في ظرف شهر.. وصول 8800 مهاجر إلى إسبانيا بعد إبحارهم من سواحل الريف
ناظورسيتي - متابعة
كشف تقرير أصدرته أخيراً وكالة "حماية الحدود الأوروبية"، عن وصول 23 ألف مهاجر إلى الضفة الاسبانية، انطلاقا من سواحل المغرب والجزائر.
وأوضحت مصادر إسبانية، أن أغلبهم يخرجون من السواحل المغربية، كما أنه في شهر يوليوز المنصرم وصل 8800 مهاجر إلى إسبانيا انطلاقا من المغرب والجزائر، إذ تضاعف العدد أربع مرات مقارنة مع سنة 2017، حسب وكالة مراقبة الحدود الأوروبية.
في المقابل، انخفض معدل الهجرة السرية من ليبيا صوب إيطاليا، إذ سجل وصول 1900 مهاجر سري فقط إلى السواحل الإيطالية في يوليوز المنصرم، بنسبة انخفاض تقدر بـ83 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. كما أن عدد المهاجرين السريين الواصلين إلى إيطاليا هذه السنة لم يتجاوز 18200 شخص مقابل وصول 23200 إلى إيطاليا.
كل هذه الأرقام تؤكد أن إغلاق الطريق الليبية الإيطالية جعل المهاجرين يعرجون على المغرب، جاعلين منه الطريق المفضلة للهجرة إلى أوربا في الأسابيع الأخيرة. من جهتها، أكدت آخر الأرقام أن 2000 مهاجر تم إنقاذهم في السواحل الإسبانية في الأسبوع الأخير بعد خروجهم من السواحل المغربية والإسبانية.
في ظل هذا الوضع، طالب عمدة مدينة الجزيرة الخضراء، خوسي اغناسيو الأندلسي، الأمم المتحدة بالدخول على الخط لمساعدة الدول المعنية في الطريق الغربية للمتوسط لاحتواء أزمة الهجرة السرية. وأضاف قائلا: “هذا الوضع ليس حصريا على السواحل الإسبانية. هو مشكل عالمي يجب على الأمم المتحدة أن تدخل على الخط فيه”.
وعن الأزمة الأخيرة بين المغرب والاتحاد الأوربي بسبب الدعم المالي الهزيل والمتأخر للمغرب، أوضح عمدة الجزيرة الخضراء قائلا: “المشكل في هذه البلدان بنيوي، وليس مشكل المال. المال ليس الحل”.
كشف تقرير أصدرته أخيراً وكالة "حماية الحدود الأوروبية"، عن وصول 23 ألف مهاجر إلى الضفة الاسبانية، انطلاقا من سواحل المغرب والجزائر.
وأوضحت مصادر إسبانية، أن أغلبهم يخرجون من السواحل المغربية، كما أنه في شهر يوليوز المنصرم وصل 8800 مهاجر إلى إسبانيا انطلاقا من المغرب والجزائر، إذ تضاعف العدد أربع مرات مقارنة مع سنة 2017، حسب وكالة مراقبة الحدود الأوروبية.
في المقابل، انخفض معدل الهجرة السرية من ليبيا صوب إيطاليا، إذ سجل وصول 1900 مهاجر سري فقط إلى السواحل الإيطالية في يوليوز المنصرم، بنسبة انخفاض تقدر بـ83 في المائة مقارنة مع نفس الفترة من السنة الماضية. كما أن عدد المهاجرين السريين الواصلين إلى إيطاليا هذه السنة لم يتجاوز 18200 شخص مقابل وصول 23200 إلى إيطاليا.
كل هذه الأرقام تؤكد أن إغلاق الطريق الليبية الإيطالية جعل المهاجرين يعرجون على المغرب، جاعلين منه الطريق المفضلة للهجرة إلى أوربا في الأسابيع الأخيرة. من جهتها، أكدت آخر الأرقام أن 2000 مهاجر تم إنقاذهم في السواحل الإسبانية في الأسبوع الأخير بعد خروجهم من السواحل المغربية والإسبانية.
في ظل هذا الوضع، طالب عمدة مدينة الجزيرة الخضراء، خوسي اغناسيو الأندلسي، الأمم المتحدة بالدخول على الخط لمساعدة الدول المعنية في الطريق الغربية للمتوسط لاحتواء أزمة الهجرة السرية. وأضاف قائلا: “هذا الوضع ليس حصريا على السواحل الإسبانية. هو مشكل عالمي يجب على الأمم المتحدة أن تدخل على الخط فيه”.
وعن الأزمة الأخيرة بين المغرب والاتحاد الأوربي بسبب الدعم المالي الهزيل والمتأخر للمغرب، أوضح عمدة الجزيرة الخضراء قائلا: “المشكل في هذه البلدان بنيوي، وليس مشكل المال. المال ليس الحل”.
