عامل الناظور يضع اللمسات الأخيرة على اتفاقيات شراكة لتمويل مشاريع بالإقليم
ناظور سيتي: علي كراجي
أكدت مصادر جد مطلعة من عمالة إقليم الناظور أن جمال الشعراني عامل الإقليم، وصل إلى مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من اتفاقيات الشراكة، تهم بالخصوص تمويل إنجاز مشاريع كبرى ومهيكلة سيتم إنجازها في السنوات الثلاث المقبلة (2025-2027) في مجال الماء تنفيذا للخطاب الملكي السامي بمناسبة تخليد ذكرى عيد العرش المجيد.
ويأتي ذلك، بعد انتهاء عامل الاقليم من الدراسات التقنية والمشاورات مع مختلف الشركات، حيث ستهم هذه المشاريع، مجالات أخرى، من بينها التهيئة الحضرية وتعزيز البنيات التحتية بكلفة مالية تقديرية إجمالية تصل 820 مليون درهم. بمساهمة مالية وازنة لمصالح وزارة الداخلية.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بمشروع تأمين والمحافظة على بحيرة "مارتشيكا" من جميع أشكال التلوث، خاصة منها المياه العادمة، بكلفة مالية تقديرية تقدر بــ 300 مليون درهم.
أكدت مصادر جد مطلعة من عمالة إقليم الناظور أن جمال الشعراني عامل الإقليم، وصل إلى مرحلة وضع اللمسات الأخيرة على مجموعة من اتفاقيات الشراكة، تهم بالخصوص تمويل إنجاز مشاريع كبرى ومهيكلة سيتم إنجازها في السنوات الثلاث المقبلة (2025-2027) في مجال الماء تنفيذا للخطاب الملكي السامي بمناسبة تخليد ذكرى عيد العرش المجيد.
ويأتي ذلك، بعد انتهاء عامل الاقليم من الدراسات التقنية والمشاورات مع مختلف الشركات، حيث ستهم هذه المشاريع، مجالات أخرى، من بينها التهيئة الحضرية وتعزيز البنيات التحتية بكلفة مالية تقديرية إجمالية تصل 820 مليون درهم. بمساهمة مالية وازنة لمصالح وزارة الداخلية.
وتتعلق الاتفاقية الأولى بمشروع تأمين والمحافظة على بحيرة "مارتشيكا" من جميع أشكال التلوث، خاصة منها المياه العادمة، بكلفة مالية تقديرية تقدر بــ 300 مليون درهم.
أما الاتفاقية الثانية، تخص توسيع محطتي معالجة المياه العادمة ببني أنصار والناظور للرفع من طاقتها لاستقبال ومعالجة هذه المياه، بكلفة مالية تقدر بــ 180 مليون درهم.
الاتفاقية الثالثة، تتعلق بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة على مستوى محطتي الناظور وبني أنصار لغرض السقي خاصة المساحات والفضاءات الخضراء بالمدن الرئيسية بالإقليم. ويندرج هذا المشروع في إطار الإجراءات والتدابير الرامية للتخفيف من الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا. وتقدر كلفته المالية بــ40 مليون درهم.
والاتفاقية الرابعة، تهم أشغال التهيئة الحضرية بمركز رأس الماء بغلاف مالي سيصل إلى 162 مليون درهم، ويندرج هذا المشروع الهام في إطار تحسين عيش ساكنة هذا المركز و ذلك وفق رؤية مندمجة وشمولية للرفع من جاذبيته من خلال تعزيز البنية التحتية والإرتقاء بالمشهد الحضري وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز وتجديد شبكة الإنارة العمومية وتهيئة ساحات عمومية وفضاءات خضراء.
وفيما يتعلق بالاتفاقية الخامسة فتتعلق بتمويل إنجاز جسر معلق على مستوى تقاطع الطريق الوطنية رقم 16 والطريق الوطنية رقم 19 بمدخل مدينة الناظور، وذلك بهدف تسهيل حركية السير والجولان وتجاوز الاختناق المروري بمدخل مدينة الناظور، خاصة خلال فصل الصيف وأوقات الذروة وسيكلف هذا المشروع الهام المهيكل تعبئة اعتمادات مالية تقدر بــ 150 مليون درهم.
فضلا عن ذلك، فقد عبأ عامل الإقليم دعما ماليا من وزارة الداخلية يقدر بــ 42 مليون درهم، تخصص منها 30 مليون درهم لأشغال فتح وتهيئة طرق مهيكلة بمدينة الناظور، و12 مليون درهم لبناء مستودع جديد للأموات.
وفي إطار هذه الدينامية، لابد من الإشارة إلى المجهودات التي يقوم بها عامل الإقليم وذلك من أجل تسريع وتيرة أشغال عدد من المشاريع ذات البعد التنموي والإقتصادي كمشروع تهيئة مركز للتكوين في المهن الرقمية والتشفير بالناظور، الذي فتح أبوابه في الموسم الدراسي الحالي. وكذا إعادة بناء مشروع المركب التجاري المغرب الكبير الذي تشرف أشغاله على نهايتها، حيث من المقرر تدشينه قريبا، علما أن فتح هذه المنشأة التجارية التي كلف إنجازها 167 مليون درهم بمساهمة من قطاعات حكومية وجماعات ترابية بنسبة 52% من كلفة المشروع، من شأنه إحداث حركية ورواج تجاري سيترتب عليه خلق فرص شغل قارة وموسمية لفائدة فئات إجتماعية مختلفة خاصة في أوساط الشباب.
الاتفاقية الثالثة، تتعلق بإعادة استعمال المياه العادمة المعالجة على مستوى محطتي الناظور وبني أنصار لغرض السقي خاصة المساحات والفضاءات الخضراء بالمدن الرئيسية بالإقليم. ويندرج هذا المشروع في إطار الإجراءات والتدابير الرامية للتخفيف من الإجهاد المائي الذي تعرفه بلادنا. وتقدر كلفته المالية بــ40 مليون درهم.
والاتفاقية الرابعة، تهم أشغال التهيئة الحضرية بمركز رأس الماء بغلاف مالي سيصل إلى 162 مليون درهم، ويندرج هذا المشروع الهام في إطار تحسين عيش ساكنة هذا المركز و ذلك وفق رؤية مندمجة وشمولية للرفع من جاذبيته من خلال تعزيز البنية التحتية والإرتقاء بالمشهد الحضري وإعادة هيكلة الأحياء ناقصة التجهيز وتجديد شبكة الإنارة العمومية وتهيئة ساحات عمومية وفضاءات خضراء.
وفيما يتعلق بالاتفاقية الخامسة فتتعلق بتمويل إنجاز جسر معلق على مستوى تقاطع الطريق الوطنية رقم 16 والطريق الوطنية رقم 19 بمدخل مدينة الناظور، وذلك بهدف تسهيل حركية السير والجولان وتجاوز الاختناق المروري بمدخل مدينة الناظور، خاصة خلال فصل الصيف وأوقات الذروة وسيكلف هذا المشروع الهام المهيكل تعبئة اعتمادات مالية تقدر بــ 150 مليون درهم.
فضلا عن ذلك، فقد عبأ عامل الإقليم دعما ماليا من وزارة الداخلية يقدر بــ 42 مليون درهم، تخصص منها 30 مليون درهم لأشغال فتح وتهيئة طرق مهيكلة بمدينة الناظور، و12 مليون درهم لبناء مستودع جديد للأموات.
وفي إطار هذه الدينامية، لابد من الإشارة إلى المجهودات التي يقوم بها عامل الإقليم وذلك من أجل تسريع وتيرة أشغال عدد من المشاريع ذات البعد التنموي والإقتصادي كمشروع تهيئة مركز للتكوين في المهن الرقمية والتشفير بالناظور، الذي فتح أبوابه في الموسم الدراسي الحالي. وكذا إعادة بناء مشروع المركب التجاري المغرب الكبير الذي تشرف أشغاله على نهايتها، حيث من المقرر تدشينه قريبا، علما أن فتح هذه المنشأة التجارية التي كلف إنجازها 167 مليون درهم بمساهمة من قطاعات حكومية وجماعات ترابية بنسبة 52% من كلفة المشروع، من شأنه إحداث حركية ورواج تجاري سيترتب عليه خلق فرص شغل قارة وموسمية لفائدة فئات إجتماعية مختلفة خاصة في أوساط الشباب.
