علامة تشوير "التسونامي" تثير جدلا ومخاوف بين سكان مدينة مغربية

ناظورسيتي: متابعة

تداول نشطاء مواقع التواصل الاجتماعي صورة لإحدى العلامات التشويرية الخاصة بمسار الهروب من التسونامي في مدينة الجديدة، ما أثار جدلا واسعا بين السكان وزاد من مخاوفهم بشأن احتمال وقوع أمواج عاتية في أي وقت.

وتفيد المعلومات المتداولة أن وضع هذه العلامات التشويرية جاء في أعقاب تركيب جهاز حديث لرصد الكوارث الطبيعية في ميناء الجرف الأصفر بإقليم الجديدة. يعد هذا الجهاز جزءا من أداة تخطيط متطورة تهدف إلى التنبيه في حالة حدوث تسونامي.

يمكن للجهاز إصدار إنذار متزامن مع قدرات الجهات المعنية للاستجابة السريعة، وعلى الرغم من أنه لا يمكن منع حدوث التسونامي، إلا أن التوقعات والتحذيرات المبكرة قد تسهم في تقليل تأثيره عبر تمكين السكان من اتخاذ الإجراءات الوقائية المناسبة في الوقت المناسب.

ومن ضمن التدابير المتخذة، تم تثبيت علامات تشوير في المدينة لتوجيه السكان نحو نقطة تجمع تقع في منطقة الكدية، المعروفة بارتفاعها الشاهق، وذلك لضمان سلامتهم في حالة حدوث تسونامي.

تتفاوت ردود فعل المواطنين تجاه هذه الإجراءات، حيث أعرب البعض عن قلقهم من مغزى هذه العلامات، مشيرين إلى توقعات خبير الزلازل الهولندي بحدوث تسونامي في البحر الأبيض المتوسط.

بينما رأى آخرون أن الأمر قد يكون له علاقة بتصوير فيلم أو مشروع تصويري ما، مما يخفف من حدة المخاوف المنتشرة.