الشرادي محمد - بروكسيل -
في ظل الظرفية الدقيقة والصعبة التي يعيشها العالم بأسره، بسبب جائحة فيروس "كورونا"، ضربت الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا أروع الأمثلة في التضامن والتآزر، والتعبير عن استعدادها لتقديم مختلف أشكال التعاون والتكافل الذي يعرف به المغاربة.
بقيامها بمبادرات فردية وجماعية عديدة، كتوزيع المنتوجات الغذائية على الفئات المحتاجة، وتقديم مساعدات مالية لعائلاتهم وأسرهم سواء ببلجيكا أو بالمغرب، وتقديم تبرعات مالية مهمة لمجموعة من المستشفيات والمساجد التي تقوم بتحضير الطعام للمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك.
في ظل الظرفية الدقيقة والصعبة التي يعيشها العالم بأسره، بسبب جائحة فيروس "كورونا"، ضربت الجالية المغربية المقيمة ببلجيكا أروع الأمثلة في التضامن والتآزر، والتعبير عن استعدادها لتقديم مختلف أشكال التعاون والتكافل الذي يعرف به المغاربة.
بقيامها بمبادرات فردية وجماعية عديدة، كتوزيع المنتوجات الغذائية على الفئات المحتاجة، وتقديم مساعدات مالية لعائلاتهم وأسرهم سواء ببلجيكا أو بالمغرب، وتقديم تبرعات مالية مهمة لمجموعة من المستشفيات والمساجد التي تقوم بتحضير الطعام للمحتاجين خلال شهر رمضان المبارك.
وفي هذا الإطار، قامت شركة تعود ملكيتها للمهاجر المغربي، مصطفى وعيش، والتي بصمت على مبادرة رائعة، بقيامها بتنظيف وتعقيم بعض المساجد مجانا، وكاتدرائية سان رومبو بمدينة مالين، والمعبد اليهودي بمدينة واترلو، مستحضرة في ذلك تعاليم ديننا الإسلامي السمحة التي تدعوا للتعامل الحسن مع سائر الناس على إختلاف أجناسهم وألوانهم، وإختلاف مذاهبهم وأديانهم، بالرحمة والألفة والمودة والرأفة.
وتدخل هذه المبادرة في إطار تامغرابيت الأصيلة التي ترعرع عليها المغاربة، وتشبع بلدهم الأم المملكة المغربية، بقيم التسامح والتعايش بين الأديان التي تسودها على مر التاريخ، وتبنيها لإسلام يرتكز على الوسطية والإعتدال، في ظل ثوابت المملكة المتمثلة في العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني، الذي تسهر عليه مؤسسة إمارة المؤمنين حامية الملة والدين، وضامنة وحدة وإستقرار وإزدهار المملكة المغربية.
وتدخل هذه المبادرة في إطار تامغرابيت الأصيلة التي ترعرع عليها المغاربة، وتشبع بلدهم الأم المملكة المغربية، بقيم التسامح والتعايش بين الأديان التي تسودها على مر التاريخ، وتبنيها لإسلام يرتكز على الوسطية والإعتدال، في ظل ثوابت المملكة المتمثلة في العقيدة الأشعرية والمذهب المالكي والتصوف السني، الذي تسهر عليه مؤسسة إمارة المؤمنين حامية الملة والدين، وضامنة وحدة وإستقرار وإزدهار المملكة المغربية.