برنامج طموح جدير بالتشجيع والتنويه، نتمنى أن يتسع مداه ويسمع صداه.. وبهذه المناسبة، نتوجه بنداء إلى كل الغيورين على المنطقة وعلى تاريخها وتراثها المادي والإنساني، بأن لا يدخروا جهدا للمساهمة ما أمكن في إنجاح هذا البرنامج، وأن لا يبخلوا بتقديم ما استطاعوا من دعم وسند من أجل ضمان تحققه واستمراريته، إلى حين بلوغ الأهداف المسطرة والنتائج المرجوة
لنساهم جميعا -كل من موقعه وحسب قدرته- في الحفاظ على مآثر وهوية وتاريخ المنطقة، فهذا هو رأسمالها الحقيقي وغناها الباقي الذي ينبغي تعهده بالرعاية والصيانة والتمويل، وليس فقط حفلات التباهي وديكورات المقاهي
ولا ننسى الدور الذي يتوجب أن تضطلع به الجهات الرسمية في هذا المضمار؛ سواء السلطات الإدارية المختصة، الإقليمية والمركزية، أو الأجهزة التمثيلية المنتخبة، المحلية والوطنية.. ولها كلها نقول: حماية مآثر المنطقة من واجبكم، قانونيا وتنظيميا، وحتى أخلاقيا.. منطقة الريف تنتظر منكم: تدخلات ومبادرات وشراكات لإنقاذ مآثرها وإعادة الاعتبار لذاكرتها المنسية (فهكذا يكون حفظ الذاكرة في الواقع)، وليس إلى مجرد مهرجانات وسهرات، قد تنفع لجبر خواطر بعض الأهالي، لكن لن تجدي قطعا في جبر الضرر الجماعي
مناشدة : أرجو أن يقوم القراء الكرام عبر تعاليقهم بتوجيه نداء من خلال هذا المنبر للدعوة إلى حماية ما تبقى من مآثر الريف
2.أرسلت من قبل
Abdelouhab Benali في 23/06/2012 02:47
تحياتي الحارة لرفيقي الاعلامي محمد العلالي،واخي المؤرخ اليزيد الدريوش، وصديقي الجمعوي البشير الورياشي .. عمل جليل يهدف الى التعريف بتاريخنا المنسي و المهمل...
3.أرسلت من قبل
rif في 23/06/2012 10:46
**********************
تعظيم القبور :ومما حذر منه الإسلام أشد التحذير . تعظيم القبور ، وبخاصة قبور الأنبياء والصالحين ، ولذلك نهى عن جملة أشياء تفضي إلى تعظيم القبور منها :
1- إتخاذها مساجد :
روى مسلم في صحيحه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال قبل أن يموت بخمس : (( ألا إن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبائهم مساجد ، ألا فلا تتخذوا القبور مساجد ، إني أنهاكم عن ذلك )) .
وعن عائشة وابن عباس قالا : (( لما نزل برسول الله صلى الله عليه وسلم – أي في حالة الاحتضار – طفق يطرح خميصة له على وجهه . فاذا اغتم كشفها ، فقال وهو كذلك : (( لعنة الله على اليهود والنصارى ، اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد )) يحذر ما صنعوا . ( متفق عليه ) .
2- الصلاة إليها :
ففي الحديث : (( لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها )) ( رواه مسلم ) . أي لا تجعلوا القبور في اتجاه القبلة .
4.أرسلت من قبل
أمين صادق في 23/06/2012 15:25
سلام الله عليكم.. أريد أن أسألكم بموقع ناظور سيتي عن مصير تعليقي السابق، حول المقال أعلاه، الذي اقترحته وبعثت به إليكم؟ هل من سبب لعدم نشره، رغم أني حرصت على إرساله إليكم في هذا الركن من باب الحرص على خدمة المنطقة... ليس إلا..؟؟ أم أن سبب عدم النشر إلى حد الآن راجع لأسباب تقنية فحسب، وهل ستعملون فيما بعد على نشر التعليق بعد زوال الأسباب ؟؟؟
إذا لم تكن هناك أسباب موضوعية لعدم أو رفض نشر تعاليق القراء، فإني أرى أنه من الأفضل والأجدى نشرها بالسرعة المطلوبة السرعة مطلوبة، لأن نشر التعاليق بعد حين يفقدها دورها ودلالتها، حيث يكون الخبر أو المقال المعلق عليه قد دخل مرحلة الحموضة مرحلة الحموضة تعني أن الخبر أو المقال قد فقد راهنيته وبهت وقعه وتبدل موقعه، وأنه لم يعد محل اطلاع أو اهتمام من لدن القراء
فأرجو من موقع ناظور سيتي أن يفتح العلبة السوداء الخاصة بتعاليق القراء، وإلا فإن القارئ الذي لا تنشر تعاليقه في كل مرة -رغم أنه لا يحمل مواد محظورة بل بالعكس يسعى إلى خدمة الركاب ولو بكلمة خير- سيعتبر الأمر بمثابة رفض من الطاقم لركوبه طائرة هذا الموقع، مما سيضطر القارئ المعني إلى العدول التام عن الصعود إلى مثل هذه الطائرة، والتعامل مع سواها من الطائرات الحريصة على خدمة الركاب، لأن تحليقها رهين بركوبهم
5.أرسلت من قبل
ابو عبد الله إبراهيم الطماوي ابو عبد الله إبراهيم الطماوي في 23/06/2012 18:02
إخواني اتقوا الله في إخوانكم ألم تجدوا ما تنشروه إلا مثل هذه الأمور التي تعدوا ذرائع للوقوع في الشرك. كان أولى منكم أن تبينوا للناس ان ذلك البناء الذي أقيم على القبر امر منهي عنه ، فقد روى مسلم رحمه الله من حديث جابر رضي الله عنه قال : ((نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يجصص القبر وأن يقعد عليه وأن يبنى عليه)) وخرجه الترمذي وغيره بإسناد صحيح وزاد ((وأن يكتب عليه)). وكان لزاما منكم أيضا أن تحذروا من الشرك خاصة وأنتم تعلمون أن هناك أقواما يعتقدون في ذلك الضريح النفع والضر بل هناك من يستشفي عنده ويدعوه من غير الله نسأل الله سبحانه بأسمائه الحسنى وصفاته العلى أن ينقي بلادنا الحبيب من الشرك ومن الوسائل المؤدية إليه روى مسلم في صحيحه عن جندب بن عبد الله البجلي قال : سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم قبل أن يموت بخمس يقول ((إن الله قد اتخذني خليلا كما اتخذ إبراهيم خليلا ولو كنت متخذا من أمتي خليلا لاتخذت أبا بكر خليلا ألا وإن من كان قبلكم كانوا يتخذون قبور أنبيائهم وصالحيهم مساجد ألا فلا تتخذوا القبور مساجد فإني أنهاكم عن ذلك))
وعن ابن مسعود رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: (من مات وهو يدعو من دون الله نداً دخل النار) رواه البخاري قال صلى الله عليه وسلم : ( من لقي الله لا يشرك به شيئاً دخل الجنة ). رواه البخاري ثم أيضا من باب الفائدة فإن الشارع نهانا عن المشي بالنعال بين المقابرلِمَا رَوَى بَشِيرُ بْنُ الْخَصَاصِيَةِ , قَالَ : ( بَيْنَا أَنَا أُمَاشِي رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم إذَا رَجُلٌ يَمْشِي فِي الْقُبُورِ , عَلَيْهِ نَعْلَانِ , فَقَالَ : يَا صَاحِبَ السِّبْتِيَّتَيْنِ , أَلْقِ سِبْتِيَّتَيْك . فَنَظَرَ الرَّجُلُ , فَلَمَّا عَرَفَ رَسُولَ اللَّهِ صلى الله عليه وسلم خَلَعَهُمَا , فَرَمَى بِهِمَا ) رَوَاهُ أَبُو دَاوُد . والله الموفق.
6.أرسلت من قبل
karimgordo في 24/06/2012 13:34
merci boucoup aryazid karim essaber de hollanda
7.أرسلت من قبل
karimgordo في 24/06/2012 13:35
merci aryazid si moi essabe karim
8.أرسلت من قبل
أمين صادق في 25/06/2012 00:19
Message reçu
9.أرسلت من قبل
BOUACHRA abdeslam el ouariachi farkhani في 25/06/2012 19:39
بسم الله الرحمان الرحيم شكرا جزيلا على هذه التوضحات فوالله لم أكن أعلم على فرخانة الشيئ الكثير ولوأنني من أصلها شكرا لكم ناضور سيتي على ا هذه المعلومات والسلام أخوك عبدالسلام بوعشرة الفرخاني أنفيرس بلجيكا
10.أرسلت من قبل
أمين صادق في 26/06/2012 02:29
مرة أخرى أتوجه إلى موقع ناظور سيتي بالشكر على نشر التعاليق .. مع الرجاء بالإسراع في النشر للأسباب التي ذكرتها في التعليق أعلاه
هذا من جهة ، ومن جهة ثانية أستسمح القارئ الكريم السيد الطماوي (المذكور اسمه مرتين) وقبله الزائر الكريم (المشار إليه بكلمة "ريف" باللاتينية) وأطلب منهما أن يتسع صدرهما لما سيأتي من توضيحات وملاحظات على تعليقيهما ، رفعا لكل لبس أو سوء تفاهم
أخوانا في الدين ، إن القصد من الحفاظ على مآثر منطقة الريف ومعالمها ليس تعظيم القبور ولا اتخاذها ذرائع للوقوع في الشرك والعياذ بالله. بل القصد هو التعريف بتاريخ المنطقة وصيانة ذاكرتها وحماية هويتها من الطمس الممنهج والانقراض الناتج عن الإهمال واللامبالاة
إنني شخصيا أقدر حرصكما على التذكير بخطورة وهول اتخاذ القبور مساجد أو الصلاة إليها، أو البناء فوقها أو الالتجاء إليها كمزارات.. فحكم الشرع بين في هذا الباب. لكني أعتقد بالنسبة للموضوع المنشور في هذا الركن أن الأمر بعيد تماما عما تخشون - ونخشى جميعا كمسلمين - الوقوع فيه؛ فالربورتاج لا يتحدث عن تبجيل القبور أو يدعو إلى الصلاة فيها أو إليها أو يحث على تجصيصها أو التبرك بموتاها رحمهم الله وإيانا.. بل كل ما في الأمر أن المقبرة المذكورة تعتبر شاهدا على بطولات رجالات المقاومة فيما يعرف بمعركة "سيدي ورياش" (راجع المقال، علما أنه يتحدث أيضا عن "قصبة جنادة" أو دار المخزن، وليس فقط عن مقبرة سيدي ورياش). ولو كان في الأمر غير هذا، ما خضت فيه -فيما يخصني- من الأصل ولا عدت إليه للفصل
إن تحذيركما - جزاكما الله خيرا - مؤسس وفي محله لو كان الأمر يتعلق بالممارسات المحرمة وتلك المنهي عنها التي يأتيها الجاهلون (نسبة إلى الجهل وإلى الجاهلية) من الناس في المقابر أو داخل الأضرحة من قبيل اعتقادهم فيها النفع و/ أو الضر من دون الله الواحد الأحد سبحانه جل جلاله. أما وأن المقال لا يحتوي على شيء من هذا القبيل (علما أن العالم العربي والإسلامي، وحتى الغربي، فيه الكثير من هذه الممارسات والمظاهر التي ينبغي أن يحذر المحذرون منها) فلا موجب لتحويل موضوع عن حماية الآثار وآثار الحماية، إلى موضوع عن "الحضرة" و "الزار" وما إلى ذلك
إن العديد من البلدان والأماكن في العالم توجد بها مآثر من كل نوع تولي لها هتماما كبيرا نظرا لقيمتها الحضارية والتاريخية وكذا لقيمتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية (السياحة مثلا) ومن هذه الآثار ما يعتبر تراثا للإنسانية جمعاء، ولا أحد يجادل في ذلك. ومن أبرز الآثار المشهورة في العالم بأسره هي بالطبع تلك التي تحتضنها دولة مصر الشقيقة، وهي نفس الدولة التي يوجد بها "الأزهر الشريف". ومع ذلك لم نسمع أن حماية أهرامات الجيزة - التي هي في الواقع مقابر عملاقة للفراعنة - من الزوال والاندثار، فيها دعوة إلى الشرك. و لا كذلك "سيدنا الحسين" على سبيل البيان لا الحصر.. وأخال أن السيد الطماري (حيث يبدو هذا الإسم مصريا) أدرى بهذه المواقع والحقائق
إن منطقة الريف بالمغرب كثيرا ما عانت من الإقصاء والتهميش، رغم تاريخها المجيد والمشرف (يكفي في هذا المقام ذكر المجاهد البطل محمد بن عبد الكريم الخطابي الذي أبهرت وألهمت ثورته حركات التحرر في العالم أجمع، كما هو معروف) وكذلك معالم ومآثر هذه المنطقة التي تستحق أن تحظى بالعناية والرعاية حتى يتم إنقاذ ما يمكن إنقاذه؛ بشكل هو أقرب إلى "جبر الضرر الجماعي"، منه إلى "حفظ الذاكرة المشتركة".. وأظن أن القارئ الأول (ما دام نعته "ريف") أقدر على فهم واقع المنطقة وإدراك ما يصبو إليه أبناؤها
إننا والله ما نهفو ونرمي إلا إلى إعادة الاعتبار لمنطقة الريف، وانتشالها من براثن النسيان ومحو الهوية، وتحقيق تنميتها الاقتصادية والاجتماعية والثقافية...فلا تستكثروا علينا هذا المرام ولا تحملونا من القول ما لم نأتي بذكره.. واغفر لنا ربنا إن أخطأنا، إنك غفور رحيم