عمر هلال للجزائر.. لا يمكن أن تدعي تقديم المساعدة وتستمر في الهجوم على الشعب المغربي
ناظورسيتي: متابعة
خاض السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، مواجهة دبلوماسية حادة مع نظيره الجزائري خلال دورة الجمعية العامة الـ78 للأمم المتحدة.
فقد اندلعت هذه المواجهة على خلفية خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي اعتاد فيه الهجوم على وحدة الأراضي المغربية، ورد هلال بشكل صارم على هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تتدفق الدموع تعبيرا عن التضامن والحزن في الوقت الذي يستمر فيه الهجوم على الشعب المغربي وإهانة ضحايا زلزال الحوز والشعب المغربي.
وفيما أثار استنكاره، تساءل هلال عن تصاعد التصريحات الجزائرية التي تُشدد على حياد بلادها في قضية الصحراء المغربية، مشككا في مدى صدق هذا الحياد، باعتبارها الوحيدة التي بسببها لازال النزاع مستمرا لخمسين سنة.
خاض السفير عمر هلال، الممثل الدائم للمغرب في الأمم المتحدة، مواجهة دبلوماسية حادة مع نظيره الجزائري خلال دورة الجمعية العامة الـ78 للأمم المتحدة.
فقد اندلعت هذه المواجهة على خلفية خطاب الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، الذي اعتاد فيه الهجوم على وحدة الأراضي المغربية، ورد هلال بشكل صارم على هذه الاتهامات، مشيرا إلى أنه لا يمكن أن تتدفق الدموع تعبيرا عن التضامن والحزن في الوقت الذي يستمر فيه الهجوم على الشعب المغربي وإهانة ضحايا زلزال الحوز والشعب المغربي.
وفيما أثار استنكاره، تساءل هلال عن تصاعد التصريحات الجزائرية التي تُشدد على حياد بلادها في قضية الصحراء المغربية، مشككا في مدى صدق هذا الحياد، باعتبارها الوحيدة التي بسببها لازال النزاع مستمرا لخمسين سنة.
وقد أفضى هلال إلى الكشف عن مغالطات جديدة في القضية، حيث أكد أن الجزائر تدّعي دعمها لقرارات الأمم المتحدة والدعوة لإجراء استفتاء حول الصحراء المغربية، في حين أن المجتمع الدولي لم يعد يشجع على هذا المبدأ منذ عقود.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد هلال الجزائر بشدة ووصفها بأنها تتصرف كمحام تدّعي الالتزام بالقانون الدولي فيما تنتهكه في الوقت نفسه، مُشيرًا إلى أن الجزائر ينبغي عليها تطبيق القانون على الشعب القبايلي الذي كان موجودا قبل تأسيس الدولة الجزائرية.
وختم هلال مداخلته بالتأكيد على أهمية الحل السياسي للنزاع حول الصحراء المغربية، والذي سيساهم في تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية. وأكد أن المغرب سيبقى في صحرائه إلى الأبد، رغم كل المحاولات لإثارة النزاع.
بالإضافة إلى ذلك، انتقد هلال الجزائر بشدة ووصفها بأنها تتصرف كمحام تدّعي الالتزام بالقانون الدولي فيما تنتهكه في الوقت نفسه، مُشيرًا إلى أن الجزائر ينبغي عليها تطبيق القانون على الشعب القبايلي الذي كان موجودا قبل تأسيس الدولة الجزائرية.
وختم هلال مداخلته بالتأكيد على أهمية الحل السياسي للنزاع حول الصحراء المغربية، والذي سيساهم في تعزيز التنمية والاستقرار في المنطقة والقارة الإفريقية. وأكد أن المغرب سيبقى في صحرائه إلى الأبد، رغم كل المحاولات لإثارة النزاع.
