فرنسا تزيد التضييق على الجاليات المسلمة وتحظر الحجاب في الرياضة
ناظورسيتي: متابعة
تبنى مجلس الشيوخ الفرنسي هذا الأسبوع قانونا يحظر ارتداء الرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب، في المنافسات الرياضية والمسابح. وجاء هذا القرار في إطار تطبيق مبادئ العلمانية والحياد، بدعم من الحكومة الفرنسية، ليعتمد بأغلبية 210 أصوات مقابل 81.
يعد هذا القانون الجديد، الذي يشمل جميع مستويات المنافسات الرياضية بما في ذلك الهواة، خطوة رئيسية وفقا لما وصفه وزير الداخلية الفرنسي، فرنسوا نويل بوفا، قائلا: "هذه الخطوة تساهم في بناء سياسة موحدة ضد كافة أشكال الانفصال". ويدافع مؤيدو القانون عن فرضه كضرورة لضمان احترام العلمانية في المجال الرياضي.
تبنى مجلس الشيوخ الفرنسي هذا الأسبوع قانونا يحظر ارتداء الرموز الدينية، بما في ذلك الحجاب، في المنافسات الرياضية والمسابح. وجاء هذا القرار في إطار تطبيق مبادئ العلمانية والحياد، بدعم من الحكومة الفرنسية، ليعتمد بأغلبية 210 أصوات مقابل 81.
يعد هذا القانون الجديد، الذي يشمل جميع مستويات المنافسات الرياضية بما في ذلك الهواة، خطوة رئيسية وفقا لما وصفه وزير الداخلية الفرنسي، فرنسوا نويل بوفا، قائلا: "هذه الخطوة تساهم في بناء سياسة موحدة ضد كافة أشكال الانفصال". ويدافع مؤيدو القانون عن فرضه كضرورة لضمان احترام العلمانية في المجال الرياضي.
لكن هذا النص التشريعي أثار معارضة شديدة من جانب بعض النواب اليساريين الذين يعتبرون أنه يشكل تمييزا ضد الرياضيات المسلمات. واعتبر باتريك كانير، رئيس كتلة النواب الاشتراكيين، أن هذه القوانين تعمق الهوة الاجتماعية وتزيد من العزلة للنساء اللاتي يجدن في الرياضة وسيلة مهمة للتواصل والاندماج. وناشد كانير ضرورة تجنب الوقوع في فخ الخلط بين مبادئ العلمانية وبين تبني خطابات معادية للإسلام.
ومن جانبه، أبدت بياتريس باربوس، نائبة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة اليد، قلقها من أن يكون لهذا الحظر تأثيرات سلبية عميقة على النساء، بما في ذلك فقدان الثقة بالنفس والشعور بالعزلة والرفض الاجتماعي. كما أكدت آنا بليس، المتخصصة في العدالة الجندرية في منظمة العفو الدولية، أن هذا القانون سيؤدي إلى انتهاك حقوق النساء المسلمات بشكل غير متناسب.
وقالت بليس: "وضع الحجاب في خانة الاعتداء على العلمانية، التي تمتد من 'التساهل' إلى 'الإرهاب'، سيغذي العنصرية ويزيد من توترات المجتمع الفرنسي تجاه المسلمين وكل من يتم تصنيفهم على أنهم ينتمون لهذه الفئة".
تجدر الإشارة إلى أن هذا النص التشريعي سيعرض قريبا على مجلس النواب الفرنسي، وسط توقعات بتواصل الجدل بشأنه بين الأطراف السياسية المختلفة في البلاد.
ومن جانبه، أبدت بياتريس باربوس، نائبة رئيس الاتحاد الفرنسي لكرة اليد، قلقها من أن يكون لهذا الحظر تأثيرات سلبية عميقة على النساء، بما في ذلك فقدان الثقة بالنفس والشعور بالعزلة والرفض الاجتماعي. كما أكدت آنا بليس، المتخصصة في العدالة الجندرية في منظمة العفو الدولية، أن هذا القانون سيؤدي إلى انتهاك حقوق النساء المسلمات بشكل غير متناسب.
وقالت بليس: "وضع الحجاب في خانة الاعتداء على العلمانية، التي تمتد من 'التساهل' إلى 'الإرهاب'، سيغذي العنصرية ويزيد من توترات المجتمع الفرنسي تجاه المسلمين وكل من يتم تصنيفهم على أنهم ينتمون لهذه الفئة".
تجدر الإشارة إلى أن هذا النص التشريعي سيعرض قريبا على مجلس النواب الفرنسي، وسط توقعات بتواصل الجدل بشأنه بين الأطراف السياسية المختلفة في البلاد.
