سيارة العصابة احترقت وشرطة زايو اكتفت بمتابعة الحادث ولم تدرج الواقعة ضمن المحضر إلا بعد تدخل برلماني
هاجمت عصابة لترويج المخدرات القوية بزايو (إقليم الناظور) بيت مواطن الجمعة الماضي, كان يساعد الدرك الملكي سابقا في تحديد النقط التي يروج فيها هؤلاء مخدراتهم (الكوكايين والهرويين), قبل أن تخضع المنطقة إلى سلطة الشرطة.
وقال المواطن نفسه, إنه كان يتلقى تهديدات من هؤلاء منذ مدة طويلة, وتقدم بشكاية في هذا الموضوع دون جدوى, ليفاجأ, يوم الجمعة الماضي, باتصال هاتفي منهم, يهددونه بتصفيته واختطاف أطفاله الستة, ليجري بدوره اتصالا هاتفيا برئيس مفوضية الشرطة بزايو مستنجدا به, خاصة بعد أن رأى سيارة ميرسيدس 190 تركن أمام البيت وتنتظر خروجه, أرسل رئيس المفوضية سيارة أمن فيها ثلاثة عناصر, إلا أن هؤلاء طلبوا مني, حين خرجت إليهم, أن أعود إلى البيت, ولا أغادره, مضيفين أنهم لا يستطيعون التحرك, لأن هؤلاء موجودون بسيارتهم, وحين أدركت أنهم لن يحموني, قررت الهرب والنفاذ بروحي فهربت عبر سيارتي التي كانت في مرأب البيت, وفاجأتهم عند خروجي بسرعة قصوى, وصدمت سيارتهم مرتين إلى درجة إصابة عجلتها بعطل كبير, وأطلقت العنان للسيارة, محاولا إبعدهم على الأقل عن بيتي, وهنا وقف المواطنون مندهشين أمام ما حدث, وكذا رجال الشرطة الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء السير ورائي, فيما تحركت سيارة هؤلاء, وطاردوني لمسافة تزيد عن 20 كيلومترا بعجلة معطلة وهم يطلقون الرصاص على سيارتي دون أن يتمكنوا من إصابتي. وزاد المواطن ذاته أن سيارة العصابة احترقت عن آخرها بعد أن غامر هؤلاء بالسير بها مسافة طويلة دون عجلة.
نزلوا من السيارة حين شعروا بالخطر, وكان الأمر يتعلق بفيلم هوليودي, إذ احترقت سيارتهم, فيما توزعوا هم في حقول وركضوا في اتجاهات مختلفة, قبل أن يصل رجال الدرك الملكي التابعون إلى منطقة سلوان, والذين نقلوا هيكل السيارة.
وأوضح المواطن ذاته أن شرطة زايو رفضت في البداية أن تذكر في المحضر الذي أنجزته واقعة إطلاق الرصاص, وحاولت أن تضمن المحضر تفاصيل المطاردة وحصب, إلا أن النائب البرلماني للمنطقة تدخل مهددا يإجراء اتصالات جهات مسؤولة مركزيا لإجراء تحقيق في ما جرى, وسر محاولة إسقاط واقعة إطلاق الرصاص, ليضمن هؤلاء المحضر الواقعة كما جرت.
وتساءل مواطنون في المنطقة عن سر عدم تدخل الشرطة لحماية مواطن سبق أن تقدم بشكايات يؤكد فيها تعرضه للتهديد باختطاف أبنائه, ومن مهدديه شخص اعتقل أخيرا في شبكة الناظور, وكان المواطن ذاته سبق أن ذكر اسمه في شكاياته.
ويجدر بالذكر أن زايو تحولت إلى عاصمة لترويج المخدرات القوية, وسجلت فيها ثلاث حالات وفاة نتيجة جرعات زائدة من مخدر الهيروين, وهو ما دفع حوالي 500 أسرة إلى تنفيذ مسيرة احتجاجية للمطالبة بتدخل السلطات المركزية وفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عن تفشي الأمر في المنطقة
الصباح
هاجمت عصابة لترويج المخدرات القوية بزايو (إقليم الناظور) بيت مواطن الجمعة الماضي, كان يساعد الدرك الملكي سابقا في تحديد النقط التي يروج فيها هؤلاء مخدراتهم (الكوكايين والهرويين), قبل أن تخضع المنطقة إلى سلطة الشرطة.
وقال المواطن نفسه, إنه كان يتلقى تهديدات من هؤلاء منذ مدة طويلة, وتقدم بشكاية في هذا الموضوع دون جدوى, ليفاجأ, يوم الجمعة الماضي, باتصال هاتفي منهم, يهددونه بتصفيته واختطاف أطفاله الستة, ليجري بدوره اتصالا هاتفيا برئيس مفوضية الشرطة بزايو مستنجدا به, خاصة بعد أن رأى سيارة ميرسيدس 190 تركن أمام البيت وتنتظر خروجه, أرسل رئيس المفوضية سيارة أمن فيها ثلاثة عناصر, إلا أن هؤلاء طلبوا مني, حين خرجت إليهم, أن أعود إلى البيت, ولا أغادره, مضيفين أنهم لا يستطيعون التحرك, لأن هؤلاء موجودون بسيارتهم, وحين أدركت أنهم لن يحموني, قررت الهرب والنفاذ بروحي فهربت عبر سيارتي التي كانت في مرأب البيت, وفاجأتهم عند خروجي بسرعة قصوى, وصدمت سيارتهم مرتين إلى درجة إصابة عجلتها بعطل كبير, وأطلقت العنان للسيارة, محاولا إبعدهم على الأقل عن بيتي, وهنا وقف المواطنون مندهشين أمام ما حدث, وكذا رجال الشرطة الذين لم يكلفوا أنفسهم عناء السير ورائي, فيما تحركت سيارة هؤلاء, وطاردوني لمسافة تزيد عن 20 كيلومترا بعجلة معطلة وهم يطلقون الرصاص على سيارتي دون أن يتمكنوا من إصابتي. وزاد المواطن ذاته أن سيارة العصابة احترقت عن آخرها بعد أن غامر هؤلاء بالسير بها مسافة طويلة دون عجلة.
نزلوا من السيارة حين شعروا بالخطر, وكان الأمر يتعلق بفيلم هوليودي, إذ احترقت سيارتهم, فيما توزعوا هم في حقول وركضوا في اتجاهات مختلفة, قبل أن يصل رجال الدرك الملكي التابعون إلى منطقة سلوان, والذين نقلوا هيكل السيارة.
وأوضح المواطن ذاته أن شرطة زايو رفضت في البداية أن تذكر في المحضر الذي أنجزته واقعة إطلاق الرصاص, وحاولت أن تضمن المحضر تفاصيل المطاردة وحصب, إلا أن النائب البرلماني للمنطقة تدخل مهددا يإجراء اتصالات جهات مسؤولة مركزيا لإجراء تحقيق في ما جرى, وسر محاولة إسقاط واقعة إطلاق الرصاص, ليضمن هؤلاء المحضر الواقعة كما جرت.
وتساءل مواطنون في المنطقة عن سر عدم تدخل الشرطة لحماية مواطن سبق أن تقدم بشكايات يؤكد فيها تعرضه للتهديد باختطاف أبنائه, ومن مهدديه شخص اعتقل أخيرا في شبكة الناظور, وكان المواطن ذاته سبق أن ذكر اسمه في شكاياته.
ويجدر بالذكر أن زايو تحولت إلى عاصمة لترويج المخدرات القوية, وسجلت فيها ثلاث حالات وفاة نتيجة جرعات زائدة من مخدر الهيروين, وهو ما دفع حوالي 500 أسرة إلى تنفيذ مسيرة احتجاجية للمطالبة بتدخل السلطات المركزية وفتح تحقيق في الموضوع ومحاسبة المسؤولين عن تفشي الأمر في المنطقة
الصباح