عزيز أخنوش يقوم بزيارة دواوير متضررة من الزلزال.. وهذا ما وعد به الساكنة
ناظورسيتي: متابعة
قام رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم السبت الموافق 23 شتنبر، بزيارة تفقدية إلى دوار تنصغارت التابع لجماعة أسني في إقليم الحوز، وهو أحد الدواوير المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب.
تأتي هذه الزيارة في أعقاب الزلزال الذي وقع في 8 شتنبر وأسفر وفاة نحو 3000 شخص، وعن تضرر عشرات الآلاف من المنازل بشكل كبير.
خلال زيارته، التقى رئيس الحكومة بسكان دوار "تنصغارت" وقام بتفقد المنازل التي انهارت بالكامل نتيجة الزلزال. كما قام بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال.
قام رئيس الحكومة المغربية، عزيز أخنوش، اليوم السبت الموافق 23 شتنبر، بزيارة تفقدية إلى دوار تنصغارت التابع لجماعة أسني في إقليم الحوز، وهو أحد الدواوير المتضررة من الزلزال الذي ضرب المغرب.
تأتي هذه الزيارة في أعقاب الزلزال الذي وقع في 8 شتنبر وأسفر وفاة نحو 3000 شخص، وعن تضرر عشرات الآلاف من المنازل بشكل كبير.
خلال زيارته، التقى رئيس الحكومة بسكان دوار "تنصغارت" وقام بتفقد المنازل التي انهارت بالكامل نتيجة الزلزال. كما قام بقراءة سورة الفاتحة ترحما على أرواح ضحايا الزلزال.
وعد رئيس الحكومة السكان الذين فقدوا منازلهم بتلقي التعويضات المباشرة، وأكد التزام الحكومة بتسريع الإجراءات المتعلقة بالتعويضات وإعادة الإعمار.
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة ستعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية وبرنامج إعادة البناء والتأهيل الشامل للمناطق المتضررة في أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، تلقت زيارة أخنوش انتقادات من بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أنها جاءت متأخرة.
وفي الجهة المقابلة، دافع مؤيدو أخنوش عنه بالتأكيد على أهمية العمل الفعلي في مساعدة السكان وتحسين ظروفهم في الميدان بدلا من الزيارات الرسمية خلال الأزمة مشيرين إلى أن هذا الوقت هو الأنسب بعد تطويق الأزمة بشكل كبير.
كما أشار أخنوش إلى أن الحكومة ستعمل على تنفيذ التوجيهات الملكية وبرنامج إعادة البناء والتأهيل الشامل للمناطق المتضررة في أسرع وقت ممكن.
من ناحية أخرى، تلقت زيارة أخنوش انتقادات من بعض نشطاء وسائل التواصل الاجتماعي الذين اعتبروا أنها جاءت متأخرة.
وفي الجهة المقابلة، دافع مؤيدو أخنوش عنه بالتأكيد على أهمية العمل الفعلي في مساعدة السكان وتحسين ظروفهم في الميدان بدلا من الزيارات الرسمية خلال الأزمة مشيرين إلى أن هذا الوقت هو الأنسب بعد تطويق الأزمة بشكل كبير.
