ناظورسيتي: م أ
شرعت محكمة غارد بجنوب فرنسا، بحر الأسبوع الجاري، في محاكمة "عبد الصادق، ب"، مهاجر ينحدر من منطقة الريف بشمال المغرب، اثر تورطه في جريمة قتل عشيقته البالغة 20 عاما بعد اخضاعها لجلسة تعذيب في شقته.
وحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فالمتهم يبلغ من العمر 27 عاما، قتل عشيقته عام 2016، بعدما شك ربطها لعلاقة بأشخاص آخرين.
وأضاف المصدر نفسه، أن الضحية كانت تعيش مع "عبد الصادق" في شقة واحدة بمدينة غارد، وفي 2016 دخل معها في خصام بسبب الغيرة، ما دفعه إلى البحث في هاتفها الشخصي حيث اكتشف تواصلها مع رجال آخرين، ليقرر تعذيبها بطريقة بشعة قبل ما أدى إلى وفاتها.
إلى ذلك، فقد طالب المدعي العام من المحكمة إدانة المتهم بالمنسوب إليه، ومؤاخذة من أجل ذلك بثلاثين سجنا نافذة، وفي حالة التخفيف تمتيعه بعشر سنوات موقوفة التنفيذ، مع الإبقاء عن المدة المتبقية.
وكشفت صحف فرنسية، جزء من سيرة المتهم الرئيسي في القضية، مشيرة إلى أنه انتقل من الريف إلى فرنسا رفقة والديه وفي عمره 13 سنة، ليدخل بعده عالم الاتجار في المخدرات والتي أدين بسببها في أربعة قضايا جنائية.
وأبرزت المصادر نفسها، أن الشخص المذكور عاش فقرا مدقعا بالريف رفقة والدته وأربعة أطفال أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ترعرع في منطقة نائية بمنزل لا يتوفر على أبسط الخدمات الأساسية كالماء و الكهرباء والمراحيض، وقد اضطر في طفولته لقطع ثلاث ساعات مشيا للذهاب إلى المدرسة.
شرعت محكمة غارد بجنوب فرنسا، بحر الأسبوع الجاري، في محاكمة "عبد الصادق، ب"، مهاجر ينحدر من منطقة الريف بشمال المغرب، اثر تورطه في جريمة قتل عشيقته البالغة 20 عاما بعد اخضاعها لجلسة تعذيب في شقته.
وحسب صحيفة "لوموند" الفرنسية، فالمتهم يبلغ من العمر 27 عاما، قتل عشيقته عام 2016، بعدما شك ربطها لعلاقة بأشخاص آخرين.
وأضاف المصدر نفسه، أن الضحية كانت تعيش مع "عبد الصادق" في شقة واحدة بمدينة غارد، وفي 2016 دخل معها في خصام بسبب الغيرة، ما دفعه إلى البحث في هاتفها الشخصي حيث اكتشف تواصلها مع رجال آخرين، ليقرر تعذيبها بطريقة بشعة قبل ما أدى إلى وفاتها.
إلى ذلك، فقد طالب المدعي العام من المحكمة إدانة المتهم بالمنسوب إليه، ومؤاخذة من أجل ذلك بثلاثين سجنا نافذة، وفي حالة التخفيف تمتيعه بعشر سنوات موقوفة التنفيذ، مع الإبقاء عن المدة المتبقية.
وكشفت صحف فرنسية، جزء من سيرة المتهم الرئيسي في القضية، مشيرة إلى أنه انتقل من الريف إلى فرنسا رفقة والديه وفي عمره 13 سنة، ليدخل بعده عالم الاتجار في المخدرات والتي أدين بسببها في أربعة قضايا جنائية.
وأبرزت المصادر نفسها، أن الشخص المذكور عاش فقرا مدقعا بالريف رفقة والدته وأربعة أطفال أحدهم من ذوي الاحتياجات الخاصة، حيث ترعرع في منطقة نائية بمنزل لا يتوفر على أبسط الخدمات الأساسية كالماء و الكهرباء والمراحيض، وقد اضطر في طفولته لقطع ثلاث ساعات مشيا للذهاب إلى المدرسة.