الأناضول
أعلن مرصد الشمال لحقوق الانسان، أن أكثر من 15 ألف مهاجر غير شرعي حاولوا الوصول إلى إسبانيا انطلاقا من المغرب، خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وقال المرصد الحقوقي في بيان، إنه "سجل قيام المهاجرين غير الشرعيين بأكثر من 400 محاولة للوصول إلى إسبانيا، في مجموعات صغيرة".
وأضاف البيان، أن 90 % من المحاولات جرت عبر ركوب قوارب الموت، و5 % عن طريق اقتحام السياجات الحدودية لسبتة ومليلية .
وقال محمد بنعيسى، رئيس المرصد، إن "2018 هي سنة استثنائية من حيث عدد المهاجرين غير النظاميين سواء المنحدرين من دول إفريقيا بجنوب الصحراء أو المغاربة، الذين حاولوا الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط".
وأضاف بنعيسى، أنه "خلال هذه السنة، تجددت محاولات المهاجرين المغاربة للوصول إلى سواحل الجنوب الإسباني، بعدما توقفت هذه المحاولات بشكل شبه كلي منذ سنة 2007".وعزا ذلك إلى "الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيش في ظلها الشباب الراغب في الهجرة".
وأشار إلى أن "ارتفاع محاولات المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا بجنوب الصحراء، عبر الهجرة عبر القوارب المطاطية، سببه إحكام القبضة الأمنية على السياجات الحدودية بين مليلية وسبتة وباقي التراب المغربي".
وقدرت إحصاءات جمعيات غير حكومية عدد المهاجرين غير الشرعيين في المغرب بأكثر من 40 ألف شخص، وتعمل السلطات على تسوية أوضاعهم.
وأعلنت الداخلية المغربية في ديسمبر2016، إطلاق المرحلة الثانية لتسوية أوضاع المهاجرين ودمج من هم في وضعية غير قانونية، بعدما شملت المرحلة الأولى في دراسة طلبات حوالي 25 ألف شخص خلال 2014.
وشملت المرحلة الأولى تسوية أوضاع مهاجرين منحدرين من 116 دولة.
أعلن مرصد الشمال لحقوق الانسان، أن أكثر من 15 ألف مهاجر غير شرعي حاولوا الوصول إلى إسبانيا انطلاقا من المغرب، خلال النصف الأول من السنة الجارية.
وقال المرصد الحقوقي في بيان، إنه "سجل قيام المهاجرين غير الشرعيين بأكثر من 400 محاولة للوصول إلى إسبانيا، في مجموعات صغيرة".
وأضاف البيان، أن 90 % من المحاولات جرت عبر ركوب قوارب الموت، و5 % عن طريق اقتحام السياجات الحدودية لسبتة ومليلية .
وقال محمد بنعيسى، رئيس المرصد، إن "2018 هي سنة استثنائية من حيث عدد المهاجرين غير النظاميين سواء المنحدرين من دول إفريقيا بجنوب الصحراء أو المغاربة، الذين حاولوا الوصول إلى الضفة الأخرى من البحر المتوسط".
وأضاف بنعيسى، أنه "خلال هذه السنة، تجددت محاولات المهاجرين المغاربة للوصول إلى سواحل الجنوب الإسباني، بعدما توقفت هذه المحاولات بشكل شبه كلي منذ سنة 2007".وعزا ذلك إلى "الظروف الاقتصادية والاجتماعية التي يعيش في ظلها الشباب الراغب في الهجرة".
وأشار إلى أن "ارتفاع محاولات المهاجرين غير النظاميين المنحدرين من دول إفريقيا بجنوب الصحراء، عبر الهجرة عبر القوارب المطاطية، سببه إحكام القبضة الأمنية على السياجات الحدودية بين مليلية وسبتة وباقي التراب المغربي".
وقدرت إحصاءات جمعيات غير حكومية عدد المهاجرين غير الشرعيين في المغرب بأكثر من 40 ألف شخص، وتعمل السلطات على تسوية أوضاعهم.
وأعلنت الداخلية المغربية في ديسمبر2016، إطلاق المرحلة الثانية لتسوية أوضاع المهاجرين ودمج من هم في وضعية غير قانونية، بعدما شملت المرحلة الأولى في دراسة طلبات حوالي 25 ألف شخص خلال 2014.
وشملت المرحلة الأولى تسوية أوضاع مهاجرين منحدرين من 116 دولة.