض الناس وشرفهم خصوصا حين يتعلق الأمر بالمعتقلين وعائلاتهم. كما نذكره بأن الحراك الشعبي بالريف هو حراك جميع فئات المجتمع برجاله ونسائه، وقد خاض أشكالا احتجاجية حاشدة وراقية لتحقيق ملفه المطلبي الواضح والعادل، وقدم من أجل ذلك شهداء والمئات من المعتقلين. ولا شك أن استمرار الروح الحراكية الجماعية المتوافِقة على ما هو مشترك هو وحده ما يسند جهودنا من أجل إطلاق سراح كافة معتقلينا وتحقيق مطالبهم. ومن ثم، فإننا نرفض محاولة تشتيت وحدة المعتقلين والتطاول على كرامة عائلاتهم بتخوينهم، ولن نسمح باستغلال مآسي معتقلينا من طرف أي جهة كيفما كانت.
ولأن الريف يعرف منذ أكثر من سنة حالة حصار وحملة اختطافات واعتقالات متواصلة أخذت تتسع لتشمل حتى ريفيي الشتات الذين يزورن أهلهم بالريف كما حدث مؤخرا مع الناشط الوافي كجوا، ولأن معتقلينا ما زالوا وراء القضبان منهم من حوكم بمدد قاسية ومنهم من ينتظر، ولأن الحزن والحداد يسكنان المئات من عائلات معتقلي حراك الريف؛ فإننا نعلن مقاطعة احتفالات عيد الفطر، ونعلن تضامننا المطلق مع معتقلي سجن عين عيشة الذين قرروا خوض إضراب عن الطعام يوم عيد الفطر لمدة 24 ساعة دعما لعائلاتهم ولباقي رفاقهم المعتقلين في سجن عكاشة حيث ما زال المعتقل ربيع الأبلق في إضراب عن الطعام، واحتجاجا على كل ضروب الحرمان والعذاب التي يتعرضون لها انتقاما منهم ومن حراكهم السلمي والحضاري. ويوم عيدنا هو يوم إطلاق سراح كافة معتقلينا وعودتهم إلى أحضان عائلاتهم وريفهم بكامل عزتهم وكرامتهم وحقوقهم... الحسيمة بتاريخ 14 يونيو 2018".