محمد العلالي | نور الدين جلول
أعربت ساكنة حي بويزارزان على مستوى النفوذ الترابي التابع لبلدية الناظور، عن إستيائها العارم إزاء لامبالات المكتب الوطني للكهرباء، حيال الخطر المحدق بها نتيجة وضعية إحدى الأعمدة الكهربائية التي تعرضت مساء يوم أول أمس الجمعة 04 فبراير الجاري لحادث متمثل في إصطدام شاحنة لنقل النفايات تابعة لشركة فيوليا بهذا الأخير، حسب ما أكدته الساكنة لناظور سيتي، مما جعل العمود الكهربائي قابل للسقوط في أية لحظة، وهو ما قامت على إثره الساكنة بإخبار السلطات والمصالح المختصة قصد التدخل، وهو الأمر الذي لم يتم إلى غاية اللحظة.
وقد أكد مجموعة من السكان المجاورين للعمود الكهربائي المذكور، أن هذا الأخير بات يهدد ارواح المواطنين خاصة وأن الحادث تزامن مع تقلبات الطقس وهبوب رياح قوية على المنطقة قد تساهم في سقوط العمود الكهربائي وهو الأمر الذي إن حدث لا قدر الله سيتسبب في كارثة غير محمودة العواقب، علما أن العمود الكهربائي المذكور يعتبر من الأعمدة الناقلة للشبكة الكهربائية بالمنطقة وذات قوة شديدة للتيار الكهربائي تفوق " 3000 واط " وبحكم الأضرار البليغة التي سجلت جراء الحادث على مستوى الجزء السفلي للعمود فإن إمكانية سقوطه تبقى واردة في أية لحظة خاصة في ظل لامبالات المصالح المعنية التي قد تكون لها علاقة بالإجراءات القانونية التي تتم في مثل الحالات المذكورة، من قبيل إنتظار أداء الجهة المسببة للحادث تعويضات عن قيمة العمود قبل تغيير هذا الأخير، وهي الفرضية التي تضاعف الخطورة المحدقة بالساكنة.
وقد حملت الساكنة المجاورة المتضررة المكتب الوطني للكهرباء مسؤولية الإهمال ونتائج تبعات الخطر المحدق بالمواطنين، معربة في ذات الآن عن إستنكارها إزاء الأمر، علما أن المكتب ذاته لايمهل المواطن في إزالة العدادات الكهربائية أثناء التأخير عن أداء فواتير الكهرباء التي اضحت تشكل مصدر احتجاج المواطن المغربي بسبب إرتفاعها الصاروخي، غير أنه يتعامل بالمقابل بالتماطل ونهج سياسة النعامة أثناء اللحظات التي يكون فيها المواطن في موقع المتضرر والضحية وعلم ناظور سيتي أن الساكنة المتضررة بالموقع المذكور ستفعل أشكال إحتجاجية مختلفة في حالة إستمرار تأخير تدخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء قصد رفع الضرر عنها بشكل مستعجل.
أعربت ساكنة حي بويزارزان على مستوى النفوذ الترابي التابع لبلدية الناظور، عن إستيائها العارم إزاء لامبالات المكتب الوطني للكهرباء، حيال الخطر المحدق بها نتيجة وضعية إحدى الأعمدة الكهربائية التي تعرضت مساء يوم أول أمس الجمعة 04 فبراير الجاري لحادث متمثل في إصطدام شاحنة لنقل النفايات تابعة لشركة فيوليا بهذا الأخير، حسب ما أكدته الساكنة لناظور سيتي، مما جعل العمود الكهربائي قابل للسقوط في أية لحظة، وهو ما قامت على إثره الساكنة بإخبار السلطات والمصالح المختصة قصد التدخل، وهو الأمر الذي لم يتم إلى غاية اللحظة.
وقد أكد مجموعة من السكان المجاورين للعمود الكهربائي المذكور، أن هذا الأخير بات يهدد ارواح المواطنين خاصة وأن الحادث تزامن مع تقلبات الطقس وهبوب رياح قوية على المنطقة قد تساهم في سقوط العمود الكهربائي وهو الأمر الذي إن حدث لا قدر الله سيتسبب في كارثة غير محمودة العواقب، علما أن العمود الكهربائي المذكور يعتبر من الأعمدة الناقلة للشبكة الكهربائية بالمنطقة وذات قوة شديدة للتيار الكهربائي تفوق " 3000 واط " وبحكم الأضرار البليغة التي سجلت جراء الحادث على مستوى الجزء السفلي للعمود فإن إمكانية سقوطه تبقى واردة في أية لحظة خاصة في ظل لامبالات المصالح المعنية التي قد تكون لها علاقة بالإجراءات القانونية التي تتم في مثل الحالات المذكورة، من قبيل إنتظار أداء الجهة المسببة للحادث تعويضات عن قيمة العمود قبل تغيير هذا الأخير، وهي الفرضية التي تضاعف الخطورة المحدقة بالساكنة.
وقد حملت الساكنة المجاورة المتضررة المكتب الوطني للكهرباء مسؤولية الإهمال ونتائج تبعات الخطر المحدق بالمواطنين، معربة في ذات الآن عن إستنكارها إزاء الأمر، علما أن المكتب ذاته لايمهل المواطن في إزالة العدادات الكهربائية أثناء التأخير عن أداء فواتير الكهرباء التي اضحت تشكل مصدر احتجاج المواطن المغربي بسبب إرتفاعها الصاروخي، غير أنه يتعامل بالمقابل بالتماطل ونهج سياسة النعامة أثناء اللحظات التي يكون فيها المواطن في موقع المتضرر والضحية وعلم ناظور سيتي أن الساكنة المتضررة بالموقع المذكور ستفعل أشكال إحتجاجية مختلفة في حالة إستمرار تأخير تدخل مصالح المكتب الوطني للكهرباء قصد رفع الضرر عنها بشكل مستعجل.