عبد اللطيف حيدة
بعدما أغلق الأمن كل المنافذ المؤدية إلى الساحة التي يتجمع فيها شباب الحراك، كل يوم للتظاهر، تمكن الكثير من النشطاء من الوصول إلى الساحة المذكورة، عبر بوابة صعود الجبال خارج التجمع السكني، والدخول إلى الساحة من خلال أعلى الجبل.
إلا ان المحتجين بمجرد وصولهم إلى الساحة، شرعوا في رفع الشعارات حتى وجدو أن الأمن قد طوقهم ووضعهم في موضع مطوق من كل الجهات.
ولما أحس قادة الحراك، أن الوضع ينذر بتدخل أمني عنيف سيؤدي إلى اعتقالات بالجملة، قرر الشباب الانسحاب تجنبا لهذا السيناريو.
وبعدما تفرق المحتجون بين الأزقة طاردهم الأمنيون، لكن دون استعمال العنف، إذ كانوا يلتمسون منهم الانسحاب بهدوء، وهو ما استجاب له المحتجون، إذ حرصوا على عدم استفزاز الأمن تجنبا لأي مناوشات.
هذا، وشهدت كل الأزقة بالحسيمة تطويقا أمنيا مكثفا أحكم قبضته على كل المنافذ للحيلولة دون تجمهر المحتجين.
وكان لافتا ان الأمنيين لم يبقوا عند مداخل الأزقة بل دخلوا داخل الأحياء السكنية، حيث كانوا يحولون دون وقوف المحتجين داخل الأزقة.
بعدما أغلق الأمن كل المنافذ المؤدية إلى الساحة التي يتجمع فيها شباب الحراك، كل يوم للتظاهر، تمكن الكثير من النشطاء من الوصول إلى الساحة المذكورة، عبر بوابة صعود الجبال خارج التجمع السكني، والدخول إلى الساحة من خلال أعلى الجبل.
إلا ان المحتجين بمجرد وصولهم إلى الساحة، شرعوا في رفع الشعارات حتى وجدو أن الأمن قد طوقهم ووضعهم في موضع مطوق من كل الجهات.
ولما أحس قادة الحراك، أن الوضع ينذر بتدخل أمني عنيف سيؤدي إلى اعتقالات بالجملة، قرر الشباب الانسحاب تجنبا لهذا السيناريو.
وبعدما تفرق المحتجون بين الأزقة طاردهم الأمنيون، لكن دون استعمال العنف، إذ كانوا يلتمسون منهم الانسحاب بهدوء، وهو ما استجاب له المحتجون، إذ حرصوا على عدم استفزاز الأمن تجنبا لأي مناوشات.
هذا، وشهدت كل الأزقة بالحسيمة تطويقا أمنيا مكثفا أحكم قبضته على كل المنافذ للحيلولة دون تجمهر المحتجين.
وكان لافتا ان الأمنيين لم يبقوا عند مداخل الأزقة بل دخلوا داخل الأحياء السكنية، حيث كانوا يحولون دون وقوف المحتجين داخل الأزقة.