الحسين امزريني
عذرا سيدي الرئيس لقد اخطأ من لامك في قرارك الصائب والحكيم . الذي اتخذته اثناء اشغال دورة الحساب الاداري الاخير. بتحويل جلستها من جلسة مفتوحة التي عودنا متابعتها في قاعة الاجتماعات المخصصة . والتي توجد بجانب مكتبكم الموقر. الى جلسة مغلقة. والتي جرى اشغالها في مكتبكم الاوقر دون ان يعكر عليكم الجو الذي اعتدتم العيش فيه خارج ارض الوطن اي كان
نعم سيدي الرئيس نقولها وبكل اعتزاز. لقد اخطأ من لامكم في قراركم. لأنه في الوقت الذي كنتم تقومون بحملاتكم الانتقامية .عفوا الانتخابية الاخيرة التي اوصلتكم الى التربع على كرسي الرئاسة في المبنى الابيض المطل على المياه الزرقاء. كنا نتوافد على المقاهي لمتابعة ادوار مقابلات كرة القدم ومن بعدها متابعة المسلسلات المكسيكية. وحينما ننهض لنؤدي ثمن ما استهلكناه في المقاهي يبتسم النادل ويقول. الحساب قد سدد من طرف مرشح معين. وكنا نعتز بذلك كما نعتز بقرارك المتخذ
في الوقت الذي كنت سيدي الرئيس تقوم بحملاتك الانتقامية. عفوا الانتخابية كنا نقصد المطاعم قصد تغيير نمط الروتين المنزلي .وحينما نقف امام النادل لتسديد ما بذمتنا نتفاجأ بابتسامة عريضة من النادل وبإشارة منه ان الحساب قد سدده احد المرشحين
اما اثناء اليوم المشهود الذي كان فيه المواطنون يقصدون صنادق الاقتراع لاختيار من سيمثلهم في المبنى الابيض المطل على المياه الزرقاء.كنا منهمكين في التكهنات والتخمينات على من سيحصل على اكبر عدد من المقاعد. ولم نضع في الحسبان اننا سنحرم يوما من تتبع اشغال دورة من الدورات المهمة في مجلسكم الموقر. كما حرمناكم من اصواتنا اعتقادا منا اننا اصبنا الهدف
كما كنا نتشاجر ونتخاصم ونتحاسب فيما بيننا على من هو اوفر حظا للتربع على كرسي البيت الابيض المطل على المياه الزرقاء. ووصل بنا الحال الى المحاكم. فمنا من سجن. ومنا من حصد العداوة الى يومنا
اذن امام كل ما سردناه سيدي الرئيس فما ذنبك ان يلومونك على قرارك الذي اتخذته يوم الحساب الاداري وكل حساباتهم قد سددت مسبقا ؟؟
ولهذا عذرا سيدي الرئيس لقد اخطأ من لامك في عملية الحساب الاداري و كل حساباتهم قد سددت فأين يكمن الخلل يا ترى وعلى اي حساب يتكلمون ؟؟؟؟
عذرا سيدي الرئيس لقد اخطأ من لامك في قرارك الصائب والحكيم . الذي اتخذته اثناء اشغال دورة الحساب الاداري الاخير. بتحويل جلستها من جلسة مفتوحة التي عودنا متابعتها في قاعة الاجتماعات المخصصة . والتي توجد بجانب مكتبكم الموقر. الى جلسة مغلقة. والتي جرى اشغالها في مكتبكم الاوقر دون ان يعكر عليكم الجو الذي اعتدتم العيش فيه خارج ارض الوطن اي كان
نعم سيدي الرئيس نقولها وبكل اعتزاز. لقد اخطأ من لامكم في قراركم. لأنه في الوقت الذي كنتم تقومون بحملاتكم الانتقامية .عفوا الانتخابية الاخيرة التي اوصلتكم الى التربع على كرسي الرئاسة في المبنى الابيض المطل على المياه الزرقاء. كنا نتوافد على المقاهي لمتابعة ادوار مقابلات كرة القدم ومن بعدها متابعة المسلسلات المكسيكية. وحينما ننهض لنؤدي ثمن ما استهلكناه في المقاهي يبتسم النادل ويقول. الحساب قد سدد من طرف مرشح معين. وكنا نعتز بذلك كما نعتز بقرارك المتخذ
في الوقت الذي كنت سيدي الرئيس تقوم بحملاتك الانتقامية. عفوا الانتخابية كنا نقصد المطاعم قصد تغيير نمط الروتين المنزلي .وحينما نقف امام النادل لتسديد ما بذمتنا نتفاجأ بابتسامة عريضة من النادل وبإشارة منه ان الحساب قد سدده احد المرشحين
اما اثناء اليوم المشهود الذي كان فيه المواطنون يقصدون صنادق الاقتراع لاختيار من سيمثلهم في المبنى الابيض المطل على المياه الزرقاء.كنا منهمكين في التكهنات والتخمينات على من سيحصل على اكبر عدد من المقاعد. ولم نضع في الحسبان اننا سنحرم يوما من تتبع اشغال دورة من الدورات المهمة في مجلسكم الموقر. كما حرمناكم من اصواتنا اعتقادا منا اننا اصبنا الهدف
كما كنا نتشاجر ونتخاصم ونتحاسب فيما بيننا على من هو اوفر حظا للتربع على كرسي البيت الابيض المطل على المياه الزرقاء. ووصل بنا الحال الى المحاكم. فمنا من سجن. ومنا من حصد العداوة الى يومنا
اذن امام كل ما سردناه سيدي الرئيس فما ذنبك ان يلومونك على قرارك الذي اتخذته يوم الحساب الاداري وكل حساباتهم قد سددت مسبقا ؟؟
ولهذا عذرا سيدي الرئيس لقد اخطأ من لامك في عملية الحساب الاداري و كل حساباتهم قد سددت فأين يكمن الخلل يا ترى وعلى اي حساب يتكلمون ؟؟؟؟