أرشيف
ناظورسيتي: متابعة
انتهت أطنان من المساعدات الغذائية الموجهة للفقراء والمعوزين بأفقر أحياء مدينة الرباط إلى مطرح النفايات، بعد الاحتفاظ بها لمدة طويلة في مخزن لا يستجيب للمواصفات، والتماطل في توزيعها إلى أن تجاوزت تاريخ الصلاحية، وهو الأمر الذي ينطبق على المئات من اكياس الدقيق.
وكشف بلاغ صادر عن ائتلاف اليوسفية للتنمية ما وصفه بـ " مظاهر العبث والاستهتار والتعامل اللامسؤول مع مساعدات اجتماعية عبارة عن دقيق وسكر، كان من المفروض انها ستوزع على الفئات التي تعاني الهشاشة وتعيش وضعية صعبة، قبل ان يتم تعريضها للإتلاف جراء وضعها في مكان غير مناسب للتخزين، ولا يتوفر على الحد الادنى من الشروط‘‘.
ووفقا ليومية "المساء" فقد تم اختيار القاعة المغطاة بحي التقدم، التي توجد في وضع كارثي كفضاء لتكديس اطنان من هذه المساعدات، وهو أمر اكد الائتلاف ان مقاطعة اليوسفية بالرباط تتحمل مسؤوليته، بعد أن وفرت "جميع الأجواء والظروف لضياعها وتعرضها للتعفن بعام البرودة والأوساخ، وجعلها مكشوفة امام الصراصير والجرذان".
ووجه الائتلاف نداءه للجهات الوصية قصد مباشرة تحقيق معمق ترتيب الجزاءات اللازمة وكشف ملابسات هذه القضية التي أعلن انها "تستدعي الوقوف على جميع تفاصيلها، حتى لا يتم التلاعب بالمال العام وتبديده بالاستهتار:، ولمنع تقديم مساعدات متعفنة للمعزوين.
وأضافت صحيفة "المساء" في عدد نهاية الاسبوع، أن عدة مصادر كانت قد استغربت عدم مبادرة مسؤولي المقاطعة إلى توزيع هذه الاعانات الغذائية، سيما أجن جزء كبيرا منها محكومة بتاريخ الصلاحية، وقال ت المصادر ذاته انه جرى تبنيه المشرفين على العملية في أكثر من مناسبة دون جدوى، قبل أن ينتهي الامر بإتلاف أطنان من المواد التموينية، وبالتالي حرمان مئات الأسر الفقيرة التي تتوزع في أحزمة البؤس المنتشرة في تراب المقاطعة.
وتأتي الدعوة إلى فتح تحقيق في إتلاف هذه المساعدات أياما قليلة بعد استكمال لجنة تفتيش مركزية من وزارة الداخلية لعملية افتحاص شملت مقاطعة اليوسفية بالرباط عقب تسجيل مجموعة من الاختلالات التي طالت مخصصات مالية للإطعام.
انتهت أطنان من المساعدات الغذائية الموجهة للفقراء والمعوزين بأفقر أحياء مدينة الرباط إلى مطرح النفايات، بعد الاحتفاظ بها لمدة طويلة في مخزن لا يستجيب للمواصفات، والتماطل في توزيعها إلى أن تجاوزت تاريخ الصلاحية، وهو الأمر الذي ينطبق على المئات من اكياس الدقيق.
وكشف بلاغ صادر عن ائتلاف اليوسفية للتنمية ما وصفه بـ " مظاهر العبث والاستهتار والتعامل اللامسؤول مع مساعدات اجتماعية عبارة عن دقيق وسكر، كان من المفروض انها ستوزع على الفئات التي تعاني الهشاشة وتعيش وضعية صعبة، قبل ان يتم تعريضها للإتلاف جراء وضعها في مكان غير مناسب للتخزين، ولا يتوفر على الحد الادنى من الشروط‘‘.
ووفقا ليومية "المساء" فقد تم اختيار القاعة المغطاة بحي التقدم، التي توجد في وضع كارثي كفضاء لتكديس اطنان من هذه المساعدات، وهو أمر اكد الائتلاف ان مقاطعة اليوسفية بالرباط تتحمل مسؤوليته، بعد أن وفرت "جميع الأجواء والظروف لضياعها وتعرضها للتعفن بعام البرودة والأوساخ، وجعلها مكشوفة امام الصراصير والجرذان".
ووجه الائتلاف نداءه للجهات الوصية قصد مباشرة تحقيق معمق ترتيب الجزاءات اللازمة وكشف ملابسات هذه القضية التي أعلن انها "تستدعي الوقوف على جميع تفاصيلها، حتى لا يتم التلاعب بالمال العام وتبديده بالاستهتار:، ولمنع تقديم مساعدات متعفنة للمعزوين.
وأضافت صحيفة "المساء" في عدد نهاية الاسبوع، أن عدة مصادر كانت قد استغربت عدم مبادرة مسؤولي المقاطعة إلى توزيع هذه الاعانات الغذائية، سيما أجن جزء كبيرا منها محكومة بتاريخ الصلاحية، وقال ت المصادر ذاته انه جرى تبنيه المشرفين على العملية في أكثر من مناسبة دون جدوى، قبل أن ينتهي الامر بإتلاف أطنان من المواد التموينية، وبالتالي حرمان مئات الأسر الفقيرة التي تتوزع في أحزمة البؤس المنتشرة في تراب المقاطعة.
وتأتي الدعوة إلى فتح تحقيق في إتلاف هذه المساعدات أياما قليلة بعد استكمال لجنة تفتيش مركزية من وزارة الداخلية لعملية افتحاص شملت مقاطعة اليوسفية بالرباط عقب تسجيل مجموعة من الاختلالات التي طالت مخصصات مالية للإطعام.