عمالة الناظور تصدر مجلة تتضمن أرقام ومؤشرات عن الإقليم

تكاد الأخبار الواردة في صفحات جرائد و منابر إعلامية مكتوبة تعطي انطباعا مغايرا عن الريف ومدنه كالناظور و الحسيمة حيث تعمدت ربط المنطقة بظواهر و أنشطة أضحت مادة دسمة لهذه المنابر في حين تغافلت أمورا كثيرة تميز هذا المجال الواسع الذي يمثل إضافة هامة و عنصر قوة اقتصادية و موقع استراتيجي لعب دورا عبر التاريخ وأنيطت به مهام أخرى للدف بقاطرة التنمية بشمال المغرب.

أن يتم استعراض تفاصيل شبكة تنشط في تهريب المخدرات بتشعباتها المتفرقة و الممتدة إلى دهاليز السلطة و المجتمع فهذا يدخل في إطار البحث عن الخبر و نقله إلى الرأي العام أما ان يتحول الموضوع إلى مسلسل يؤثث الصفحات بعناوين بارزة فذاك سلوك ينم عن رغبة في تكريس صورة ضيقة عن منطقة ارتبطت في الظاهر بأنماط معيشية فرضتها ظروف مرحلة معينة لكن في الواقع تلعب أدوارا كبرى في ميادين حيوية تعود بالنفع على البلاد. و أضحت فقرة أساسية في مشروع تنموي شامل.

من المؤسف جدا أن تتخصص بعض الأقلام في البحث الدقيق عن تفاصيل المتهم و أصوله و انتماءه الجغرافي للريف بشكل مبالغ فيه، وفي ذلك رسائل مسمومة يراد بها رسم صورة سلبية عن هذه الربوع الي قدمت الغالي و النفيس من اجل الكرامة و تجاوزت بفضل رغبة جماعية كل معيقات التنمية و ترسبات ماض استعماري بإصرار و ثبات كي تخطو خطوات الرقي لتحقيق انتظارات ساكنة مهمة تتطلع إلى المزيد.

منطقة الريف التي فرض عليها واقع مرحلة معينة ان ترتبط بأنشطة غير سوية واستفحال أخرى تتقاطع معها، أظهرت أنها أرض معطاء و أم ولود أنجبت رموز و أسماء من طارق بن زياد و المجاهد الشريف محمد أمزيان و الزعيم عبد الكريم الخطابي وصولا عند أسماء أبانت عن طاقتها و عبقريتها في الإعلام و الفن و الرياضة و الثقافة وصنعت لنفسها مسارا ناجحا وتبوأت مواقع حساسة عن جدارة لم تنتبه إليها الأقلام التي أرادت عن قصد تكريس مفهوم خاطئ يسيئ إلى الريف و الوطن ككل.

ريف الأمس الذي لطالما نظرت إليه عيون المستعمر بشغف و تلهف قصد نهب خيراته يعيش اليوم مراحل تؤرخ لتحولات جذرية همت مجالات مختلفة، إذ تحول إلى قطب تنموي بمواصفات دولية يمتلك كل المؤهلات التي تشكل أحد الدعامات الاقتصادية للمغرب الحديث.

لكن يحز في النفس حين يتم تجاهل كل هذه المعطيات لنشر صورة سوداوية تختصر في مخدرات وتهريب وهجرة سرية، مواضيع مثلت عناصر دسمة لإثارة التشويق و الانفتاح على أوسع شريحة من القراء لكن على حساب كرامة منطقة بأكملها تتحمل يوميا تجريح أقلام أغفلت قضايا الريف الحقيقية و تطلعات ساكنته وانخرطت لعرض قصاصات تعد عادية جاءت في سياق مهام أجهزة أمنية لاستتباب الأمن و القضاء على أصناف الانحراف و الجرائم و كل الأنشطة الغير القانونية.

الرجاء من عمالة الناظور نشر المجلة رقميا على شبكة الويب حتى يتسنى للباحثين والمهتمين استثمار تلك المعلومات في الأبحاث الاجتماعية والاقتصادية وغيرها حول إقليم الناظور

ارقام لا بأس بها ولوحات جميلة بالوان زاهية, يريدون ان يضحكوا بها عن صاحب الجلالة. سكان مدينة الناظور يعرفون ومتأكدون ان الحقيقة عكس ذالك. مزوَّق من برا أش خبارك من داخل. اين ميزانية واموال اقليم الناظور? كفاكم انكم تضحكون على انفسكم ام الشعب فقد عرف حقيقتم اهالي وسكان المدينة يغرقون في شبر من الماء. املي ان يزور صاحب الجلالة المدينة في الشتاء, ليرى المنكر بعينه.

salamo3laykom,mamach atwarigh marra adawawir an i9lim annador assiwran khasant,bistitna2 bni boughafar[bouyafar].alladi yo3tabar ahssan maw9i3 fi madinat annador,min hayt almaw9i3 walmonakh,wantatou cha rabhar anass darghabat almotilla 3ala albahr wazid 3ala dalek.illa nachin mamach natwara wasawchin bou cha nal9ima di i9lim annador.wanatta bouyafar a99at sal9ima nas wayahdij had akhas yassiwar.oghas 3awad ijan anwaryaz dijan nalmojahid yatmattan khalminta9a nas.mohamed abarchan,ma3lik wadanagh adyahim sidarabbi aswanni iri 3ad natssawa9 gha nador khaddawab.

في الحقيقة من يقرأ المقال يظن انه يتكلم عن الدانمارك، التنمية،الشباب بخير،الإقتصاد ينمو بسرعة... حقا هذا موجود على ارض الواقع لكن عند تلات او اربع عائلات. اذا إحتل المغرب مرتبة متأخرة في سلم التنمية البشرية الى جانب اريتيريا واغاندا فهذه حقيقة، الفوارق الإجتماعية تتسع يوما بعد يوم، الرشوة حدّث ولا حرج، الظلم و الإقصاء، التعليم مهترء... عن اية تنمية يتكلمون، تنمية مسؤولينا الذين يبدؤون في الأرض وينتهون في السماء ويبدؤون في وصفها صافية ومضيئة بنجومها بينما الشعب حالك في الظلام.

ma3lik nador ad ya9im rabda amo iri a9ach nt9adam ba3da achwat wanatkhmi amo rabda dinagora di kochi 3lik raya9im nador amo mamach yada amalik nir wada yadicha ba3da a naftakhar sa nador

me parece bien... me parece muy bien.. que algun estamento oficial del ministerio de interior , en vez de meterse en los trabajos que esten de su competencia y se ocupe de las problemas de los ciudadanos .. como las protestas de los diplomados parados.. empieza ahora a montar inventos turisticos.. para llamar la atencion del sector social de los ciudadanos..

ewa mezien...

los señores de la delegacion del gobierno en nador.. lo que pretendian hacer con ese invento.. seguramente seria promocionar el sector turistico.... pero que sector turistico hay en nador??
ese nador con calles sucias? desorden.. ambualntes.. hoteles a los que no se puede acercar por el mal olor ..

assalamu 3alaykom, fako m3akom, wullah i3awenkom.

السلام .صور بالوان باهجة .أرقام في المستوى. خرائط طبوغرافية كاذبة . موانئ لا وجود لها على ارض الواقع. رغم انها مرسومة فقط .
لمادا هذه الأكاذيب وتطميع المجتمع ؟؟؟ لا حول و لا قوة الا بالله العلي العظيم .
اخوكم عزيز مارتشيكا

حياكم الله جميعا
أولا، دعونا نرحب بجلالة محمد السادس في الناظور،
و بعد
فتدخلي هذه المرة ليس تعليقا على أحد من المتدخلين ، و إنما على الأرقام و المؤشرات، التي نشكر عمالة إقليم الناظور على تقديمها، في هذا الوقت و بهذه التفاصيل التي تحتاج إلى الدقة في كثير من جوانبها، و التي هي أشبه ما تكون، ببرنامج إنتخابي لا طائلة من ورائه، سوى الإستهلاك الإعلامي و تلميع الصورة ، في هذا الظرف بالذات. صحيح أن إقليم الناظور قد حقق قفزة سحرية في التنمية في السنين الأخيرة ، في المجالات العمرانية والتجهيزية إلى حد ما، في حين بقيت البنية التحتية صعيفة جدا مقارنة مع ما هو حاصل بشبيهات الناظور من المدن الأخرى. لكن، هل تساءل أحد عن جوهر هذه القفزة النوعية؟؟
إن التقسيم الإداري الجديد، بإحداث إقليم الدريوش { إسم على مسمى }، هو الذي يشكل سر الإرقام والمؤشرات التي طلعت بها عمالة الناظور علينا لتظيف إلى الفكر الإقتصادي المتعلق بالتنمية ما مضمونه أن: بتــر و إ قصـــاء المناطق المتخلفة من أي كيان ما، هما الذان يحققان التنمية.
إن إبعاد { تمسمان، و بني توزين، و تفرسيت، و مطالسة، و بني وليشك، القبائل التي غضب عليها التاريخ و الجغرافيا، فباتت تشكل نموذجا و طنيا في الهشاشة و الإهمال و الحرمان من كثير من مستلزمات الحياة }، من خريطة إقليم الناظور، و التي كانت عبأ عليه منذ إنشائه سنة 1959 ، فعلا أتى أكله، و رفع مؤشرات عمالته إلى ما هي عليه في المجلة المنشورة، لكن إقليم الدريوش ، الذي أصاب من سماه بهذا الإسم ، فإن نصيبه في التنمية و الإزدهار سيأتي و لو بعد حين.. ..
شكرا ناظور سيتي