ناظورسيتي | متابعة
اختارت شركة "غوغل" العالمية، توجها يعترف بمغربية مدينتي سبتة ومليلئة الخاضعتين للاحتلال الاسباني، حيث اعتمدت الشركة من خلال خدمتها "غوغل ماب"، تحديثا يدرج الثغرين السليبين داخل ترابهما المغربي.
واعتمدت شركة "غوغل" هذا الواقع على خرائطها، استجابة لدعوات وجهها نشطاء مغاربة الى الشركة العالمية، طالبوها من خلالها بالغاء تصنيف سبتة ومليلية، كمدينتين تابعتين لاسبانيا، معتبرين أن إدراج المدينتين خارج عمقهما المغربي يمثل إهانة للشعور الوطني من الشركة السالفة الذكر.
ويأتي هذا الاعتراف من طرف "غوغل"، بعد سنوات من خطوة مماثلة همت أقاليم الصحراء المغربية، حيث قررت الشركة تصنيف المنطقة موضوع النزاع المفتعل، ضمن السيادة المغربية، الأمر الذي اعتبره مناصرون للوحدة الترابية، يشكل صدمة قوية إلى جبهة البوليساريو الانفصالية.
كما تأتي هذه الخطوة، تزامنا مع قرب حلول الذكرى الثالثة، بعد 600 لاحتلال مدينة سبتة، من طرف البرتغال، ثم لاحقا من قبل جارتها الاسبانية، التي ظلت تبسط سيطرتها على المدينة إلى يومنا هذا.
وترفض المملكة المغربية حالياً الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة و مليلية والجزر الجعفرية، وتعتبرها جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها؛ لأجل استرجاعهما.
كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، غير أن المنطقة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.
اختارت شركة "غوغل" العالمية، توجها يعترف بمغربية مدينتي سبتة ومليلئة الخاضعتين للاحتلال الاسباني، حيث اعتمدت الشركة من خلال خدمتها "غوغل ماب"، تحديثا يدرج الثغرين السليبين داخل ترابهما المغربي.
واعتمدت شركة "غوغل" هذا الواقع على خرائطها، استجابة لدعوات وجهها نشطاء مغاربة الى الشركة العالمية، طالبوها من خلالها بالغاء تصنيف سبتة ومليلية، كمدينتين تابعتين لاسبانيا، معتبرين أن إدراج المدينتين خارج عمقهما المغربي يمثل إهانة للشعور الوطني من الشركة السالفة الذكر.
ويأتي هذا الاعتراف من طرف "غوغل"، بعد سنوات من خطوة مماثلة همت أقاليم الصحراء المغربية، حيث قررت الشركة تصنيف المنطقة موضوع النزاع المفتعل، ضمن السيادة المغربية، الأمر الذي اعتبره مناصرون للوحدة الترابية، يشكل صدمة قوية إلى جبهة البوليساريو الانفصالية.
كما تأتي هذه الخطوة، تزامنا مع قرب حلول الذكرى الثالثة، بعد 600 لاحتلال مدينة سبتة، من طرف البرتغال، ثم لاحقا من قبل جارتها الاسبانية، التي ظلت تبسط سيطرتها على المدينة إلى يومنا هذا.
وترفض المملكة المغربية حالياً الاعتراف بشرعية الحكم الإسباني على مدينتي سبتة و مليلية والجزر الجعفرية، وتعتبرها جزء لا يتجزأ من التراب المغربي، حيث يتمتع سكانها من أصل مغربي بحقوق كاملة داخل المغرب كمواطنين مغاربة، ويطالب المغرب إسبانيا بالدخول في مفاوضات مباشرة معها؛ لأجل استرجاعهما.
كما تعتبرهما إحدى أواخر معاقل الاستعمار في إفريقيا، غير أن المنطقة لم تصنفها الأمم المتحدة ضمن المناطق المحتلة والواجب تحريرها.