ناظورسيتي من هولندا
تحتفل هذه السنة كل من كلية علوم التربية بجامعة أرنهيم وكلية علوم التربية بجامعة القاضي عياض بمراكش بالذكرى العاشرة لتأسيس التعاون المشترك بينهما. وفي هذا الإطار استقبل عمدة مدينة أرنهيم الهولندية وفدا مغربيا -هولنديا.
تهدف اتفاقية التعاون المشترك بين الكليتين إلى التبادل الديدكتيكي والعلمي بين المؤسستين. بحيث يتم تنظيم مؤتمرات مشتركة يناقش فيها الأساتذة والطلاب المغاربة والهولنديون القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية مع بعضهم البعض. كما يتم تبادل مستمر للطلاب والأساتذة بين الطرفين، من خلال رحلات دراسية يشكل فيها التبادل المعرفي والتعرف على أنظمة التعليم في كلا البلدين أمًرا محوريًا.
وقد أكدت التجربة مدى أهمية التدريس في محيط متعدد الثقافات. لذلك يعلق الطرفان أهمية كبيرة على استمرار هذا التعاون على المدى الطويل. عمدة أرنهيم أحمد مركوش الذي ينحدر هو نفسه من المغرب وسبق له أن اشتعل أستاذا للدراسات الاجتماعية أكد على وجود 100 جنسية في أرنهيم وحدها وأن الفصول الدراسية في مدارس المدينة هي متعددة الثقافات بشكل مثير.
وأشاد بالتعاون المشترك بين الكليتين، معربًا عن رغبته في توسيع مثل هذا التعاون بين جامعة أرنهيم والمغرب ليشمل جميع القطاعات.
و ضم الوفد المغربي الذي زار أرنهيم في الفترة ما بين 4 و 8 نوفمبر، كل من مدير أكاديمية مراكش - آسفي ومدير التكوين بكلية علوم التربية التابعة لجامعة مراكش وطلبة من نفس الكلية. هذا وقد قام الوفد بزيارات لمدرسة ابتدائية وثانوية ومعهد للتكوين المهني والمختبر التجريبي التابع لكية علوم التربية بجامعة أرنهيم.
أظهر العمدة أحمد مركوش ترحابا كبيرا بالضيوف وقاد هو نفسه الوفد في جولة سياحية لبعض معالم ، وقدم للضيوف شرحا مستفيضا على النسخة الفريدة من القران الكريم الموجودة في مكتبه حيث أوضح كيف تمكن العاهل ا لمغربي من تخفيض نسبة النساء األميات إلى النصف. جزء من هذا المشروع كان يتكون من جعل اآلالف النساء يكتبن آيات من القرآن الكريم. نسخة أحمد مركوش تضم تلك الايات.
تحتفل هذه السنة كل من كلية علوم التربية بجامعة أرنهيم وكلية علوم التربية بجامعة القاضي عياض بمراكش بالذكرى العاشرة لتأسيس التعاون المشترك بينهما. وفي هذا الإطار استقبل عمدة مدينة أرنهيم الهولندية وفدا مغربيا -هولنديا.
تهدف اتفاقية التعاون المشترك بين الكليتين إلى التبادل الديدكتيكي والعلمي بين المؤسستين. بحيث يتم تنظيم مؤتمرات مشتركة يناقش فيها الأساتذة والطلاب المغاربة والهولنديون القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية مع بعضهم البعض. كما يتم تبادل مستمر للطلاب والأساتذة بين الطرفين، من خلال رحلات دراسية يشكل فيها التبادل المعرفي والتعرف على أنظمة التعليم في كلا البلدين أمًرا محوريًا.
وقد أكدت التجربة مدى أهمية التدريس في محيط متعدد الثقافات. لذلك يعلق الطرفان أهمية كبيرة على استمرار هذا التعاون على المدى الطويل. عمدة أرنهيم أحمد مركوش الذي ينحدر هو نفسه من المغرب وسبق له أن اشتعل أستاذا للدراسات الاجتماعية أكد على وجود 100 جنسية في أرنهيم وحدها وأن الفصول الدراسية في مدارس المدينة هي متعددة الثقافات بشكل مثير.
وأشاد بالتعاون المشترك بين الكليتين، معربًا عن رغبته في توسيع مثل هذا التعاون بين جامعة أرنهيم والمغرب ليشمل جميع القطاعات.
و ضم الوفد المغربي الذي زار أرنهيم في الفترة ما بين 4 و 8 نوفمبر، كل من مدير أكاديمية مراكش - آسفي ومدير التكوين بكلية علوم التربية التابعة لجامعة مراكش وطلبة من نفس الكلية. هذا وقد قام الوفد بزيارات لمدرسة ابتدائية وثانوية ومعهد للتكوين المهني والمختبر التجريبي التابع لكية علوم التربية بجامعة أرنهيم.
أظهر العمدة أحمد مركوش ترحابا كبيرا بالضيوف وقاد هو نفسه الوفد في جولة سياحية لبعض معالم ، وقدم للضيوف شرحا مستفيضا على النسخة الفريدة من القران الكريم الموجودة في مكتبه حيث أوضح كيف تمكن العاهل ا لمغربي من تخفيض نسبة النساء األميات إلى النصف. جزء من هذا المشروع كان يتكون من جعل اآلالف النساء يكتبن آيات من القرآن الكريم. نسخة أحمد مركوش تضم تلك الايات.