كازاسيتي:
استضاف موقع كازاسيتي، فؤاد أزروال الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وذلك من أجل الحديث عن المسرح الأمازيغي، وقد أكد أزروال في حديثه أن هذا الأخير جاء متأخرا مقارنة مع المسرح المغربي، وارتبط بالدينامية الاجتماعية والثقافية التي خلقتها الحركة الأمازيغية، ابتداء من تسعينيات القرن الماضي، حيث استطاعت ادخال فن المسرح في ثقافتها اضافة الى فنون أخرى، وأبرز أزروال أن المسرح الأمازيغي انطلق بشكل بسيط وعفوي، وقد طوره مجموعة من الشباب الذين لهم غيرة عن الهوية والثقافة الأمازيغية، وتمكنوا من الرقي بهذا الفن، بفضل إهتمامهم بالتكوينات وتلقيهم تداريب واحتكاكهم بتجارب وطنية ودولية.
فيما أبرز سعيد أبرنوص المؤلف المسرحي، أنه خلال العشرية الأخيرة، عرف المسرح بالريف تطورا مهما، وذلك بفضل الإهتمام الكبير للجمعيات بهذا الفن، خصوصا أنها أصبحت تشتغل على نصوص كاتبوها وممثلوها من الريف، ما جعل الإنسجام يظهر بشكل أفضل، وجعل الصورة النمطية التي كانت حول المسرح الأمازيغي تتغير.
ومن جهته أكد الممثل المسرحي محمد بودان، أن المسرح في منطقة سوس تطور بشكل ملحوظ، بفضل مساعدة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، فيما أبرزت مولة مالينا الممثلة المسرحية من القبائل "الجزائر"، أن المسرح في بلدها يعرف إنتاجا غزيرا للمسرحيات الأمازيغية، حيث يصل عددها إلى 20 عمل مسرحي في السنة تقريبا.
وفي كلمة أخيرة وجه فؤاد أزروال رسالة للجميع، بالإهتمام بالمسرح وهذا الفن النبيل والمهم والخطير، والعمل جميعا يد في يد للرقي بالمسرح الأمازيغي.
استضاف موقع كازاسيتي، فؤاد أزروال الباحث في المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، وذلك من أجل الحديث عن المسرح الأمازيغي، وقد أكد أزروال في حديثه أن هذا الأخير جاء متأخرا مقارنة مع المسرح المغربي، وارتبط بالدينامية الاجتماعية والثقافية التي خلقتها الحركة الأمازيغية، ابتداء من تسعينيات القرن الماضي، حيث استطاعت ادخال فن المسرح في ثقافتها اضافة الى فنون أخرى، وأبرز أزروال أن المسرح الأمازيغي انطلق بشكل بسيط وعفوي، وقد طوره مجموعة من الشباب الذين لهم غيرة عن الهوية والثقافة الأمازيغية، وتمكنوا من الرقي بهذا الفن، بفضل إهتمامهم بالتكوينات وتلقيهم تداريب واحتكاكهم بتجارب وطنية ودولية.
فيما أبرز سعيد أبرنوص المؤلف المسرحي، أنه خلال العشرية الأخيرة، عرف المسرح بالريف تطورا مهما، وذلك بفضل الإهتمام الكبير للجمعيات بهذا الفن، خصوصا أنها أصبحت تشتغل على نصوص كاتبوها وممثلوها من الريف، ما جعل الإنسجام يظهر بشكل أفضل، وجعل الصورة النمطية التي كانت حول المسرح الأمازيغي تتغير.
ومن جهته أكد الممثل المسرحي محمد بودان، أن المسرح في منطقة سوس تطور بشكل ملحوظ، بفضل مساعدة المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية، فيما أبرزت مولة مالينا الممثلة المسرحية من القبائل "الجزائر"، أن المسرح في بلدها يعرف إنتاجا غزيرا للمسرحيات الأمازيغية، حيث يصل عددها إلى 20 عمل مسرحي في السنة تقريبا.
وفي كلمة أخيرة وجه فؤاد أزروال رسالة للجميع، بالإهتمام بالمسرح وهذا الفن النبيل والمهم والخطير، والعمل جميعا يد في يد للرقي بالمسرح الأمازيغي.