محمد العلالي | نور الدين جلول
حقق فريق فتح الناظور لكرة القدم عصر اليوم الأحد 12 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب البلدي بالناظور، إنتصار ثمين ومستحق بحصة ثلاثة أهداف دون مقابل، برسم منافسات الدورة 17 من منافسات القسم الأول هواة شطر الشمال،على حساب فريق رجاء الحسيمة الجريح في مؤخرة الترتيب العام رفقة رفقة فريق هلال الناظور اللذان باتت وضعية بقائهما بنفس القسم مهددة بشكل كبير.
ومع ضربة البداية التي أعلنها الحكم بوزيان عبد الكريم الذي قاد اللقاء رفقة صديق عبد الرحمان وأولحاج سعاد من عصبة الغرب، إتضحت الرغبة الجامحة لفريق فتح الناظور لكسب نقاط ديربي الريف، من أجل تحسين وضعيته في سبورة الترتيب العام عقب سلسلة النتائج الغير المرضية التي حققها الفريق مؤخرا، وهو الأمر الذي اكده المهاجم محمد الكوشي الذي تمكن خلال الدقيقة التاسعة من الجولة الأولى من إفتتاح حصة التسجيل، ليستمر الظغط الهجومي للعناصر الناظورية في الوقت الذي حاولت فيه عناصر رجاء الحسيمة الوصول إلى شباك فتح الناظور عبر المرتدات الهجومية والضربات الثابتة، غير أن مهاجم فتح الناظور محمد الناصيري كان له رأي آخر حينما ختم الجولة الأولى بهدف ثاني إثر إستغلاله بذكاء لسوء التغطية الدفاعية لفريق رجاء الحسيمة.
ومع الجولة الثانية، لم تفلح العناصر الحسيمية في هز شباك فتح الناظور، بحكم الواقعية والجدية التي تعاملت العناصر الناظورية مع المباراة، وقد أفلح اللاعب محمد لاركو في توقيع هدف ثالث لفريق فتح الناظور بطريقة بديعة بواسطة ضربة مقص داخل منطقة الجزاء إستقرت على غثرها الكرة في شباك حارس رجاء الحسيمة، عز الدين زرداحي الذي لم يجد من حل غير متابعة الكرة بالأعين، ليعلن الحكم عقب محاولات متبادلة بين الطرفين عن نهاية اللقاء بإنتصار ثمين أنعش من خلاله فتح الناظور رصيده من النقاط الذي أضحى 21 نقطة وسط الترتيب في حين تجمد رصيد فريق رجاء الحسيمة في 13 نقطة في الرتبة ماقبل الأخيرة التي يحتلها هلال الناظور برصيد 11 نقطة عقب إنهزامه عصر اليوم خارج ميدانه أمام الإتحاد افسلامي الوجدي بهدف دون مقابل.
ويجدر ذكره أن فتح الناظور تعاقد مع الإطار عبد الصمد بنور، الذي أعطى قيمة مضافة للتركيبة البشرية للفريق خلال أولى مبارياته الرسمية رفقته بعد تركيزه بشكل كبير على الجانب النفسي والبدني للفريق، ويكون الإنتصار بادرة نحو تحقيق هدف الحفاظ على الفريق لمكانته بالقسم الأول هواة وإعداد تركيبة بشرية منسجة تمزج بين الطاقات الشابة والعناصر المتمرسة قصد خوض الموسم المقبل بمستوى يسمح بالمنافسة على بطاقة الصعود.
حقق فريق فتح الناظور لكرة القدم عصر اليوم الأحد 12 يوليوز الجاري، على أرضية الملعب البلدي بالناظور، إنتصار ثمين ومستحق بحصة ثلاثة أهداف دون مقابل، برسم منافسات الدورة 17 من منافسات القسم الأول هواة شطر الشمال،على حساب فريق رجاء الحسيمة الجريح في مؤخرة الترتيب العام رفقة رفقة فريق هلال الناظور اللذان باتت وضعية بقائهما بنفس القسم مهددة بشكل كبير.
ومع ضربة البداية التي أعلنها الحكم بوزيان عبد الكريم الذي قاد اللقاء رفقة صديق عبد الرحمان وأولحاج سعاد من عصبة الغرب، إتضحت الرغبة الجامحة لفريق فتح الناظور لكسب نقاط ديربي الريف، من أجل تحسين وضعيته في سبورة الترتيب العام عقب سلسلة النتائج الغير المرضية التي حققها الفريق مؤخرا، وهو الأمر الذي اكده المهاجم محمد الكوشي الذي تمكن خلال الدقيقة التاسعة من الجولة الأولى من إفتتاح حصة التسجيل، ليستمر الظغط الهجومي للعناصر الناظورية في الوقت الذي حاولت فيه عناصر رجاء الحسيمة الوصول إلى شباك فتح الناظور عبر المرتدات الهجومية والضربات الثابتة، غير أن مهاجم فتح الناظور محمد الناصيري كان له رأي آخر حينما ختم الجولة الأولى بهدف ثاني إثر إستغلاله بذكاء لسوء التغطية الدفاعية لفريق رجاء الحسيمة.
ومع الجولة الثانية، لم تفلح العناصر الحسيمية في هز شباك فتح الناظور، بحكم الواقعية والجدية التي تعاملت العناصر الناظورية مع المباراة، وقد أفلح اللاعب محمد لاركو في توقيع هدف ثالث لفريق فتح الناظور بطريقة بديعة بواسطة ضربة مقص داخل منطقة الجزاء إستقرت على غثرها الكرة في شباك حارس رجاء الحسيمة، عز الدين زرداحي الذي لم يجد من حل غير متابعة الكرة بالأعين، ليعلن الحكم عقب محاولات متبادلة بين الطرفين عن نهاية اللقاء بإنتصار ثمين أنعش من خلاله فتح الناظور رصيده من النقاط الذي أضحى 21 نقطة وسط الترتيب في حين تجمد رصيد فريق رجاء الحسيمة في 13 نقطة في الرتبة ماقبل الأخيرة التي يحتلها هلال الناظور برصيد 11 نقطة عقب إنهزامه عصر اليوم خارج ميدانه أمام الإتحاد افسلامي الوجدي بهدف دون مقابل.
ويجدر ذكره أن فتح الناظور تعاقد مع الإطار عبد الصمد بنور، الذي أعطى قيمة مضافة للتركيبة البشرية للفريق خلال أولى مبارياته الرسمية رفقته بعد تركيزه بشكل كبير على الجانب النفسي والبدني للفريق، ويكون الإنتصار بادرة نحو تحقيق هدف الحفاظ على الفريق لمكانته بالقسم الأول هواة وإعداد تركيبة بشرية منسجة تمزج بين الطاقات الشابة والعناصر المتمرسة قصد خوض الموسم المقبل بمستوى يسمح بالمنافسة على بطاقة الصعود.