ناظورسيتي: دار الكبداني | هشام اليعقوبي
في إطار تفعيل برنامجه الإشعاعي والتكويني، نظم فرع دار الكبداني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عرضا إشعاعيا حول'' ماهية علاقة النقابي بالسياسي'' والذي أطره الفاعل السياسي والنقابي المناضل الأستاذ محمد الصلحيوي ، وقد حضر هذا العرض مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم ، إضافة إلى عدد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة.
خلال هذا العرض، تطرق المؤطر بإسهاب إلى سياق الصراع الاجتماعي منذ الاستقلال إلى اليوم ، واعتبر أن الصراعات هي المحددة والأفكار هي المهيمنة، وأي تحليل لماهية العلاقة بين السياسي والنقابي يجب أن يكون علميا وموضوعيا، كما أنه يجب الفصل بين مرحلتين مختلفتين، مرحلة ماقبل 20 فبراير، ومرحلة مابعد 20 فبراير، كما أكد أن ميلاد الكدش سنة 1978 بعد مخاض عسير مع أطروحة النقابة الخبرية كان هو الحل الوحيد لاستمرار جذوة النضال، إلا أن الفاعل الحزبي كان يحاول قلب معادلة الهيمنة .
وبعد انتهاء هذا العرض تم فتح باب المداخلات التي تمحورت حول ضرورة التمييز بين المناضل الحقيقي والمناضل الانتهازي والوصولي، إضافة إلى توضيح اللبس الحاصل بين النقابي والحزبي، وأن النقابة هي رافعة من روافع التغيير الديمقراطي ومنتوجها هو وعي الاستغلال الطبقي .
في إطار تفعيل برنامجه الإشعاعي والتكويني، نظم فرع دار الكبداني للنقابة الوطنية للتعليم المنضوية تحت لواء الكونفدرالية الديمقراطية للشغل عرضا إشعاعيا حول'' ماهية علاقة النقابي بالسياسي'' والذي أطره الفاعل السياسي والنقابي المناضل الأستاذ محمد الصلحيوي ، وقد حضر هذا العرض مناضلات ومناضلي النقابة الوطنية للتعليم ، إضافة إلى عدد من الفاعلين الجمعويين بالمنطقة.
خلال هذا العرض، تطرق المؤطر بإسهاب إلى سياق الصراع الاجتماعي منذ الاستقلال إلى اليوم ، واعتبر أن الصراعات هي المحددة والأفكار هي المهيمنة، وأي تحليل لماهية العلاقة بين السياسي والنقابي يجب أن يكون علميا وموضوعيا، كما أنه يجب الفصل بين مرحلتين مختلفتين، مرحلة ماقبل 20 فبراير، ومرحلة مابعد 20 فبراير، كما أكد أن ميلاد الكدش سنة 1978 بعد مخاض عسير مع أطروحة النقابة الخبرية كان هو الحل الوحيد لاستمرار جذوة النضال، إلا أن الفاعل الحزبي كان يحاول قلب معادلة الهيمنة .
وبعد انتهاء هذا العرض تم فتح باب المداخلات التي تمحورت حول ضرورة التمييز بين المناضل الحقيقي والمناضل الانتهازي والوصولي، إضافة إلى توضيح اللبس الحاصل بين النقابي والحزبي، وأن النقابة هي رافعة من روافع التغيير الديمقراطي ومنتوجها هو وعي الاستغلال الطبقي .