ناظورسيتي: بتصرف
في مشهد مقرف ومثير للاستهجان، انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لعملية استخراج علبة قصديرية لمشروب غازي “كانيط” من مؤخرة شاب يرجح أنه مثلي حسب ما يتم تداوله.
ويوثق الفيديو الذي تتحفظ "ناظورسيتي" على نشره لاحتوائه على مشاهد لا تلائم الأخلاق العامة، لعملية جراحية داخل غرفة العمليات من أجل القنينة العالقة داخل مؤخرة هذا الشاب، الأمر الذي خلف ردود فعل متفاوتة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر لما قام به هذا الشاب من ممارسة جنسية غير أخلاقية حسب تعبير البعض ومناقشة ميوله الجنسي، ومن ذهب إلى الحديث عن توثيق العملية الجراحية بالفيديو من طرف عنصر من بين الطاقم الطبي، معتبرين الفعل ضربا صارخا لمهنة الطب وأخلاقياتها.
وفي هذا السياق، أشار الحقوقي محمد ألمو إلى أنه “بغض النظر عن سلامة ما أقدم عليه الشخص المريض من فعل ضار وخطير على وضعه الصحي وبعيدا عن الخوض في موضوع الهوية الجنسية للمعني بالأمر، فالفيديو يعكس ممارسات لا أخلاقية تضرب في الصميم قواعد ممارسة مهنة الطب والتي يشكل عدم إفشاء أسرار المرضى أهم مضامين قسم أداء هذه المهنة”، متسائلا: “كيف أباح هؤلاء تصوير ونشر فيديو تهكمي على مريض قادته الأقدار الصحية إلى مثول جسده بين أيديهم؟”.
أما من الناحية القانونية، فقد أوضح ألمو المحامي بهيئة الرباط في في تصريح نشرته جريدة “العمق”، أن “عملية تصوير مريض بهذه الطريقة يشكل مخالفة مهنية خطيرة تستوجب المساءلة التأديبية والجنائية، وكان من المتعين والمفروض أن يصدر موقف رسمي من الوزارة الوصية على القطاع خاصة وان هذا الفيديو عرف انتشارا وتداولا كبيرا”.
وتنص المادة الثانية من القانون رقم 13.131 يتعلق بمزاولة مهنة الطب، انه على كل طبيب، كيفما كان القطاع الذي ينتمي إليه وشكل ممارسته للمهنة، أن يحترم حقوق الانسان كما هي متعارف عليها عالميا لاسيما مبادئ المهنية و احترام سلامة وكرامة وخوصوصية المرضى الذين يعالجهم.
في مشهد مقرف ومثير للاستهجان، انتشر عبر وسائل التواصل الاجتماعي فيديو يوثق لعملية استخراج علبة قصديرية لمشروب غازي “كانيط” من مؤخرة شاب يرجح أنه مثلي حسب ما يتم تداوله.
ويوثق الفيديو الذي تتحفظ "ناظورسيتي" على نشره لاحتوائه على مشاهد لا تلائم الأخلاق العامة، لعملية جراحية داخل غرفة العمليات من أجل القنينة العالقة داخل مؤخرة هذا الشاب، الأمر الذي خلف ردود فعل متفاوتة بين رواد مواقع التواصل الاجتماعي، بين مستنكر لما قام به هذا الشاب من ممارسة جنسية غير أخلاقية حسب تعبير البعض ومناقشة ميوله الجنسي، ومن ذهب إلى الحديث عن توثيق العملية الجراحية بالفيديو من طرف عنصر من بين الطاقم الطبي، معتبرين الفعل ضربا صارخا لمهنة الطب وأخلاقياتها.
وفي هذا السياق، أشار الحقوقي محمد ألمو إلى أنه “بغض النظر عن سلامة ما أقدم عليه الشخص المريض من فعل ضار وخطير على وضعه الصحي وبعيدا عن الخوض في موضوع الهوية الجنسية للمعني بالأمر، فالفيديو يعكس ممارسات لا أخلاقية تضرب في الصميم قواعد ممارسة مهنة الطب والتي يشكل عدم إفشاء أسرار المرضى أهم مضامين قسم أداء هذه المهنة”، متسائلا: “كيف أباح هؤلاء تصوير ونشر فيديو تهكمي على مريض قادته الأقدار الصحية إلى مثول جسده بين أيديهم؟”.
أما من الناحية القانونية، فقد أوضح ألمو المحامي بهيئة الرباط في في تصريح نشرته جريدة “العمق”، أن “عملية تصوير مريض بهذه الطريقة يشكل مخالفة مهنية خطيرة تستوجب المساءلة التأديبية والجنائية، وكان من المتعين والمفروض أن يصدر موقف رسمي من الوزارة الوصية على القطاع خاصة وان هذا الفيديو عرف انتشارا وتداولا كبيرا”.
وتنص المادة الثانية من القانون رقم 13.131 يتعلق بمزاولة مهنة الطب، انه على كل طبيب، كيفما كان القطاع الذي ينتمي إليه وشكل ممارسته للمهنة، أن يحترم حقوق الانسان كما هي متعارف عليها عالميا لاسيما مبادئ المهنية و احترام سلامة وكرامة وخوصوصية المرضى الذين يعالجهم.