المزيد من الأخبار






غياب رئيس "الكاف" موتسيبي للمرة الثانية عن المغرب يعيد جدل خلافه مع لقجع


غياب رئيس "الكاف" موتسيبي للمرة الثانية عن المغرب يعيد جدل خلافه مع لقجع
ناظورسيتي: متابعة

يثير تأخر وصول رئيس الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، باتريس موتسيبي، إلى المغرب خلال كأس أمم إفريقيا العديد من التساؤلات والتكهنات. فقد تغيب موتسيبي بشكل مفاجئ عن حضور حفل الافتتاح، لينضاف هذا إلى تأخره عن حضور افتتاح كأس العالم للأندية بالمغرب، حيث حضر فقط المباراة النهائية. تم تداول تقارير إعلامية سابقة تشير إلى وجود خلافات بين موتسيبي ورئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، فوزري لقجع.

في تعليقه على هذا التأخر، صرح المحلل الرياضي إبراهيم الزوين لوسائل إعلامية أنه: "نظرا لكون موتسيبي هو رئيس هيئة قارية، فمن الطبيعي أن يتخذ خطواته بحذر لتفادي ما تعرض له الملغاشي أحمد أحمد، الذي واجه اتهامات بالتماهي مع المغرب وتحيزه لكرة القدم المغربية، وخاصة في ظل وجود صراع سياسي بين المغرب والجزائر ينعكس سلبا على الجوانب الرياضية".

وأضاف الزوين: "لاحظ المتابعون أن موتسيبي قام مؤخرا بزيارة للجزائر قبل زيارته للمغرب، وذلك في محاولة لتهدئة الأوضاع وتجنب تكرار أخطاء الملغاشي أحمد أحمد، وخاصة في ظل وجود حملات إعلامية متكررة في مصر تشير إلى إمكانية نقل مقر الاتحاد الإفريقي لكرة القدم من مصر إلى المغرب، مما يشير إلى وجود تدخلات غير معلنة تحاول الضغط على الكاف".


وأوضح الزوين: أن المغرب يحقق نجاحات كبيرة في المجال الرياضي، وهذا بطبيعة الحال يثير انتباه أولئك الذين لديهم نوايا سيئة ولا يرغبون في رؤية تألق المملكة في هذا المجال.

وأشار الزوين إلى أن موتسيبي يعاني من ضغوط كبيرة في أول تجربة له من هذا النوع، وتأخره المتكرر يمكن تفسيره في هذا السياق، خاصة إذا كان يطمح لتولي رئاسة الاتحاد الإفريقي لكرة القدم لفترة ثانية.

من المقرر أن تعقد اللجنة التنفيذية للاتحاد الإفريقي لكرة القدم اجتماعًا هامًا يوم غد الجمعة، بقيادة رئيس الاتحاد باتريس موتسيبي، لمناقشة عدد من القضايا الهامة، بما في ذلك الترشيحات لتنظيم كأس الأمم الإفريقية لعامي 2025 و2027.

كما ستناقش اللجنة التنفيذية أيضا الجمعية العامة العادية التي ستعقد في أبيدجان، كوت ديفوار، في الثالث عشر من يوليو الحالي، والتي تعد النسخة الخامسة والأربعين من هذا الحدث الرياضي البارز.


تعليق جديد

التعليقات المنشورة لا تعبر بأي حال عن رأي الموقع وسياسته التحريرية
شكرا لالتزام الموضوعية وعدم الإساءة والتجريح