ناظور سيتي
أكد الناشط الإعلامي ورئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب "عبد المنعم شوقي" في لقاء أجرته معه يومية العلم المغربية، أن حقيقة ما راج مؤخرا بين ساكنة إقليم الناظور حول مشروع مارتشيكا ميد، (أكد) أن المزاعم التي يحاول بعض المغرضين بثها بين الساكنة، عبر إطلاقهم حملات دعائية مجانية ما هي إلا إدعاءات باطلة وإشاعات تستهدف في الصميم شلّ الحركة الاقتصادية والسياحية والإقلاع التنمويين بالريف، اللذان انخرطت فيهما المنطقة ككل تماشيا مع المبادرات والتوجهات الرامية لصاحب الجلالة في هذا الصدد لجعل المنطقة أقوى، فضلا عن تثبيط وعرقلة عمل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، اذ أردف أن لا طائل وراءها سوى نسف المجهودات الساعية لإخراج هذا المشروع التنموي الكبير إلى الوجود، مفندا إياها من أساسها، عقب ما تبيّن له ذلك، غداة إجرائه اتصالات بالوكالة المعنية للوقوف شخصيا على "الحقيقة" وكذا ملابسات هذه الحملات الدعائية على حد قوله.
واستطرد أن المشروع، جاء خدمة للمنطقة بالدرجة الأولى وللريف على وجه العموم للدفع بهما نحو التقدم والازدهار، مبرزا دوره في الارتقاء بالإقليم اجتماعيا والاستفادة منه ستكون عميمة على سائر أقاليم الريف كافة.
وفي السياق ذاته أشار الفاعل المدني " شوقي" إلى أن إقليم الناظور يعرف مواكبة مستمرة مأسوف عليها لمثل هذه الحملات الهوجاء، منذ انطلاق المسلسل التنموي فيه خلال العشر سنوات الأخيرة، انطلاقا من مشاريع سابقة مماثلة، ما فتئت تخمد الأولى حتى تشتعل الثانية والثالثة وهكذا دواليك، لهذا لا يدعوه الأمر إلى الاستغراب.
أما بخصوص مسألة "التخوّف من فقدان الأراضي" الذي دفع ببعض الملاكين إلى تنظيم وقفات احتجاج بحثا عن توفير ضمانات بعدم المساس بممتلكاتهم، وكذا زعم أن وكالة تصميم مارتشيكا قد تستحوذ على أملاك المواطنين عبر المساومة سلبا على أراضيهم، فقد أجاب عبد المنعم شوقي في هذا الإطار بالقول "فبعد البحث الذي أجريناه في هذا الصدد بهدف نقلنا الانشغالات والتخوفات لدى الساكنة، للمسؤولين، أكدّ لنا المسؤول الأول عن وكالة مارتشيكا ميد استغرابه ممّا يروج من أكاذيب عارية من الصحة، بحيث أوضح له هذا الأخير أن الوكالة أعدت للسهر على تطبيق المشروع لا للاستيلاء على أراضي المواطنين".
هذا وأعرب عبد المنعم شوقي في الحين ذاته، عن أسفه الشديد إزاء ما أسماه بالحملات المغرضة التي يقودها من وصفهم بالسماسرة الذين ينتعشون على حساب مصالح الساكنة، ضد المشاريع الإنمائية المطروحة بالمنطقة وبالتالي مشروع مارتشيكا ضمنها، لا سيما يقول "أذناب الاحتلال الاسباني الذين يتمّ تحريكهم عن بعد كيلومترات قليلة (يقصد مليلية) للتشويش على سير المشروع الضخم هذا الذي لا مصلحة للجارة الشمالية في قيامه" على أساس أن "ما ستأتي به وكالة مارتشيكا من مشاريع تنموية كبرى سيحضى بها إقليم الناظور والريف عموما، لهو مستقبل زاهر ينتظر المنطقة في غضون المقبل من السنوات القليلة" حسبه دائما.
إلى ذلك، دعا عبد المنعم شوقي إلى وقف هذه الادعاءات التي قال بشأنها أنها لن تخدم في شيء على الإطلاق، كما طمأن الجميع بأن الجهات المعنية بمشروع مارتشيكا ميد، صرّحت له أنه ليست هناك نية مبيتة من قبيل استلاب أراضي الفلاحين مثلما يدعيه السماسرة، – حسب تصريح شوقي.
أكد الناشط الإعلامي ورئيس اللجنة التنسيقية لفعاليات المجتمع المدني بشمال المغرب "عبد المنعم شوقي" في لقاء أجرته معه يومية العلم المغربية، أن حقيقة ما راج مؤخرا بين ساكنة إقليم الناظور حول مشروع مارتشيكا ميد، (أكد) أن المزاعم التي يحاول بعض المغرضين بثها بين الساكنة، عبر إطلاقهم حملات دعائية مجانية ما هي إلا إدعاءات باطلة وإشاعات تستهدف في الصميم شلّ الحركة الاقتصادية والسياحية والإقلاع التنمويين بالريف، اللذان انخرطت فيهما المنطقة ككل تماشيا مع المبادرات والتوجهات الرامية لصاحب الجلالة في هذا الصدد لجعل المنطقة أقوى، فضلا عن تثبيط وعرقلة عمل وكالة تهيئة بحيرة مارتشيكا، اذ أردف أن لا طائل وراءها سوى نسف المجهودات الساعية لإخراج هذا المشروع التنموي الكبير إلى الوجود، مفندا إياها من أساسها، عقب ما تبيّن له ذلك، غداة إجرائه اتصالات بالوكالة المعنية للوقوف شخصيا على "الحقيقة" وكذا ملابسات هذه الحملات الدعائية على حد قوله.
واستطرد أن المشروع، جاء خدمة للمنطقة بالدرجة الأولى وللريف على وجه العموم للدفع بهما نحو التقدم والازدهار، مبرزا دوره في الارتقاء بالإقليم اجتماعيا والاستفادة منه ستكون عميمة على سائر أقاليم الريف كافة.
وفي السياق ذاته أشار الفاعل المدني " شوقي" إلى أن إقليم الناظور يعرف مواكبة مستمرة مأسوف عليها لمثل هذه الحملات الهوجاء، منذ انطلاق المسلسل التنموي فيه خلال العشر سنوات الأخيرة، انطلاقا من مشاريع سابقة مماثلة، ما فتئت تخمد الأولى حتى تشتعل الثانية والثالثة وهكذا دواليك، لهذا لا يدعوه الأمر إلى الاستغراب.
أما بخصوص مسألة "التخوّف من فقدان الأراضي" الذي دفع ببعض الملاكين إلى تنظيم وقفات احتجاج بحثا عن توفير ضمانات بعدم المساس بممتلكاتهم، وكذا زعم أن وكالة تصميم مارتشيكا قد تستحوذ على أملاك المواطنين عبر المساومة سلبا على أراضيهم، فقد أجاب عبد المنعم شوقي في هذا الإطار بالقول "فبعد البحث الذي أجريناه في هذا الصدد بهدف نقلنا الانشغالات والتخوفات لدى الساكنة، للمسؤولين، أكدّ لنا المسؤول الأول عن وكالة مارتشيكا ميد استغرابه ممّا يروج من أكاذيب عارية من الصحة، بحيث أوضح له هذا الأخير أن الوكالة أعدت للسهر على تطبيق المشروع لا للاستيلاء على أراضي المواطنين".
هذا وأعرب عبد المنعم شوقي في الحين ذاته، عن أسفه الشديد إزاء ما أسماه بالحملات المغرضة التي يقودها من وصفهم بالسماسرة الذين ينتعشون على حساب مصالح الساكنة، ضد المشاريع الإنمائية المطروحة بالمنطقة وبالتالي مشروع مارتشيكا ضمنها، لا سيما يقول "أذناب الاحتلال الاسباني الذين يتمّ تحريكهم عن بعد كيلومترات قليلة (يقصد مليلية) للتشويش على سير المشروع الضخم هذا الذي لا مصلحة للجارة الشمالية في قيامه" على أساس أن "ما ستأتي به وكالة مارتشيكا من مشاريع تنموية كبرى سيحضى بها إقليم الناظور والريف عموما، لهو مستقبل زاهر ينتظر المنطقة في غضون المقبل من السنوات القليلة" حسبه دائما.
إلى ذلك، دعا عبد المنعم شوقي إلى وقف هذه الادعاءات التي قال بشأنها أنها لن تخدم في شيء على الإطلاق، كما طمأن الجميع بأن الجهات المعنية بمشروع مارتشيكا ميد، صرّحت له أنه ليست هناك نية مبيتة من قبيل استلاب أراضي الفلاحين مثلما يدعيه السماسرة، – حسب تصريح شوقي.