بقلم : عبد الكريم هرواش
غيريس ليس مذنبا؛ لأنه بكل بساطة لا يتوفر على خبرة، وليس عيبًا أن يكون الإنسان عديم الخبرة والتجربة.. فهو ربّما لا يعرف عن الكرة إلا اسمها وما يشاهده من المباراة على شاشة التلفاز أو في الملاعب، وفشله المستمر مع أضعف الفرق لهو دليل على أن هذا الرجل لا يمتّ للكرة بأية صلة من الصلات، وإنما هو بعبارة أبسط في توفير المعنى "دخيل على مجال "كرة القدم".. وإذا "كان" بالفعل مدربا ناجحا، فهذا من الماضي؛ لأن تجربته الآن الفاشلة تبرهن عليه ما ألحقه بالمنتخب المغربي من خسارة وعار، وتؤكد أيضا أنه قليل الخبرة.
أقول إن غيريس ليس مذنبا، وإنما المذنبون هم الذين انتقوا رجلا لا أعرف إن كان مدربا أو بائع جرائد متجول في بلجيكا أو شخصا آخر.. ليضعوه على رأس المنتخب المغربي مدربا، ويملأوا رصيد حسابه بمبلغ 250 مليون شهريا، وهو الملبغ الذي قلّصته الجامعة في تصريحها، في 145 مليون فقط، ولا يعلم بالملبغ الذي يتقاضاه غيرس إلى حد الآن إلا الله والجامعة وهو شخصيا!!
أن يصطدم فريق بحجم المنتخب المغربي الذي فرض نفسه في مجال كرة القدم سابقا، مع أضعف الفرق عالميا، ويتردى في هوّة الخسارة، ليس قدرًا أو قضاء أو طبيعة كرة القدم التي تتأرجح بين الفوز والخسارة، وإنما هي مشكلة تتمثل في التنظيم الداخلي لهذا الفريق الذي يشرف عليه غيريس بصفته مدربا..
ألم يستطع بادو الزاكي الذي يمكن اعتباره أمام هذا المدرب الفاشل، العظيم الشأن الفارغ المحتوى، أبسط مدرب قاد المنتخب إلى النهائيات وكاد أن يعود من تونس حاملا الكأس لولا سوء الحظ..
والمدربون الذين سبقوه استطاعوا على الأقل أن يوفّروا قيمة مضافة للمنتخب المغربي سابقا، فقد استطاع أن يصعد إلى المشاركة في كأس العالم مرات، وحصد نتائج طيبة في كل الدوريات، وجاء بعدهم الزاكي ليححق طموحا طالما كان يصبو إليه المنتخب المغربي، فأعاد المياه إلى مجاريها، وأعاد ثقة الشعب بهذا المنتخب، فأصبحت كرة القدم حديث المواطن المغربي، ونقطة اهتمام المسؤولين الذين أخرجوا لنا برنامج القدم الذهبي الذي تكلّف بالتنقيب عن المواهب الصاعدة.
جميع المدربين الذين مروا بالمنتخب المغربي تقاضوا أجورا لا بأس بها، وقّدموا نتائج طيّبة، أما غيريس فقد تقاضى أكبر مبلغ على مر تاريخ مدربي المنتخب المغربي، وقدم نتائج كارثية، وعليه، فالعبرة أيها المسؤولون ليس في ملء خزينة المدرب بمبلغ ضخم كهذا المبلغ الذي تقاضاه غيرس شهريا من جيوب الشعب الفقير، فالذهب نفسه غال نفيس وغال، لكنه لا يساوي شيئا أمام كسرة خبز في أيام الجوع!
غيريس ليس مذنبا؛ لأنه بكل بساطة لا يتوفر على خبرة، وليس عيبًا أن يكون الإنسان عديم الخبرة والتجربة.. فهو ربّما لا يعرف عن الكرة إلا اسمها وما يشاهده من المباراة على شاشة التلفاز أو في الملاعب، وفشله المستمر مع أضعف الفرق لهو دليل على أن هذا الرجل لا يمتّ للكرة بأية صلة من الصلات، وإنما هو بعبارة أبسط في توفير المعنى "دخيل على مجال "كرة القدم".. وإذا "كان" بالفعل مدربا ناجحا، فهذا من الماضي؛ لأن تجربته الآن الفاشلة تبرهن عليه ما ألحقه بالمنتخب المغربي من خسارة وعار، وتؤكد أيضا أنه قليل الخبرة.
أقول إن غيريس ليس مذنبا، وإنما المذنبون هم الذين انتقوا رجلا لا أعرف إن كان مدربا أو بائع جرائد متجول في بلجيكا أو شخصا آخر.. ليضعوه على رأس المنتخب المغربي مدربا، ويملأوا رصيد حسابه بمبلغ 250 مليون شهريا، وهو الملبغ الذي قلّصته الجامعة في تصريحها، في 145 مليون فقط، ولا يعلم بالملبغ الذي يتقاضاه غيرس إلى حد الآن إلا الله والجامعة وهو شخصيا!!
أن يصطدم فريق بحجم المنتخب المغربي الذي فرض نفسه في مجال كرة القدم سابقا، مع أضعف الفرق عالميا، ويتردى في هوّة الخسارة، ليس قدرًا أو قضاء أو طبيعة كرة القدم التي تتأرجح بين الفوز والخسارة، وإنما هي مشكلة تتمثل في التنظيم الداخلي لهذا الفريق الذي يشرف عليه غيريس بصفته مدربا..
ألم يستطع بادو الزاكي الذي يمكن اعتباره أمام هذا المدرب الفاشل، العظيم الشأن الفارغ المحتوى، أبسط مدرب قاد المنتخب إلى النهائيات وكاد أن يعود من تونس حاملا الكأس لولا سوء الحظ..
والمدربون الذين سبقوه استطاعوا على الأقل أن يوفّروا قيمة مضافة للمنتخب المغربي سابقا، فقد استطاع أن يصعد إلى المشاركة في كأس العالم مرات، وحصد نتائج طيبة في كل الدوريات، وجاء بعدهم الزاكي ليححق طموحا طالما كان يصبو إليه المنتخب المغربي، فأعاد المياه إلى مجاريها، وأعاد ثقة الشعب بهذا المنتخب، فأصبحت كرة القدم حديث المواطن المغربي، ونقطة اهتمام المسؤولين الذين أخرجوا لنا برنامج القدم الذهبي الذي تكلّف بالتنقيب عن المواهب الصاعدة.
جميع المدربين الذين مروا بالمنتخب المغربي تقاضوا أجورا لا بأس بها، وقّدموا نتائج طيّبة، أما غيريس فقد تقاضى أكبر مبلغ على مر تاريخ مدربي المنتخب المغربي، وقدم نتائج كارثية، وعليه، فالعبرة أيها المسؤولون ليس في ملء خزينة المدرب بمبلغ ضخم كهذا المبلغ الذي تقاضاه غيرس شهريا من جيوب الشعب الفقير، فالذهب نفسه غال نفيس وغال، لكنه لا يساوي شيئا أمام كسرة خبز في أيام الجوع!