ناظورسيتي:
قـام طاقم "ناظورسيتي" باِجراء زيـارة خاصّة للمخرج المسرحي فخر الدين العمراني اِلى عقر منزلـه المُقفل، منذ أن شبّ فيه مؤخراً حريق مُهوّل أتت ألسنة نيرانه على مجاميع أركـانه، قصد الوقوف على حقيقة حجم الخسائر المادية التي مُنِيَ بها مستضيفنا، وكذا ما خلّفه الحادث المأساوي من آثار بليغة واِنعكاسات سلبية على نفسيته.
حيث أوضح فخر الدين العمراني الذي بدَت على ملامح سُحنته مسحة من الحزن والخيبة، أنّ ما حزَّ في نفسه، هو عدم قيام المسؤولين في بعض القطاعات بالناظور، اِلى جانب غالبية النخبة المحلية، بأخذ زمام المُبادرة للسؤال عن أحوالـه والطمأنة على عياله في ظلّ الواقعة، حتّى ولو عبر مكالمة هاتفية، باِعتباره فاعلاً أفنى عمره خدمةً لهذه المدينة، بحيث لم يبخل عن اِعطائها الغالي والنفيس، اِنْ ثقافيا وفينا وتربويا، فضلاً عن سهره على صقل وشحذ مواهب عدة، هي الآن أسماء لامعة وبارزة في الساحة الوطنية والمحلية، ما جعله يحسّ بما يُشبه الغبن، نتيجة التخلي عنه في محنته بلا مؤازة وتضامن ممّن كان يتوقعه منهم، اِسوة بما ينهجه الآخرون في المناطق الأخرى.
هذا، ناهيك عن الحديث بشأن الدعم المادي الذي نفى محاورنا أن يكون تلقَّى دعماً مادياً من جهة رسمية ما، بغرض ترميم ما يمكن ترميمه، كما تخلّل كلام المتحدث كلمات شكرٍ توّجه بها نحو جميع أصدقائه وزملائه في المهنة بمؤسسة نيابة التعليم، الذين ربتوا على كتفه مُؤازرةً لتجاوز ما ألمّ به. هذا وتحدّث فخر الدين العمراني عن جملة مواضيع في سياقات ذي صلة.
عدا ذلك، فقد صادفت زيارتنا الصحفية تواجد صديق عمر مستضيفنا، الأديب المتألق حسين القمري الذي لم يفوّت طاقمنا فرصة أخذ كلمة منه في هذا الصدد.
قـام طاقم "ناظورسيتي" باِجراء زيـارة خاصّة للمخرج المسرحي فخر الدين العمراني اِلى عقر منزلـه المُقفل، منذ أن شبّ فيه مؤخراً حريق مُهوّل أتت ألسنة نيرانه على مجاميع أركـانه، قصد الوقوف على حقيقة حجم الخسائر المادية التي مُنِيَ بها مستضيفنا، وكذا ما خلّفه الحادث المأساوي من آثار بليغة واِنعكاسات سلبية على نفسيته.
حيث أوضح فخر الدين العمراني الذي بدَت على ملامح سُحنته مسحة من الحزن والخيبة، أنّ ما حزَّ في نفسه، هو عدم قيام المسؤولين في بعض القطاعات بالناظور، اِلى جانب غالبية النخبة المحلية، بأخذ زمام المُبادرة للسؤال عن أحوالـه والطمأنة على عياله في ظلّ الواقعة، حتّى ولو عبر مكالمة هاتفية، باِعتباره فاعلاً أفنى عمره خدمةً لهذه المدينة، بحيث لم يبخل عن اِعطائها الغالي والنفيس، اِنْ ثقافيا وفينا وتربويا، فضلاً عن سهره على صقل وشحذ مواهب عدة، هي الآن أسماء لامعة وبارزة في الساحة الوطنية والمحلية، ما جعله يحسّ بما يُشبه الغبن، نتيجة التخلي عنه في محنته بلا مؤازة وتضامن ممّن كان يتوقعه منهم، اِسوة بما ينهجه الآخرون في المناطق الأخرى.
هذا، ناهيك عن الحديث بشأن الدعم المادي الذي نفى محاورنا أن يكون تلقَّى دعماً مادياً من جهة رسمية ما، بغرض ترميم ما يمكن ترميمه، كما تخلّل كلام المتحدث كلمات شكرٍ توّجه بها نحو جميع أصدقائه وزملائه في المهنة بمؤسسة نيابة التعليم، الذين ربتوا على كتفه مُؤازرةً لتجاوز ما ألمّ به. هذا وتحدّث فخر الدين العمراني عن جملة مواضيع في سياقات ذي صلة.
عدا ذلك، فقد صادفت زيارتنا الصحفية تواجد صديق عمر مستضيفنا، الأديب المتألق حسين القمري الذي لم يفوّت طاقمنا فرصة أخذ كلمة منه في هذا الصدد.