ناظورسيتي -متابعة
بعد ثلاثة شهر من إطلاق سراحه، حلّ بالعاصمة البلجيكية المعتقل علي أعراس، سليل مدينة الناظور، الذي تقيم أسرته في مليلية المحتلة وأحد أبرز المتابَعين في قضايا الإرهاب، إلى بلجيكا بعد أن قضى مدة 12 سنة في السجن.
وأكد أفراد من عائلة أعراس، في صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، أن علي أعراس) 58 سنة) تمكّن، الأسبوع الجاري، من الوصول إلى بلجيكا على متن رحلة جوية من المغرب إلى باريس، حيث وجد أفرادا من عائلته في انتظاره ليقلوه إلى العاصمة البلجيكية.
بعد ثلاثة شهر من إطلاق سراحه، حلّ بالعاصمة البلجيكية المعتقل علي أعراس، سليل مدينة الناظور، الذي تقيم أسرته في مليلية المحتلة وأحد أبرز المتابَعين في قضايا الإرهاب، إلى بلجيكا بعد أن قضى مدة 12 سنة في السجن.
وأكد أفراد من عائلة أعراس، في صفحاتهم في مواقع التواصل الاجتماعي، أن علي أعراس) 58 سنة) تمكّن، الأسبوع الجاري، من الوصول إلى بلجيكا على متن رحلة جوية من المغرب إلى باريس، حيث وجد أفرادا من عائلته في انتظاره ليقلوه إلى العاصمة البلجيكية.
ووجد أعراس في استقباله في بروكسيل عددا من المتضامنين معه، الذين احتفلوا بعودته إلى بلجيكا، بعد سنوات من الاعتقال في سجون المغرب.
وجاءت عودة أعراس إلى بلجيكا بعد مطالبة السلطات البلجيكية نظيرتها المغربية بالسماح له بالعودة وإدراج اسمه في لائحة تضمّ 1400 مرشح من ثنائيي الجنسية وقدّمتها للسلطات المغربية لتسهيل ترحيلهم إلى هناك.
واعتقلت السلطات الإسبانية علي أعراس في مدينة مليلية المحتلة في 2011، وسلمته إلى نظيرتها المغربية، بإذن من السلطات البلجيكية، ليتابع بتُهم “تكوين عصابة إجرامية للإعداد لأعمال إرهابية وارتكابها، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام”، بحسب السلطات المغربية.
وكان اسم أعراس قد ورد في تقرير المقرّر الأممي حول التعذيب، إثر زيارته للمغرب، بعد عرض تسجيل صوتيّ له قال فيه إنه تعرّض للتعذيب بالضرب والصّعق بالكهرباء.
وجاءت عودة أعراس إلى بلجيكا بعد مطالبة السلطات البلجيكية نظيرتها المغربية بالسماح له بالعودة وإدراج اسمه في لائحة تضمّ 1400 مرشح من ثنائيي الجنسية وقدّمتها للسلطات المغربية لتسهيل ترحيلهم إلى هناك.
واعتقلت السلطات الإسبانية علي أعراس في مدينة مليلية المحتلة في 2011، وسلمته إلى نظيرتها المغربية، بإذن من السلطات البلجيكية، ليتابع بتُهم “تكوين عصابة إجرامية للإعداد لأعمال إرهابية وارتكابها، في إطار مشروع جماعي يهدف إلى المس الخطير بالنظام العام”، بحسب السلطات المغربية.
وكان اسم أعراس قد ورد في تقرير المقرّر الأممي حول التعذيب، إثر زيارته للمغرب، بعد عرض تسجيل صوتيّ له قال فيه إنه تعرّض للتعذيب بالضرب والصّعق بالكهرباء.