وكلات
يستمر في أوروبا تخفيف إجراءات الحجر المنزلي التي تم فرضها للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 بقرارات جديدة يُفترض أن تطبق اعتبارا من بداية الأسبوع في نحو 15 بلدا بينها إيطاليا التي تخضع لحجر منذ شهرين وتنتظر بتوتر تخفيف القيود الاثنين.
ويشار إلى أن روما أحصت الأحد 174 وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة منذ بدء الإغلاق.
وقال بييترو غارلانتي (53 عاما) الذي كان يرتدي كمامة وقفازين "أريد أخذ أمي المسنّة إلى الشاطئ، هل يمكنني ذلك؟". وتابع بينما كان يشتري صحيفة من متجر وسط روما "آمل أن تقول لنا صحف الصباح ما نستطيع وما لا نستطيع فعله".
صباح الأحد وكما هو الحال منذ شهرين تقريبا، كانت الشوارع التاريخية الكبرى في وسط روما خالية، باستثناء بعض هواة رياضة الجري الذين يدورون حول مجموعة منازل ويُبقون على مسافة بينهم، أو بعض محبي الرياضة على شرفاتهم.
وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها، إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والتجمع بأعداد محدودة، والتنقلات التي تقتصر على حي السكن، وصولا إلى التنقل لأغراض العمل والصحة.
وهذه الإجراءات متفاوتة أساسا بين المناطق العشرين في البلاد ما يؤدي إلى بعض الالتباس.
من جهة أخرى استأنفت بعض قطاعات الاقتصاد العمل (البناء والسيارات والمنتجات الفاخرة...) في 27 أبريل/نيسان على المستوى الوطني. أما المدارس فستبقى مغلقة حتى سبتمبر/أيلول.
في فرنسا المجاورة والمتضررة جدا بالوباء أيضا (24 ألفا و760 وفاة)، قررت الحكومة تمديد حال الطوارئ الصحية السارية منذ 24 مارس/آذار، حتى 24 يوليو/تموز، معتبرة ان رفعها سيكون "سابقا لأوانه".
لكن إجراءات تخفيف العزل ستبدأ في 11 مايو/أيار بحذر كبير ووتيرة متفاوتة حسب المناطق.
"سيرغمونا على العزل مجددا"
استمتع سكان إسبانيا البالغ عددهم 47 مليون نسمة ويخضعون لعزل صارم منذ منتصف مارس/آذار، من جديد السبت بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق. فخرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرها من المدن لممارسة رياضة الجري أحياناً في مجموعات.
وقال ماركوس أبيتوا (42 عاما) المستشار المالي في حيّ شويكا إنه استيقظ بشكل استثنائي في الساعة السابعة صباحا، وقال "بعد أسابيع من العزل، كنت أرغب كثيرا في الخروج والركض ورؤية العالم. أمس (الجمعة) كنت كطفل عشية عيد الميلاد".
لكن المتقاعد خوسيه أنطونيو البالغ 65 عاما من برشلونة كان أكثر قلقا. وقال "إذا أراد الناس أن يصابوا بالفيروس، فليصابوا لكن النتيجة هي أنه في غضون 15 إلى 20 يوما سيرغموننا على العزل مجددا".
أما في ألمانيا حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، تفتح المدارس بدءا من الاثنين في بعض المقاطعات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية التي ما زالت تفرض قيودا وتباعدا اجتماعيا.
وفي مؤشر آخر إلى تطبيع الوضع، قال وزير الداخلية والرياضة الألماني هورست سيهوفر في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية الأحد إنه يؤيد استئناف دوري كرة القدم (بوندسليغا).
وجاءت تصريحات سيهوفر قبل ثلاثة أيام من اجتماع للسلطات الألمانية للبت في مصير دوري بوندسليغا.
في أوروبا الشرقية، تفتح المقاهي والمطاعم أبوابها الاثنين في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست. وفي بولندا، يستأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضاً.
في بريطانيا، وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون بكشف خطة رفع العزل هذا الأسبوع. وسُجّل تراجع في عدد الوفيات (315 في 24 ساعة).
وقال جونسون في مقابلة مع صحيفة ذي صن "لم اكن في وضع جيد وكنت اعلم ان هناك خطط طوارئ. كان الاطباء مستعدين لما يجب القيام به اذا اتخذت الامور منحى سيئا".
من جانبه، صرح وزير الدولة مايكل غوف "اعتقد انه سيكون علينا العيش مع درجة معينة من القيود" حتى اكتشاف لقاح.
وقد أودى فيروس كورونا المستجدّ ب 245.576 شخصا على الأقل منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 19,00 ت غ الأحد.
وتم تسجيل أكثر من 3 ملايين و180 ألفا و800 حالة إصابة في 193 دولة ومنطقة. وتعافى 908 ألفا و500 شخص على الأقل. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفى.
يستمر في أوروبا تخفيف إجراءات الحجر المنزلي التي تم فرضها للحد من انتشار جائحة كوفيد-19 بقرارات جديدة يُفترض أن تطبق اعتبارا من بداية الأسبوع في نحو 15 بلدا بينها إيطاليا التي تخضع لحجر منذ شهرين وتنتظر بتوتر تخفيف القيود الاثنين.
ويشار إلى أن روما أحصت الأحد 174 وفاة خلال 24 ساعة، في أدنى حصيلة منذ بدء الإغلاق.
وقال بييترو غارلانتي (53 عاما) الذي كان يرتدي كمامة وقفازين "أريد أخذ أمي المسنّة إلى الشاطئ، هل يمكنني ذلك؟". وتابع بينما كان يشتري صحيفة من متجر وسط روما "آمل أن تقول لنا صحف الصباح ما نستطيع وما لا نستطيع فعله".
صباح الأحد وكما هو الحال منذ شهرين تقريبا، كانت الشوارع التاريخية الكبرى في وسط روما خالية، باستثناء بعض هواة رياضة الجري الذين يدورون حول مجموعة منازل ويُبقون على مسافة بينهم، أو بعض محبي الرياضة على شرفاتهم.
وينتظر الإيطاليون بفارغ الصبر القواعد الجديدة من إعادة فتح المنتزهات مع الإبقاء على مسافات بين روادها، إلى إمكانية القيام بزيارات عائلية والتجمع بأعداد محدودة، والتنقلات التي تقتصر على حي السكن، وصولا إلى التنقل لأغراض العمل والصحة.
وهذه الإجراءات متفاوتة أساسا بين المناطق العشرين في البلاد ما يؤدي إلى بعض الالتباس.
من جهة أخرى استأنفت بعض قطاعات الاقتصاد العمل (البناء والسيارات والمنتجات الفاخرة...) في 27 أبريل/نيسان على المستوى الوطني. أما المدارس فستبقى مغلقة حتى سبتمبر/أيلول.
في فرنسا المجاورة والمتضررة جدا بالوباء أيضا (24 ألفا و760 وفاة)، قررت الحكومة تمديد حال الطوارئ الصحية السارية منذ 24 مارس/آذار، حتى 24 يوليو/تموز، معتبرة ان رفعها سيكون "سابقا لأوانه".
لكن إجراءات تخفيف العزل ستبدأ في 11 مايو/أيار بحذر كبير ووتيرة متفاوتة حسب المناطق.
"سيرغمونا على العزل مجددا"
استمتع سكان إسبانيا البالغ عددهم 47 مليون نسمة ويخضعون لعزل صارم منذ منتصف مارس/آذار، من جديد السبت بممارسة الرياضة والتنزه في الهواء الطلق. فخرج العديد من السكان في مدريد وبرشلونة وغيرها من المدن لممارسة رياضة الجري أحياناً في مجموعات.
وقال ماركوس أبيتوا (42 عاما) المستشار المالي في حيّ شويكا إنه استيقظ بشكل استثنائي في الساعة السابعة صباحا، وقال "بعد أسابيع من العزل، كنت أرغب كثيرا في الخروج والركض ورؤية العالم. أمس (الجمعة) كنت كطفل عشية عيد الميلاد".
لكن المتقاعد خوسيه أنطونيو البالغ 65 عاما من برشلونة كان أكثر قلقا. وقال "إذا أراد الناس أن يصابوا بالفيروس، فليصابوا لكن النتيجة هي أنه في غضون 15 إلى 20 يوما سيرغموننا على العزل مجددا".
أما في ألمانيا حيث بات رفع القيود في مرحلة متقدمة، تفتح المدارس بدءا من الاثنين في بعض المقاطعات. وفي النمسا، عادت الحياة للشوارع التجارية في فيينا مع فتح بعض المتاجر، بينما يتواصل تخفيف العزل في الدول الاسكندنافية التي ما زالت تفرض قيودا وتباعدا اجتماعيا.
وفي مؤشر آخر إلى تطبيع الوضع، قال وزير الداخلية والرياضة الألماني هورست سيهوفر في مقابلة مع صحيفة "بيلد" الألمانية الأحد إنه يؤيد استئناف دوري كرة القدم (بوندسليغا).
وجاءت تصريحات سيهوفر قبل ثلاثة أيام من اجتماع للسلطات الألمانية للبت في مصير دوري بوندسليغا.
في أوروبا الشرقية، تفتح المقاهي والمطاعم أبوابها الاثنين في سلوفينيا والمجر، باستثناء العاصمة بودابست. وفي بولندا، يستأنف العمل في الفنادق والمراكز التجارية والمكاتب وبعض المتاحف أيضاً.
في بريطانيا، وعد رئيس الوزراء بوريس جونسون بكشف خطة رفع العزل هذا الأسبوع. وسُجّل تراجع في عدد الوفيات (315 في 24 ساعة).
وقال جونسون في مقابلة مع صحيفة ذي صن "لم اكن في وضع جيد وكنت اعلم ان هناك خطط طوارئ. كان الاطباء مستعدين لما يجب القيام به اذا اتخذت الامور منحى سيئا".
من جانبه، صرح وزير الدولة مايكل غوف "اعتقد انه سيكون علينا العيش مع درجة معينة من القيود" حتى اكتشاف لقاح.
وقد أودى فيروس كورونا المستجدّ ب 245.576 شخصا على الأقل منذ ظهور الوباء للمرة الأولى في الصين في ديسمبر الماضي، وفق تعداد لوكالة الأنباء الفرنسية استناداً إلى مصادر رسميّة عند الساعة 19,00 ت غ الأحد.
وتم تسجيل أكثر من 3 ملايين و180 ألفا و800 حالة إصابة في 193 دولة ومنطقة. وتعافى 908 ألفا و500 شخص على الأقل. وهذا العدد لا يعكس سوى جزء من العدد الفعلي للمصابين، إذ تبقى الفحوص لكشف الإصابات في عدد من الدول محصورة بالحالات التي تتطلّب رعاية في المستشفى.