ناظورسيتي: متابعة
على غرار ما قام به المغاربة بعد زلزال الحوز، أطلق المواطنون الإسبان مبادرات تضامنية واسعة لجمع المساعدات لضحايا الفيضانات التي اجتاحت منطقة فالنسيا والمناطق المجاورة خلال اليومين الماضيين.
تجمّع العديد من المواطنين في مختلف المدن الإسبانية، حيث قاموا بجمع تبرعات مالية ومساعدات إنسانية تشمل المواد الغذائية، الملابس، الأغطية، والأدوية لتلبية احتياجات الضحايا.
على غرار ما قام به المغاربة بعد زلزال الحوز، أطلق المواطنون الإسبان مبادرات تضامنية واسعة لجمع المساعدات لضحايا الفيضانات التي اجتاحت منطقة فالنسيا والمناطق المجاورة خلال اليومين الماضيين.
تجمّع العديد من المواطنين في مختلف المدن الإسبانية، حيث قاموا بجمع تبرعات مالية ومساعدات إنسانية تشمل المواد الغذائية، الملابس، الأغطية، والأدوية لتلبية احتياجات الضحايا.
لم يكن الدعم مقتصرا على الإسبان فقط، بل انخرط فيه أيضا أفراد من الجاليات المقيمة في إسبانيا، بما في ذلك المغاربة، الذين أظهروا تضامنهم مع إخوانهم المتضررين من الكارثة.
أعادت هذه المشاهد الإنسانية إلى الأذهان لحظات التضامن القوي التي أبداها المغاربة أثناء فاجعة الزلزال الذي هز منطقة الحوز في الثامن من شتنبر من العام الماضي.
وفي سياق متصل، ووفقا للتقارير الأخيرة، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في جنوب شرق إسبانيا إلى 205 أشخاص حتى مساء أمس الجمعة.
وفي مواجهة هذه الأرقام المأساوية، يستمر الإسبان في تكثيف جهودهم لتقديم الدعم والمساعدات للمتضررين، مؤكدين بذلك على قيم التضامن والتآزر في الأوقات الصعبة.
أعادت هذه المشاهد الإنسانية إلى الأذهان لحظات التضامن القوي التي أبداها المغاربة أثناء فاجعة الزلزال الذي هز منطقة الحوز في الثامن من شتنبر من العام الماضي.
وفي سياق متصل، ووفقا للتقارير الأخيرة، ارتفعت حصيلة ضحايا الفيضانات في جنوب شرق إسبانيا إلى 205 أشخاص حتى مساء أمس الجمعة.
وفي مواجهة هذه الأرقام المأساوية، يستمر الإسبان في تكثيف جهودهم لتقديم الدعم والمساعدات للمتضررين، مؤكدين بذلك على قيم التضامن والتآزر في الأوقات الصعبة.