في حفل باهر تنسيقية بوعرك توزع رؤوس الأغنام على المستفدين
ناظورسيتي: اِلياس حجلة
نظمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني ببوعرك و اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بشراكة مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي وبتأطير من المجلس العلمي المحلي بالناظور. يوم الخميس 04 دجنبر 2014 على الساعة 15:00 بقاعة الأفراح سهيلة ببوعرك .
عملية توزيع الأغنام و العلف على المستفيدين من مشروع تربية الغنم وقد حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى أعضاء التنسيقية كل من السيد محمد الورياشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور والسيد قايد قيادة سلوان، السيد نور الدين البركاني نائب برلماني عن دائرة الناظور وصالح العبوضي نائب رئيس مجلس الجهة وسليمان أزواغ مستشار وزير الجالية المكلف بالدراسات و ممثل المكتب الجهوي و الاستثمار الفلاحي و النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لبوعرك وبعض فعاليات المجتمع المدني و ممثلي المنابر الاعلامية بالاقليم.
وبعد تلاوة آيات بينات من القران الكريم، افتتح رئيس التنسيقية اللقاء ورحب بجميع الحاضرين في عملية توزيع الأغنام والعلف على المستفيدين من مشروع تربية الغنم المنجز في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2014 ثم ذكر بان المشروع يهدف إلى المساهمة في التخفيف من أثار الفقر والهشاشة الاجتماعية والمساهمة في توفير دخل قار للمستنفدين وتحسين ظروف عيشهم كما يهدف المشروع إلى المساهمة في الزيادة من إنتاج رؤوس الأغنام وتكثير من لحومها لغرض جعلها في متناول القدرة الشرائية للمواطنين ويتكون هذا المشروع حسبما أكده رئيس التنسيقية ب 9 رأس من الغنم و 3100 كيلوغرام من العلف وطبيب بيطري متعاقد معه للسهر على ضمان وتتبع السلامة الصحية للأغنام والتي سيتم توزيعها على 31 مستفيد منهم 6 نساء و3 شباب وشخص واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستفاد كل واحد منهم من 3 رؤوس من الغنم 100 كيلوغرام من العلف.
كما أكد أن هذا المشروع ممول بنسبة تقارب 70 في المئة من صندوق التنمية البشرية التي اعتبرها بالمشروع التنموي الهام التي أعلن عن انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطابه السامي و التاريخي الذي ألقاه يوم 18 ماي 2005 و هو قائدها و الحريص على تحقيق أهداف.
كما تقدم باسم التنسيقية و الحاضرين بتقديم تحيات التقدير والشكر إلى السيد العامل رئيس الجنة الإقليمية لتنمية البشرية على موافقته بتمويل هذا المشروع في إطار برنامج المبادرة. كما تناول السيد محمد الورياشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور كلمة بلغ من خلالها تهنئة السيد العامل ومتمنياته بتوفيق لهذا المشروع كما نوها بأهمية هذا المشروع المدر للدخل باعتبار أن هذه الأنشطة ترسخ لثقافة الاقتصاد الاجتماعي التضامني الذي يساهم في توفير فرص الشغل و تحسين ظروف عيش المستفيدين، مع التذكير بان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد جاءت بإبداع من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من اجل استهداف جميع الشرائح المجتمع المغربي التي تعاني من الفقر كما أكد بناءا على توجيهات ملكية سامية فان الأنشطة المدرة الدخل ستكون لها مكانة خاصة في برامج المبادرة الوطنية لكونها تساهم في تخفيف من نسبة الفقر.
وتناول الكلمة السيد احمد مدهار عرج من خلاله على الفضل الكبير و البركة الميمونة والرزق الوفير الذي يتأتى بعملية تربية الاغنام مستدلا بذلك بالانبياء والرسل الذين بدأوا دعواتهم بتربية الغنم والتي وصفها بالمدرسة المتميزة في عهدهم، وتم فسح المجال لمستفيدين لطرح تساؤلاتهم وملاحظاتهم عن المشروع.
وبعد إجراء القرعة للمستفدين تمت عملية توزيع الأغنام و العلف على المستفيدين وفقا لما أفرزته عملية القرعة وقد ادخل هذا المشروع البهجة و السرور على المستفيدين.
نظمت تنسيقية جمعيات المجتمع المدني ببوعرك و اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بشراكة مع المديرية الجهوية للمكتب الوطني للسلامة الصحية و المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي وبتأطير من المجلس العلمي المحلي بالناظور. يوم الخميس 04 دجنبر 2014 على الساعة 15:00 بقاعة الأفراح سهيلة ببوعرك .
عملية توزيع الأغنام و العلف على المستفيدين من مشروع تربية الغنم وقد حضر هذا اللقاء بالإضافة إلى أعضاء التنسيقية كل من السيد محمد الورياشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور والسيد قايد قيادة سلوان، السيد نور الدين البركاني نائب برلماني عن دائرة الناظور وصالح العبوضي نائب رئيس مجلس الجهة وسليمان أزواغ مستشار وزير الجالية المكلف بالدراسات و ممثل المكتب الجهوي و الاستثمار الفلاحي و النائب الأول لرئيس المجلس الجماعي لبوعرك وبعض فعاليات المجتمع المدني و ممثلي المنابر الاعلامية بالاقليم.
وبعد تلاوة آيات بينات من القران الكريم، افتتح رئيس التنسيقية اللقاء ورحب بجميع الحاضرين في عملية توزيع الأغنام والعلف على المستفيدين من مشروع تربية الغنم المنجز في إطار البرنامج الأفقي للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية برسم سنة 2014 ثم ذكر بان المشروع يهدف إلى المساهمة في التخفيف من أثار الفقر والهشاشة الاجتماعية والمساهمة في توفير دخل قار للمستنفدين وتحسين ظروف عيشهم كما يهدف المشروع إلى المساهمة في الزيادة من إنتاج رؤوس الأغنام وتكثير من لحومها لغرض جعلها في متناول القدرة الشرائية للمواطنين ويتكون هذا المشروع حسبما أكده رئيس التنسيقية ب 9 رأس من الغنم و 3100 كيلوغرام من العلف وطبيب بيطري متعاقد معه للسهر على ضمان وتتبع السلامة الصحية للأغنام والتي سيتم توزيعها على 31 مستفيد منهم 6 نساء و3 شباب وشخص واحد من ذوي الاحتياجات الخاصة، واستفاد كل واحد منهم من 3 رؤوس من الغنم 100 كيلوغرام من العلف.
كما أكد أن هذا المشروع ممول بنسبة تقارب 70 في المئة من صندوق التنمية البشرية التي اعتبرها بالمشروع التنموي الهام التي أعلن عن انطلاقتها جلالة الملك محمد السادس حفظه الله في خطابه السامي و التاريخي الذي ألقاه يوم 18 ماي 2005 و هو قائدها و الحريص على تحقيق أهداف.
كما تقدم باسم التنسيقية و الحاضرين بتقديم تحيات التقدير والشكر إلى السيد العامل رئيس الجنة الإقليمية لتنمية البشرية على موافقته بتمويل هذا المشروع في إطار برنامج المبادرة. كما تناول السيد محمد الورياشي رئيس قسم العمل الاجتماعي بعمالة الناظور كلمة بلغ من خلالها تهنئة السيد العامل ومتمنياته بتوفيق لهذا المشروع كما نوها بأهمية هذا المشروع المدر للدخل باعتبار أن هذه الأنشطة ترسخ لثقافة الاقتصاد الاجتماعي التضامني الذي يساهم في توفير فرص الشغل و تحسين ظروف عيش المستفيدين، مع التذكير بان المبادرة الوطنية للتنمية البشرية قد جاءت بإبداع من صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله من اجل استهداف جميع الشرائح المجتمع المغربي التي تعاني من الفقر كما أكد بناءا على توجيهات ملكية سامية فان الأنشطة المدرة الدخل ستكون لها مكانة خاصة في برامج المبادرة الوطنية لكونها تساهم في تخفيف من نسبة الفقر.
وتناول الكلمة السيد احمد مدهار عرج من خلاله على الفضل الكبير و البركة الميمونة والرزق الوفير الذي يتأتى بعملية تربية الاغنام مستدلا بذلك بالانبياء والرسل الذين بدأوا دعواتهم بتربية الغنم والتي وصفها بالمدرسة المتميزة في عهدهم، وتم فسح المجال لمستفيدين لطرح تساؤلاتهم وملاحظاتهم عن المشروع.
وبعد إجراء القرعة للمستفدين تمت عملية توزيع الأغنام و العلف على المستفيدين وفقا لما أفرزته عملية القرعة وقد ادخل هذا المشروع البهجة و السرور على المستفيدين.
