عبد المجيد أمياي
يواجه عمال النظافة ببركان مصيرا مجهولا بعد مغادرة "فيوليا" للمدينة وفك الارتباط مع مجموعة جماعات "تريفة" التي تضم بالإضافة الى بركان المدينة الأكبر في المجموعة، ست مدن صغيرة أخرى، وقال أحمد سفناج، الكاتب العام "لنقابة عمال ومستخدمي فيوليا" في تصريح لأخبار اليوم، إن مصيرهم كعمال يبقى غامضا الى حدود الساعة، وان الترقب هو سيد الموقف بين العمال الذين يستحضرون في كل حين شبح التوقف عن العمل او الاستغناء عن خدماتهم.
وتوقف أداء مخصصات الصناديق الاجتماعية لفائدة العمال مباشرة بعد رحيل فيوليا التي أوقفت نشاطها في مجال النظافة بالمغرب، ويعاني 160 عاملا هم مجموع المشتغلين بقطاع النظافة في مجموعة من الجماعات، من الحرمان من المخصصات التي كانوا يستفيدون بها اثناء وجود الشركة، خاصة ما تعلق بمخصصات العطل السنوية، وتعويضات العيد التي لن تصرف لهم هذه السنة أمام الارتباك الحاصل في تسير القطاع.
وأكد سفناج أن الطريقة التي اعتمدت في تدبير قطاع النظافة بمجموعة من الجماعات هي "التسيير بالوكالة" وهو الحل الذي يلجأ اليه في مثل هذه الحالات، غير أن هذه الطريقة تطرح العديد من الاشكاليات ما لم يتم ايجاد فاعل جديد للدخول على الخط وعودة العمل الى سياقه العادي والطبيعي. وتكمن أهم المشاكل التي يطرحها التدبير الحالي حسب المتحدث نفسه، في ان اللأجور التي يتقاضونها يتم صرفها يدا بيد من المكلف بصرف رواتبهم وما يخلق ذلك من ارتباك للعمال الذين أخذوا قروضا من الأبناك.
يواجه عمال النظافة ببركان مصيرا مجهولا بعد مغادرة "فيوليا" للمدينة وفك الارتباط مع مجموعة جماعات "تريفة" التي تضم بالإضافة الى بركان المدينة الأكبر في المجموعة، ست مدن صغيرة أخرى، وقال أحمد سفناج، الكاتب العام "لنقابة عمال ومستخدمي فيوليا" في تصريح لأخبار اليوم، إن مصيرهم كعمال يبقى غامضا الى حدود الساعة، وان الترقب هو سيد الموقف بين العمال الذين يستحضرون في كل حين شبح التوقف عن العمل او الاستغناء عن خدماتهم.
وتوقف أداء مخصصات الصناديق الاجتماعية لفائدة العمال مباشرة بعد رحيل فيوليا التي أوقفت نشاطها في مجال النظافة بالمغرب، ويعاني 160 عاملا هم مجموع المشتغلين بقطاع النظافة في مجموعة من الجماعات، من الحرمان من المخصصات التي كانوا يستفيدون بها اثناء وجود الشركة، خاصة ما تعلق بمخصصات العطل السنوية، وتعويضات العيد التي لن تصرف لهم هذه السنة أمام الارتباك الحاصل في تسير القطاع.
وأكد سفناج أن الطريقة التي اعتمدت في تدبير قطاع النظافة بمجموعة من الجماعات هي "التسيير بالوكالة" وهو الحل الذي يلجأ اليه في مثل هذه الحالات، غير أن هذه الطريقة تطرح العديد من الاشكاليات ما لم يتم ايجاد فاعل جديد للدخول على الخط وعودة العمل الى سياقه العادي والطبيعي. وتكمن أهم المشاكل التي يطرحها التدبير الحالي حسب المتحدث نفسه، في ان اللأجور التي يتقاضونها يتم صرفها يدا بيد من المكلف بصرف رواتبهم وما يخلق ذلك من ارتباك للعمال الذين أخذوا قروضا من الأبناك.