تقرير إخباري :
كباقي أمازيغ شمال افريقيا، وقفنا كمجموعة من الفعاليات باقليم الحسيمة على تخليد السنة الأمازيغية الجديدة 2963 اليوم 12 يناير ببوكيدان أو ما يطلق عليها بالأمازيغية "أساكوس أماينو"هذا الحدث الذي يحمل في طياته الكثير من معاني التضحية والنضال، ويعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها الانسان على مر العصور ، اذ استعمله الأمازيغ منذ 2963 أي قبل 950 ق.م ومن خلال التقويمين الميلادي والهجري فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حدث ديني أو تعبدي بل هو مرتبط أساسا بحدث تاريخي ، حيث يصادف احتفال هذا العام مرور 2963 سنة على انتصار ملك الأمازيغ "شيشونغ"على الفراعنة 950 ق.م ليحمم بذلك بلد مصر إذ يعتبر أمازيغيو شمال افريقيا هذا الانتصار 'يوما مشهودا في تاريخ الانسانية يحق الاحتفال به.
ولما كان الأمازيغ مرتبطين بالأرض ارتباطا روحيا ،جعلوا هذا اليوم بداية تاريخهم ،يعبرون فيه عن تشبثهم بالأرض حتى وصفوه ببداية السنة الفلاحية.
وقد ساهم في تخليد هذه المحطة التاريخية مجموعة من الفنانين الملتزمين بالمنطقة.و بعض الشعراء.
وتم توزيع مجموعة من المأكولات الجافة "ثيغواوين ،ثيني ،ثغيايث..الخ وكذلك تم تحضير كسكس بلبن وهذه المأكولات يتشبثون بها ايمازيغن عبر التاريخ .
ومن خلال هذا ندعو من جديد كأمازيغ وبإلحاح كل "الحكومات" في المغرب وفي شمال إفريقيا عامة إلى اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مدفوعة الأجر وذلك من أجل المصالحة مع ذواتنا وتاريخنا وثقافتنا وهويتنا...الخ، واعترافا منا بالجميل لأجدادنا وبمجدهم، وذلك حفاظا على الذاكرة الجماعية من الاندثار والطمس الذي تعرضت له لسنين طويلة، بدل الاحتفال والتبجيل بأعياد متجاوزة والتي تسيء إلى كل ما هو وطني حقيقي وتحمل في طياتها حمولات إيديولوجية ضيقة ومحتقرة للإنسان والتاريخ والثقافة والأرض...الخ.
وكذلك مطالبتنا بإطلاق سراح المعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية، وكذا كافة معتقلي الحراك الشعبي على المستوى الوطني.
وفي الختام نتمنى لكم سنة أمازيغية سعيدة مباركة مليئة بكل المسرات والأفراح، وبالأمازيغية نقول لكم أساكواس ذا مينو ذا ميمون ذا أغودان »
.« 2963
كباقي أمازيغ شمال افريقيا، وقفنا كمجموعة من الفعاليات باقليم الحسيمة على تخليد السنة الأمازيغية الجديدة 2963 اليوم 12 يناير ببوكيدان أو ما يطلق عليها بالأمازيغية "أساكوس أماينو"هذا الحدث الذي يحمل في طياته الكثير من معاني التضحية والنضال، ويعتبر التقويم الأمازيغي من بين أقدم التقويمات التي استعملها الانسان على مر العصور ، اذ استعمله الأمازيغ منذ 2963 أي قبل 950 ق.م ومن خلال التقويمين الميلادي والهجري فإن التقويم الأمازيغي ليس مرتبطا بأي حدث ديني أو تعبدي بل هو مرتبط أساسا بحدث تاريخي ، حيث يصادف احتفال هذا العام مرور 2963 سنة على انتصار ملك الأمازيغ "شيشونغ"على الفراعنة 950 ق.م ليحمم بذلك بلد مصر إذ يعتبر أمازيغيو شمال افريقيا هذا الانتصار 'يوما مشهودا في تاريخ الانسانية يحق الاحتفال به.
ولما كان الأمازيغ مرتبطين بالأرض ارتباطا روحيا ،جعلوا هذا اليوم بداية تاريخهم ،يعبرون فيه عن تشبثهم بالأرض حتى وصفوه ببداية السنة الفلاحية.
وقد ساهم في تخليد هذه المحطة التاريخية مجموعة من الفنانين الملتزمين بالمنطقة.و بعض الشعراء.
وتم توزيع مجموعة من المأكولات الجافة "ثيغواوين ،ثيني ،ثغيايث..الخ وكذلك تم تحضير كسكس بلبن وهذه المأكولات يتشبثون بها ايمازيغن عبر التاريخ .
ومن خلال هذا ندعو من جديد كأمازيغ وبإلحاح كل "الحكومات" في المغرب وفي شمال إفريقيا عامة إلى اعتماد رأس السنة الأمازيغية عيدا وطنيا ويوم عطلة مدفوعة الأجر وذلك من أجل المصالحة مع ذواتنا وتاريخنا وثقافتنا وهويتنا...الخ، واعترافا منا بالجميل لأجدادنا وبمجدهم، وذلك حفاظا على الذاكرة الجماعية من الاندثار والطمس الذي تعرضت له لسنين طويلة، بدل الاحتفال والتبجيل بأعياد متجاوزة والتي تسيء إلى كل ما هو وطني حقيقي وتحمل في طياتها حمولات إيديولوجية ضيقة ومحتقرة للإنسان والتاريخ والثقافة والأرض...الخ.
وكذلك مطالبتنا بإطلاق سراح المعتقلين السياسين للقضية الأمازيغية، وكذا كافة معتقلي الحراك الشعبي على المستوى الوطني.
وفي الختام نتمنى لكم سنة أمازيغية سعيدة مباركة مليئة بكل المسرات والأفراح، وبالأمازيغية نقول لكم أساكواس ذا مينو ذا ميمون ذا أغودان »
.« 2963