يبدوا ان عشيرة من "السلاف" او "الصقالبة" المنحدرين من مناطق مختلفة من اوروبا الشرقية، قد استوطنوا بمنطقة الريف وانشئوا قبيلة خاصة بهم، وذلك حسب ما ذكره علماء اثار بولنديين.
وكشف العلماء المشاركون في هذه الرحلة الاستكشافية، خلال ندوة صحفية عقدت يوم أمس الخميس 24 نونبر، بجامعة "تشيتشين" ان هذه القبيلة التي كانت تدعى "كارجات" اسسها "السلاف" باحدى مناطق الريف في اواخر القرن التاسع وبداية القرن العاشر الميلادي.
الابحاث التي اجراها العلماء اكدت وجود تشابه في بعض المنتوجات الفخارية القديمة التي عاينوها في متاحف المغرب و اسبانيا وفرنسا، والتي كان يتم انتاجها في الموطن الاصلي لشعب "السلافي"، كما ان نفس الفخار ينتج حاليا بدوار ادردوشن بتامسينت حسب ما اكده المشاركون في الندوة.
السلاف الذين عاشوا في الريف كانوا في الاصل عبيدا تم استقدامهم مع بداية دخول المسلمين الى شمال المغرب، يقول متحدث بالندوة، ويزيد أنهم كانوا يعيشون في عاصمة امارة بنو صالح بالنكور، قبل ان يتمردوا على احد السلاطين الذي كان حاكما انذاك بالامارة، والذي اصدر في حقهم عقوبة النفي من العاصمة وترحيهم الى منطقة مجاورة التي انشؤوا قرية خاصة بهم سميت بـ"كارجات".
المشاركون في هذه البعثة سيعتمدون في ابحاثهم على اسماء المناطق التي قد تحمل تشابه مع اللغة السلافية، وكذا الاساطير المتداولة بين الساكنة المحلية ومدى علاقتها بالتاريخ السلافي، اضافة الى الادوات والاواني الفخارية التي يتم انتهاجها.
وكشف العلماء المشاركون في هذه الرحلة الاستكشافية، خلال ندوة صحفية عقدت يوم أمس الخميس 24 نونبر، بجامعة "تشيتشين" ان هذه القبيلة التي كانت تدعى "كارجات" اسسها "السلاف" باحدى مناطق الريف في اواخر القرن التاسع وبداية القرن العاشر الميلادي.
الابحاث التي اجراها العلماء اكدت وجود تشابه في بعض المنتوجات الفخارية القديمة التي عاينوها في متاحف المغرب و اسبانيا وفرنسا، والتي كان يتم انتاجها في الموطن الاصلي لشعب "السلافي"، كما ان نفس الفخار ينتج حاليا بدوار ادردوشن بتامسينت حسب ما اكده المشاركون في الندوة.
السلاف الذين عاشوا في الريف كانوا في الاصل عبيدا تم استقدامهم مع بداية دخول المسلمين الى شمال المغرب، يقول متحدث بالندوة، ويزيد أنهم كانوا يعيشون في عاصمة امارة بنو صالح بالنكور، قبل ان يتمردوا على احد السلاطين الذي كان حاكما انذاك بالامارة، والذي اصدر في حقهم عقوبة النفي من العاصمة وترحيهم الى منطقة مجاورة التي انشؤوا قرية خاصة بهم سميت بـ"كارجات".
المشاركون في هذه البعثة سيعتمدون في ابحاثهم على اسماء المناطق التي قد تحمل تشابه مع اللغة السلافية، وكذا الاساطير المتداولة بين الساكنة المحلية ومدى علاقتها بالتاريخ السلافي، اضافة الى الادوات والاواني الفخارية التي يتم انتهاجها.